"حمزة منسي" شبل رباه أسد.. الطفل يتوعد بالثأر من أمام نعش أبيه
الأحد 09/يوليو/2017 - 06:00 م
سمر جمال
طباعة
في مشهد مُهيب ترضخ له القلوب، فتح "حمزة" عيونه صباح السبت ليرى الرداء الأسود يُخيم على البيت، الجميع جالس في صمت محكم لا يتخلله سوى نشيج والدته وجدته، أخته الصغرى "عليا" قابعة في مكانها تلعب دون الشعور بما يدور حولها، و"علي" الرضيع نائم على سريره.
سمع حمزة صوت جده يناديه بصوت هاديء ليخضع لأمره بالحضور، لم يستوعب حمزة كلام جده فما الذي يتحدث عنه أي جنازة التي سيحضرها؟؟ وأي جثمان الذي سيقف بجواره؟؟، يعلم ما حدث لوالده الشهيد أحمد منسي ولكن لما كل هذا، كل ما يعلمه أن والده ذهب إلى أفضل الأماكن التي يتمنى أي شخص الوصول إليها، لكنه لم يستوعب أنه شهيد الوطن الذي ضحى بحياته في سبيل بلاده، لم يستوعب أن مصر كلها تًشييع جثمان والده وسط جنازة عسكرية مهيبة.
نظر حمزة في فخر يشوبه استغراب إلى البدلة العسكرية التي يُطالبه جده بارتدائها، وتذكر شكل والده في بدلته وهو ذاهب إلى عمله، وقام بارتدائها لنجد أمامنا جندي جديد في لحظة تشييع جثمان شهيد من شهداء الوطن، وخرج من منزله ممسكًا بيد جده ووالدته ليجد أمامه عربة مطافي يقبع فوقها صندوق خشب مغطى بعلم مصر ويلتف حوله مجموعة من العساكر في الزي العسكري والورود، حينها علم أن والده داخل هذا الصندوق الخشبي.
لم يستطع حمزة وجده من الوصول إلى العربة بسبب الزحام الشديد، ووسط حماية عسكرية صعد بجوار والده، رأه واقفًا أمامه مرسومة على وجهه ابتسامة فخر ورضا، ونظر حمزة إلى والدته وهي في حالة انهيار كامل ليطمئنها بوجود العقيد أحمد منسي بجوارهم دائمًا.
سمع حمزة صوت جده يناديه بصوت هاديء ليخضع لأمره بالحضور، لم يستوعب حمزة كلام جده فما الذي يتحدث عنه أي جنازة التي سيحضرها؟؟ وأي جثمان الذي سيقف بجواره؟؟، يعلم ما حدث لوالده الشهيد أحمد منسي ولكن لما كل هذا، كل ما يعلمه أن والده ذهب إلى أفضل الأماكن التي يتمنى أي شخص الوصول إليها، لكنه لم يستوعب أنه شهيد الوطن الذي ضحى بحياته في سبيل بلاده، لم يستوعب أن مصر كلها تًشييع جثمان والده وسط جنازة عسكرية مهيبة.
نظر حمزة في فخر يشوبه استغراب إلى البدلة العسكرية التي يُطالبه جده بارتدائها، وتذكر شكل والده في بدلته وهو ذاهب إلى عمله، وقام بارتدائها لنجد أمامنا جندي جديد في لحظة تشييع جثمان شهيد من شهداء الوطن، وخرج من منزله ممسكًا بيد جده ووالدته ليجد أمامه عربة مطافي يقبع فوقها صندوق خشب مغطى بعلم مصر ويلتف حوله مجموعة من العساكر في الزي العسكري والورود، حينها علم أن والده داخل هذا الصندوق الخشبي.
لم يستطع حمزة وجده من الوصول إلى العربة بسبب الزحام الشديد، ووسط حماية عسكرية صعد بجوار والده، رأه واقفًا أمامه مرسومة على وجهه ابتسامة فخر ورضا، ونظر حمزة إلى والدته وهي في حالة انهيار كامل ليطمئنها بوجود العقيد أحمد منسي بجوارهم دائمًا.