سياسيون وبرلمانيون: دويلة قطر تقف وراء هجوم رفح الإرهابي
الأحد 09/يوليو/2017 - 06:52 م
شروق ايمن
طباعة
تمر مصر بفترة عصيبة من كل النواحي، وخاصة في سعيها لمواجهة الإرهاب المتطرف الذي يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، خاصة بعد الحادث الإرهابي الأخير الذي أسفر عن استشهاد 26 من أبطال القوات المسلحة، وإصابة آخرين بإحدى المقرات الأمنية برفح، إثر هجوم خسيس غادر من العناصر الإرهابية التكفيرية بشمال سيناء.
وعقب هذا الحادث الإرهابي، اجتمعت القوى السياسية على أن دويلة قطر وراء هذا الهجوم، خاصة بعد رفض قطر لمطالب الرباعي العربي الذي اجتمعت فيه مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين، حيث أن هذا الرفض أثبت ارتباطها بالعمليات الإرهابية وتمويلها، الأمر الذي جعل القوى السياسية المصرية توحد رأيها، وأجمعوا على أن رفض قطر يعني دعمها واحتضانها للإرهاب، ولذلك رصد موقع "المواطن"، أبرز الآراء لبعض السياسيين حول تلك الواقعة.
قال موسى مصطفى، رئيس حزب الغد، ورئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، إن الدولة يجب أن تتخذ العديد من التشريعات اللازمة لمواجهة الإرهاب، مؤكدًا أن قطر لها دور في الحادث الإرهابي الخسيس الذي حدث بسيناء، خاصة بعد رفضها لمطالب الدول الأربعة، هدفها زعزعة استقرار الدولة.
وأضاف "مصطفى"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الإرهابيين اختاروا هذا التوقيت تحديدًا نظرًا لدخول الدولة على فترة انتخابات رئاسية جديدة، أملًا منهم في منع الشعب المصري من استكمال مسيرة البناء والتعمير للنهوض بدولة مصرية جديدة.
تجميع المعلومات عن الدويلات الداعمة للإرهاب
قال اللواء أحمد العوضي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مقاومة ظاهرة الإرهاب لا تتمثل في الدور الأمني فقط، مشيرًا إلى أن جميع أجهزة الدولة يجب أن تتولى هذا الموضوع.
وأكد "العوضي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه يجب تجميع كافة المعلومات عن المنظمات والعناصر الإرهابية المتطرفة، والدويلات الداعمة للإرهاب، مضيفًا أن الدولة يجب أن تكون مستعدة لمواجهة أي أعمال تخريبية أو إرهابية ضد ممتلكات الدولة أو القوات المسلحة والشرطة.
الأحزاب السياسية تدعم القوات المسلحة
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إنه يجب على الأحزاب السياسية دعم القوات المسلحة في التنديد بالإرهاب بكل أعماله، وجعل الدويلات الإرهابية تعترف بجرائمها ضد الدولة المصرية.
وأضاف "الشهابي"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنه على البرلمان إدخال تشريعات على القانون الجنائي لتحقيق العدالة، موضحًا أن عدم إصدار حكم نهائي يقضي على الإرهاب، يجعلهم يستغلون ذلك، ويواصلون عملياتهم الإرهابية.
وعقب هذا الحادث الإرهابي، اجتمعت القوى السياسية على أن دويلة قطر وراء هذا الهجوم، خاصة بعد رفض قطر لمطالب الرباعي العربي الذي اجتمعت فيه مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين، حيث أن هذا الرفض أثبت ارتباطها بالعمليات الإرهابية وتمويلها، الأمر الذي جعل القوى السياسية المصرية توحد رأيها، وأجمعوا على أن رفض قطر يعني دعمها واحتضانها للإرهاب، ولذلك رصد موقع "المواطن"، أبرز الآراء لبعض السياسيين حول تلك الواقعة.
قال موسى مصطفى، رئيس حزب الغد، ورئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، إن الدولة يجب أن تتخذ العديد من التشريعات اللازمة لمواجهة الإرهاب، مؤكدًا أن قطر لها دور في الحادث الإرهابي الخسيس الذي حدث بسيناء، خاصة بعد رفضها لمطالب الدول الأربعة، هدفها زعزعة استقرار الدولة.
وأضاف "مصطفى"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الإرهابيين اختاروا هذا التوقيت تحديدًا نظرًا لدخول الدولة على فترة انتخابات رئاسية جديدة، أملًا منهم في منع الشعب المصري من استكمال مسيرة البناء والتعمير للنهوض بدولة مصرية جديدة.
تجميع المعلومات عن الدويلات الداعمة للإرهاب
قال اللواء أحمد العوضي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مقاومة ظاهرة الإرهاب لا تتمثل في الدور الأمني فقط، مشيرًا إلى أن جميع أجهزة الدولة يجب أن تتولى هذا الموضوع.
وأكد "العوضي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه يجب تجميع كافة المعلومات عن المنظمات والعناصر الإرهابية المتطرفة، والدويلات الداعمة للإرهاب، مضيفًا أن الدولة يجب أن تكون مستعدة لمواجهة أي أعمال تخريبية أو إرهابية ضد ممتلكات الدولة أو القوات المسلحة والشرطة.
الأحزاب السياسية تدعم القوات المسلحة
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إنه يجب على الأحزاب السياسية دعم القوات المسلحة في التنديد بالإرهاب بكل أعماله، وجعل الدويلات الإرهابية تعترف بجرائمها ضد الدولة المصرية.
وأضاف "الشهابي"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنه على البرلمان إدخال تشريعات على القانون الجنائي لتحقيق العدالة، موضحًا أن عدم إصدار حكم نهائي يقضي على الإرهاب، يجعلهم يستغلون ذلك، ويواصلون عملياتهم الإرهابية.