رؤية توضيحية للقاء السحاب بين ترامب وبوتين
الأحد 09/يوليو/2017 - 04:31 م
عواطف الوصيف
طباعة
التقى عدداً من أبرز وأهم القادة والزعماء، على مستوى العالم أمس في ألمانيا وتحديداً في هامبورغ، وذلك في قمة العشرين لمناقشة أبرز ما جري على الساحة من تطورات أخيرة، وربما يعد الهدف الرئيسي، هو محاولة الوصول إلى نقطة إتفاق، لمواجهة الإرهاب والتطرف، والجماعات المسلحة التي تمكنت من الانتشار، بشكل ملحوظ وفي وقت قصير.
وكان ممن حضروا قمة العشرين هم من لهم وزن وقدره في المنطقة، ورؤيته التي يستلزم الأخذ بها في الإعتبار والتفكير في محاورها، لكننا هنا سيدي القاريء، بصدد نقطة فاصلة، وهي أن هذه القمة ساعدت على إجراء أول لقاء ثنائي، بين أهم وأبرز زعيمان على مستوى العالم وهما، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لا نحاول التقليل من بقية الزعماء الذين حرصوا على الحضور، لكن أول لقاء بين هذين الرمزين وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، نقطة هامة تستحق التركيز، وسنحاول تغطية أبرز ما تناوله كلا الرئيسان خلال هذه القمة فيما بينهما البعض.
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أن يومه في هامبورج كان رائعاً، وأن المباحثات التي أجراها تمت بشكل ممتاز، كما أنه أشاد بلقاءه مع بوتين، وهو ما لاحظه ممثلي الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض، وتحديداً السكرتير الصحفي للبيت الأبيض شون سبايسر، الذي أكد على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن هذا اللقاء الثنائي كان مثمراً.
ويبدو أن سبايسر كان محقا فيما كتب، فإذا حاولنا استرجاع ما أهم ما أدلى به بوتين، حول لقاءه مع نظيره الأمريكي، نلاحظ أنه أكد تناولهما لقضيتي، "سوريا وأوكرانيا"، حيث أتفقا الطرفان، على أنه من الصعب أن تقبل قيادة كييف، على أن يكون هناك تعاون إقتصادي، بين أوكرانيا وروسيا.
تقدم ملحوظ:
وإذا تطرقنا إلى القضية السورية، سنشهد تقدم ملحوظ، فمثلما يعد اليوم التاسع من يوليو 2017 تاريخ فاصل للعراق، حيث تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش، يعد تاريخاً فاصلاً بالنسبة لدمشق، حيث بدء سريان وقف إطلاق النار، وهو ما نوه عنه بوتين أمس في تصريحاته، خلال فعاليات المؤتمر الختامي لقمة العشرين، حيث أكد أن لقاءه مع ترامب ومباحثاته معه، كانت سبباً في الوصول إلى إتخاذ قرار لبدء وقف إطلاق النار.
العقوبات على روسيا:
لم يحاول سواء دونالد ترامب، أو فلاديمير بوتين التطرق لقضية العقوبات المفروضة ضد روسيا، وهو ما أكده ترامب في إحدى تغريداته على "تويتر"، معللا ً أن السبب في ذلك أنه يريد الإنتظار حتى تنتهي المشكلتان الأوكرانية والسورية نهائيا.
الحلو ما يكملش:
يستلزم الانتباه أننا لسنا بصدد، فيلم سينمائي أو مسلسل اجتماعي، ففي القصص التي تظهر على شاشات السينما، تتطور الأحداث بين الإيجابي والسلبي، فما بال لقاء يجمع بين زعيمان يتحدثان في أمور سياسية، وليسوا كأي زعيمان فهما واشنطن وموسكو.
كشف المستور:
حاول كل من الرئيسان الأمريكي والروسي، أن يتسترا على نقطة الخلاف التي وقعت بينهما خلال اللقاء، والتي استمرت لمدة 40 دقيقة، لكن يبدو أن لا شيء يخفى على السلطة الرابعة، خاصة حينما تكون عالمية.
الإنتخابات الأمريكية:
تركزت نقطة الخلاف بين كل من بوتين وترامب، حول الإنتخابات الأمريكية، وبالأحرى الإتهامات التي وجهت لروسيا بأنها تعمدت التدخل في هذه الانتخابات، وهو ما سبق أن أكدته الاستخبارات الأمريكية، والهدف هو وصول ترامب للحكم.
وفقا لما ورد في العديد من الصحف العالمية وأبرزها، "نيويورك تايمز واشنطن بوست"، فإن الحوار بين الحضور إحتدم أكثر من مرة خلال اللقاء، حتى ثارت حفيظة بوتين، الذي طالب ترامب بصوت عال بتقديم الدليل، بعد أن سبق للأخير وشكك في مصداقية المعلومات الاستخبارية الأمريكية بصدد التدخل الروسي في سير الإنتخابات الأمريكية.
ختاماً:
انتهت القمة وانتهى لقاء الزعماء، وخرج كل واحد منهم بتصريح يعرب عن رؤيته وفكره، ولكل منهم قناعته حيال أيا من القضايا، لكن لا يزال يظل لقاء بوتين وترامب، بداية تبشر بالعديد من التطورات التي من المتوقع حدوثها على الساحة خلال المرحلة المقبلة.
وكان ممن حضروا قمة العشرين هم من لهم وزن وقدره في المنطقة، ورؤيته التي يستلزم الأخذ بها في الإعتبار والتفكير في محاورها، لكننا هنا سيدي القاريء، بصدد نقطة فاصلة، وهي أن هذه القمة ساعدت على إجراء أول لقاء ثنائي، بين أهم وأبرز زعيمان على مستوى العالم وهما، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لا نحاول التقليل من بقية الزعماء الذين حرصوا على الحضور، لكن أول لقاء بين هذين الرمزين وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، نقطة هامة تستحق التركيز، وسنحاول تغطية أبرز ما تناوله كلا الرئيسان خلال هذه القمة فيما بينهما البعض.
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أن يومه في هامبورج كان رائعاً، وأن المباحثات التي أجراها تمت بشكل ممتاز، كما أنه أشاد بلقاءه مع بوتين، وهو ما لاحظه ممثلي الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض، وتحديداً السكرتير الصحفي للبيت الأبيض شون سبايسر، الذي أكد على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن هذا اللقاء الثنائي كان مثمراً.
ويبدو أن سبايسر كان محقا فيما كتب، فإذا حاولنا استرجاع ما أهم ما أدلى به بوتين، حول لقاءه مع نظيره الأمريكي، نلاحظ أنه أكد تناولهما لقضيتي، "سوريا وأوكرانيا"، حيث أتفقا الطرفان، على أنه من الصعب أن تقبل قيادة كييف، على أن يكون هناك تعاون إقتصادي، بين أوكرانيا وروسيا.
تقدم ملحوظ:
وإذا تطرقنا إلى القضية السورية، سنشهد تقدم ملحوظ، فمثلما يعد اليوم التاسع من يوليو 2017 تاريخ فاصل للعراق، حيث تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش، يعد تاريخاً فاصلاً بالنسبة لدمشق، حيث بدء سريان وقف إطلاق النار، وهو ما نوه عنه بوتين أمس في تصريحاته، خلال فعاليات المؤتمر الختامي لقمة العشرين، حيث أكد أن لقاءه مع ترامب ومباحثاته معه، كانت سبباً في الوصول إلى إتخاذ قرار لبدء وقف إطلاق النار.
العقوبات على روسيا:
لم يحاول سواء دونالد ترامب، أو فلاديمير بوتين التطرق لقضية العقوبات المفروضة ضد روسيا، وهو ما أكده ترامب في إحدى تغريداته على "تويتر"، معللا ً أن السبب في ذلك أنه يريد الإنتظار حتى تنتهي المشكلتان الأوكرانية والسورية نهائيا.
الحلو ما يكملش:
يستلزم الانتباه أننا لسنا بصدد، فيلم سينمائي أو مسلسل اجتماعي، ففي القصص التي تظهر على شاشات السينما، تتطور الأحداث بين الإيجابي والسلبي، فما بال لقاء يجمع بين زعيمان يتحدثان في أمور سياسية، وليسوا كأي زعيمان فهما واشنطن وموسكو.
كشف المستور:
حاول كل من الرئيسان الأمريكي والروسي، أن يتسترا على نقطة الخلاف التي وقعت بينهما خلال اللقاء، والتي استمرت لمدة 40 دقيقة، لكن يبدو أن لا شيء يخفى على السلطة الرابعة، خاصة حينما تكون عالمية.
الإنتخابات الأمريكية:
تركزت نقطة الخلاف بين كل من بوتين وترامب، حول الإنتخابات الأمريكية، وبالأحرى الإتهامات التي وجهت لروسيا بأنها تعمدت التدخل في هذه الانتخابات، وهو ما سبق أن أكدته الاستخبارات الأمريكية، والهدف هو وصول ترامب للحكم.
وفقا لما ورد في العديد من الصحف العالمية وأبرزها، "نيويورك تايمز واشنطن بوست"، فإن الحوار بين الحضور إحتدم أكثر من مرة خلال اللقاء، حتى ثارت حفيظة بوتين، الذي طالب ترامب بصوت عال بتقديم الدليل، بعد أن سبق للأخير وشكك في مصداقية المعلومات الاستخبارية الأمريكية بصدد التدخل الروسي في سير الإنتخابات الأمريكية.
ختاماً:
انتهت القمة وانتهى لقاء الزعماء، وخرج كل واحد منهم بتصريح يعرب عن رؤيته وفكره، ولكل منهم قناعته حيال أيا من القضايا، لكن لا يزال يظل لقاء بوتين وترامب، بداية تبشر بالعديد من التطورات التي من المتوقع حدوثها على الساحة خلال المرحلة المقبلة.