وزير الآثار: جار وضع مخطط لإعادة بناء المتحف القومي ببورسعيد
الإثنين 10/يوليو/2017 - 07:07 م
أحمد نصري
طباعة
قال الدكتور خالد العنانىً وزير الآثارً، فى تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إنه جارى وضع مخطط تحت إشراف المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لإعادة بناء المتحف القومى فى محافظة بورسعيد.
وأجرى وزير الآثار، جولة تفقدية بموقع المتحف القومي ببورسعيد والواقع بحي الشرق أمام الممشى السياحى وقاعدة تمثال ديليسبس.
وأضاف "العناني"، خلال زيارته لمحافظة بورسعيد، أن هذا الموقع أفضل موقع فى العالم وسيجعل بورسعيد مدينة ذات طابع سياحى عالمى، لافتًا إلى أن استراتيجية الوزارة واضحة لإعادة افتتاح المتاحف المغلقة على مستوى المحافظات المصرية.
وأكد وزير الآثار، أن مخطط إعادة بناء متحف بورسعيد القومى الذي أصبحت أرضه خالية منذ حوالى 16 عاما، سيكون "ترفيهى خدمى أثرى"، حيث يتم استغلال ثلث المساحة فى بناء المتحف والثلثين بازارات أو محال تجارية وترفيهية وغيرها ليكون له عائدًا ماديًا يقوم بالإنفاق على متطلبات المتحف.
وكان المتحف قد أنشأ عام 1963، على مساحة تقدر بـ12 ألف متر، ورغم ذلك لم يستغرق افتتاحه كثيرًا لتعرضه إلى قصف بصاروخ خلال حرب 67 وتوقف العمل على مدار 13 عاما، ثم أعيد تشييده من جديد وافتتح عام 1986، وفى 2009 تم رصد 75 مليون جنيها من وزارة الثقافة لإعادة تطويره ليصبح مزارًا سياحيًا لما يتمتع به من موقع فريد عند المدخل الشمالى لمدخل قناة السويس.
وتراجعت الشركة المنفذة عن رؤيتها لعدم جدوى التطوير، وعلى الفور صدر قرار لإزالته حتى سطح الأرض، وتوقف حلم البناء والتطوير وتحول المتحف القومي للآثار إلى خرابة على مدخل القناة.
يعتبر المتحف الأول من نوعه فى تاريخ مصر، حيث يضم أكثر من 9 آلاف قطعة أثرية من العصر الفرعونى والرومانى واليونانى والإسلامى والقبطى حتى العصر الحديث، ولكنها نقلت بمخازن وزارة الآثار لحين إعادة البناء أملا فى التنشيط السياحي لما يتمتع به لموقعه الفريد بالقرب من مدخل القناة الشمالى.
ورافق الوزير في جولته اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ولفيف من المسئولين التنفيذيين بالمحافظة.
وأجرى وزير الآثار، جولة تفقدية بموقع المتحف القومي ببورسعيد والواقع بحي الشرق أمام الممشى السياحى وقاعدة تمثال ديليسبس.
وأضاف "العناني"، خلال زيارته لمحافظة بورسعيد، أن هذا الموقع أفضل موقع فى العالم وسيجعل بورسعيد مدينة ذات طابع سياحى عالمى، لافتًا إلى أن استراتيجية الوزارة واضحة لإعادة افتتاح المتاحف المغلقة على مستوى المحافظات المصرية.
وأكد وزير الآثار، أن مخطط إعادة بناء متحف بورسعيد القومى الذي أصبحت أرضه خالية منذ حوالى 16 عاما، سيكون "ترفيهى خدمى أثرى"، حيث يتم استغلال ثلث المساحة فى بناء المتحف والثلثين بازارات أو محال تجارية وترفيهية وغيرها ليكون له عائدًا ماديًا يقوم بالإنفاق على متطلبات المتحف.
وكان المتحف قد أنشأ عام 1963، على مساحة تقدر بـ12 ألف متر، ورغم ذلك لم يستغرق افتتاحه كثيرًا لتعرضه إلى قصف بصاروخ خلال حرب 67 وتوقف العمل على مدار 13 عاما، ثم أعيد تشييده من جديد وافتتح عام 1986، وفى 2009 تم رصد 75 مليون جنيها من وزارة الثقافة لإعادة تطويره ليصبح مزارًا سياحيًا لما يتمتع به من موقع فريد عند المدخل الشمالى لمدخل قناة السويس.
وتراجعت الشركة المنفذة عن رؤيتها لعدم جدوى التطوير، وعلى الفور صدر قرار لإزالته حتى سطح الأرض، وتوقف حلم البناء والتطوير وتحول المتحف القومي للآثار إلى خرابة على مدخل القناة.
يعتبر المتحف الأول من نوعه فى تاريخ مصر، حيث يضم أكثر من 9 آلاف قطعة أثرية من العصر الفرعونى والرومانى واليونانى والإسلامى والقبطى حتى العصر الحديث، ولكنها نقلت بمخازن وزارة الآثار لحين إعادة البناء أملا فى التنشيط السياحي لما يتمتع به لموقعه الفريد بالقرب من مدخل القناة الشمالى.
ورافق الوزير في جولته اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ولفيف من المسئولين التنفيذيين بالمحافظة.