سياسي تركي: 2 مليون مشاركًا في المسيرات ضد الحكومة
الأحد 09/يوليو/2017 - 08:38 م
شريف صفوت
طباعة
قال تورجوت أوغلو الكاتب والمحلل السياسي التركي، اليوم الأحد، أن لديه معلومات بأن هناك أكثر من 2 مليون مشارك في المسيرة التي دعا لها حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض في إسطنبول اليوم، مشيرًا إلى أن تلك المسيرة تأتي احتجاجًا على انتهاك العدالة وحقوق الإنسان داخل تركيا.
وأضاف أوغلو خلال لقاء تلفزيوني، أن حزب الشعب الجمهوري يُعد حزب يساري إلا أنه حظي خلال الأعوام الماضية بدعم المحافظين والمتدينين والليبراليين وغيرهم، لافتًا إلى أن العديد من الأتراك لم يشاركوا في تلك المسيرات خوفًا من الإجراءات القمعية للحكومة.
وأكد أوغلو أنه من الصعب إحداث تغييرًا في نظام الحكم التركي حاليًا كما دعا رئيس حزب الشعب، خاصًة أن الرئيس رجب طيب أردوغان متحكم تمامًا في الداخل التركي، موضحًا أن عملية الاستفتاء الأخيرة على التعديلات الدستورية شهدت عملية تزوير، ومشيرًا إلى أن هناك تخوفات قديمة من حزب الشعب الجمهوري بسبب مواقفه السابقة التي كانت ضد الإسلام والمحافظين.
وكان أكثر من مليون ونصف متظاهر من المعارضة التركية قد وصلوا اليوم، إلى مدينة إسطنبول في "المسيرة من أجل العدالة" للمطالبة بالعدالة وإقالة حكومة رجب طيب أردوغان الرئيس التركي.
ويذكر أن هذه المسيرة تعد هي الأكبر التي تشهدها مدينة إسطنبول وتنظمها المعارضة منذ التظاهرات الحاشدة في شهري مايو ويونيو عام 2013 ضد حكم أردوغان.
وأضاف أوغلو خلال لقاء تلفزيوني، أن حزب الشعب الجمهوري يُعد حزب يساري إلا أنه حظي خلال الأعوام الماضية بدعم المحافظين والمتدينين والليبراليين وغيرهم، لافتًا إلى أن العديد من الأتراك لم يشاركوا في تلك المسيرات خوفًا من الإجراءات القمعية للحكومة.
وأكد أوغلو أنه من الصعب إحداث تغييرًا في نظام الحكم التركي حاليًا كما دعا رئيس حزب الشعب، خاصًة أن الرئيس رجب طيب أردوغان متحكم تمامًا في الداخل التركي، موضحًا أن عملية الاستفتاء الأخيرة على التعديلات الدستورية شهدت عملية تزوير، ومشيرًا إلى أن هناك تخوفات قديمة من حزب الشعب الجمهوري بسبب مواقفه السابقة التي كانت ضد الإسلام والمحافظين.
وكان أكثر من مليون ونصف متظاهر من المعارضة التركية قد وصلوا اليوم، إلى مدينة إسطنبول في "المسيرة من أجل العدالة" للمطالبة بالعدالة وإقالة حكومة رجب طيب أردوغان الرئيس التركي.
ويذكر أن هذه المسيرة تعد هي الأكبر التي تشهدها مدينة إسطنبول وتنظمها المعارضة منذ التظاهرات الحاشدة في شهري مايو ويونيو عام 2013 ضد حكم أردوغان.