إسرائيل ترصد أماكن وجود مصانع أسلحة لـ"حزب الله" في لبنان
الإثنين 10/يوليو/2017 - 03:28 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن أماكن وجود مصانع خاصة تابعة لـ"حزب الله" في لبنان مختصة بصناعة الصواريخ والأسلحة.
ونشرت الصحيفة تقريرا عسكريا يعتمد على معطيات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى معلومات ارتكزت على تقرير مأخوذ من مجلة عسكرية فرنسية "Intelligence online"، التي أكدت بحسب معلوماتها وتقديراتها، أن مصنعين للأسلحة تابعان لـ "حزب الله" موجودان في منطقتين، الأول يتركز في الجنوب اللبناني في منطقة الزهراني، الواقعة على قمة جبلية قريبة من بلدة النبطية.
أما المصنع العسكري الثاني، وبحسب المجلة الفرنسية، فيتواجد في منطقة الهرمل القريبة من مدينة بعلبك، التي تعتبر معقل "حزب الله" اللبناني، وصنفت المجلة نوعية الأسلحة المصنعة في كلا المصنعين، حيث نشرت في تقريرها أن المصنع الموجود في الجنوب، يقوم بصناعة الأسلحة الخفيفة وغير الثقيلة، بحسب التقرير.
أما مصنع الهرمل فهو أكثر خطرا نسبة لنشاطه، في صناعة صواريخ بعيدة المدى والتي ستكون مشابهة لصواريخ "فاتح 110" الإيرانية، والتي قادرة على حمل رؤوس متفجرة مختلفة.
اعتبرت الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية أن مصنع الهرمل هو الأخطر، خصوصا أنه يوجد في منطقة داخلية وصعبة المراقبة.
وكشفت المجلة الفرنسية أن المصانع المبنية في لبنان، بنيت بإشراف إيراني وبشكل احترافي، وتتميز المصانع بحماية من الضربات الصاروخية المختلفة.
ونشرت الصحيفة تقريرا عسكريا يعتمد على معطيات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى معلومات ارتكزت على تقرير مأخوذ من مجلة عسكرية فرنسية "Intelligence online"، التي أكدت بحسب معلوماتها وتقديراتها، أن مصنعين للأسلحة تابعان لـ "حزب الله" موجودان في منطقتين، الأول يتركز في الجنوب اللبناني في منطقة الزهراني، الواقعة على قمة جبلية قريبة من بلدة النبطية.
أما المصنع العسكري الثاني، وبحسب المجلة الفرنسية، فيتواجد في منطقة الهرمل القريبة من مدينة بعلبك، التي تعتبر معقل "حزب الله" اللبناني، وصنفت المجلة نوعية الأسلحة المصنعة في كلا المصنعين، حيث نشرت في تقريرها أن المصنع الموجود في الجنوب، يقوم بصناعة الأسلحة الخفيفة وغير الثقيلة، بحسب التقرير.
أما مصنع الهرمل فهو أكثر خطرا نسبة لنشاطه، في صناعة صواريخ بعيدة المدى والتي ستكون مشابهة لصواريخ "فاتح 110" الإيرانية، والتي قادرة على حمل رؤوس متفجرة مختلفة.
اعتبرت الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية أن مصنع الهرمل هو الأخطر، خصوصا أنه يوجد في منطقة داخلية وصعبة المراقبة.
وكشفت المجلة الفرنسية أن المصانع المبنية في لبنان، بنيت بإشراف إيراني وبشكل احترافي، وتتميز المصانع بحماية من الضربات الصاروخية المختلفة.