سيده من السويس تبلغ من العمر 25 عام، لديها طفلة تدعى وبنتها تبلغ من العمر عامين، تعرضت لموقف خطير بداخل سيارة مواشي.

وذكرت والدة الطفلة أنها استقلت الميكروباص من امام منزلها بفيصل امام بنك مصر، ذاهبة الى منزل والدتها، مشيرة إلى ان المسافة قريبة ولم تكن بعيدة، وكان بالميكروباص شخص بجوار السائق وسيده تجلس خلف السائق سمراء اللون وسمينه جدا مظهرها مريب وغريب وباقى الميكروباص خالى تماما.

قالت أن السائق كان يسير بسرعة ولا يقف لاحد وكانت السيده السمراء تنظر للطفلة "هنا"، نظرات مخيفة وفي نفس الوقت كانت هناك اشارات بينها وبين السائق فخافت الام على بنتها وحضنتها، وجلست على الكرسى بجوار الباب ففوجئت مرة واحده بوضع السيده داخل حقيبتها وتحاول إخراج شيء منه.

واستكملت قائلة إن السيدة السمراء اخرجت من حقيبتها سبراي ورشته علي وجهها فقدت الوعي، وأثناء لف الميكروباص بالدوران سقطت هي وابنتها بالقرب من مسجد مني بفيصل.

وقام اهالى السويس باسعاف السيدة وابنتها واتصلوا بزوجها الذي اتصل باخيه ليذهب مسرعا ويأخذهم الى مستشفى السويس العسكرى، ولكن لم تتذكر رقم السيارة، وذلك لأنها فقدت الوعي لمدة ثلاث ساعات ولم تتذكر شئ.

واشارت الى انها تعرضت لكدمات كبيره وهى بمنزل والدتها الأن وهي زوجة الاستاذ احمد على موظف بميناء السخنة والذى لم يتقدم بمحضر رسمى بالشرطة لعدم جدواه وانعدام الثقه فى المسؤليين وبسبب تعب زوجته.

يناشد موقع "المواطن" اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، بوضع كاميرات في الشارع مع وضع ضباط مرور لتجنب احداث الخطف التي انتشرت بشكل ملفت.