"أزمة قناة الحياة "
منذ حوالي ثلاثة أعوام تعرضت قناة الحياة لأزمة مادية وديون مالية ضخمة عرقلت سير العمل بالقناة، كما أن هناك العديد من المشاكل التي قام بها الإعلاميين والفنيين العامليين في القناة وذلك نظرًا لعدم صرف مستحقاتهم ورواتبهم لعدة شهور، ولكن الأزمة تفاقمت في السنة الأخيرة وتضاعفت فقد توقفت برامج عديده للكثير من الإعلاميين بالقناة واستقال منها عدد آخر منهم مثل "هشام بركات، دعاء فاروق"، ولم تبث القناة مباريات كانت من المقرر ستذيعها، هذا وكان آخر تلك الإضرابات التي وقعت بالقناة هو امتناع الفنيين عن بث بعض حلقات مسلسل “كلبش” وتجمهروا على باب الاستوديو للمطالبة برواتبهم المتأخرة قبل عيد الفطر، فخرج لهم البدوي رئيس القناة واجتمع معهم ليصارحهم بوضع القناة الصعب ويطالبهم بمساندتها، ووعدهم بصرف رواتبهم في أقرب وقت ممكن.

وقد رجح الكثير مما يهمهم هذا الحدث ان سبب الأزمة المالية ترجع لإنتاج القناه برامج جديدة باهظة التكاليف فى الفتره الاخيره، مثل" برنامج ضربة حظ للفنانة رزان مغربيى _ والموسم الرابع من تياترو مصر_ وبرنامج نجم الكوميديا، _ فحص شامل_و انتبهوا أيها السادة" هذه البرامج تعدت تكلفتها أكثر من 150مليون جنية دون رعاية البرامج الأساسية بالقناة.

ويذكر ان محمد سمير رئيس القناة وعد بإعادة بث القناة خلال ساعة بعد سداد جزء من مستحقات مدينه الإنتاج الإعلامي والنايل سات، ولكنها لم تبث.

والجدير بالذكر ما اعلنته مدينة الاتنتاج الاعلامى في بيان صحفي لها عن وقف البث لقنوات الحياة وانقطاع الكهرباء عنها نظرًا لتضخم حجم مديونياتها المستحقة والتي لم تسددها منذ فترة كإجراء أولي تمهيدًا لفسخ التعاقد المبرم بين المدينة والقناة نهائيًا، وبررت مدينة الإنتاج الإعلامي قرارها بعدم وفاء القناة بسداد المديونيات المستحقة عليها.

وعلى آثر ذلك أعلنت قناة الحياة الخميس الماضي أن الأزمة سوف تنتهى حيث كشفت مصادر في شبكة قنوات الحياة، أن الأزمة بينها وبين مدينة الإنتاج الإعلامي أوشكت على الانتهاء خلال الساعات قليلة، مؤكدًا أن البث عبر التردد الأصلي للقمر الصناعي النايل سات سوف يعود في أقرب وقت.

وقد علق مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في وقت سابق لهذه الأزمة، إن المجلس لن يتدخل في أزمة انقطاع البث عن شبكة تليفزيون الحياة، لعدم مطالبة الشبكة تدخل أي جهة من أجل عودة البث مرة أخرى.

بينما جاء رأى الدكتور صلاح عبد البديع، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الدستوري لهذه الأزمة أنه لا يجوز غلق القنوات بقرار إداري، وهذا القرار مخالف لنص الدستور الذي أكد في مادته الـ71 والتي تنص على أنه "يحظر بأى وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الاعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها، ويجوز استثناء فرض رقابة محددة عليها في زَمن الحرب أو التعبئة العامة، ولا توقع عقوبة سالبة للحرية فى الجرائم التى ترتكب بطريق النشر أو العلانية، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو بالتمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد، فيحدد عقوباتها القانون.

بينما يرى الخبير الإعلامي ياسر عبز العزيز ،انه يتم دفع أثمان إطلاق المشروعات الإعلامية وتشغيلها من دون دراسات جدوى، والانكماش الاقتصادي وتراجع أرقام الإعلانات وخروج المال السياسي أضر الإعلام كثيرا، ودخلنا نفقا طويلا، ومن الممكن أن نسمع عن مزيد من الإغلاق وانقطاع البث عن قنوات كثيرة، ونحتاج الآن سياسات مالية واضحة لمدينة الانتاج ومدى صلاحيتها.

وقد جاء رد محمود التوني، مدير قناة الحياة، يوم السبت الماضى حول ماقاله مكرم محمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام معبرًا عن ارضائه التام لتدخل الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، في أزمة انقطاع البث لما يملكه من حنكة وخبرة، وعلاقات طيبة مع كافة الأفراد، كما انه أصبح بحكم المنصب، المسؤول الأول والأخير عن القنوات الخاصة ومشاكلها وقال ان الأزمة كشفت المعدن الأصيل للعاملين بها، سواء الحاليين أو السابقين الذين أعربوا عن تضامنهم ضد وقف بث القناة، مشيرا إلى أمله أن تسفر جهود التسوية عن حل قريب يساعد في عودة الشاشة مرة أخرى، خاصة أن القناة سددت لمدينة الإنتاج الإعلامي خلال السنوات الماضية ما يربو من ربع مليار جنيه، وأن التأخير في تسديد المديونيات يأتي بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها معظم القنوات المصرية.

ودارت حالة من الجدل على صفحات مواقع التواصل خلال الفتره الماضية بسبب وقف بث القناة، وسط اتهامهات ببدء السلطات التربص بمالك القناة بسبب حسابات سياسية ربما تكون غير ظاهرة للرأي العام، إلا أن نشطاء آخرين لم يقتنعوا بذلك الأمر لوجود إنذارات للقناة تسبق موقف الحزب من اتفاقية تيران وصنافير.

وقال النائب مصطفى بكري في بيان له إن غلق القناة يثير البلبلة لدى الرأي العام ويعطي انطباعًا خارجيًا عن مصر بالتضييق على الرأي والإعلام.

"أزمة قناة mbc مصر":
وفق ماتراه دنيا الوطن ان الخلافات الحادة والمشاكل الكثيره حدثت بسبب محمد عبد المتعال بعد انتقاله مدیرا لقناة أم بي سي مصر، حیث بدأ فرض سیطرتة مبكرًا وفصل 55 عاملًا ومذیعًا من القناة، وأطاح بالإعلامیة منى الشاذلي والتي تفاوضت مع ام بي سي لفترة طویلة حتى تمكنت من ضمھا للقناة العام الماضي، وكبد عبد المتعال القناة مبالغ خرافیة بتعاقدات جدیدة ضاعفت من میزانیة القناة، مما تسبب في خلافات حادة مع إدارة القناة التي حاولت تحجیمه ومنعه من فصل معظم العاملین بعد الضجة التي أثارتھا حركة "تطھیر أم بي سي " من عبد المتعال تحت شعار أم بي سي تبیع الوھم لأھل مصر بدأ بعد المتعال خطته الجدیدة في تغییر محتوى القناة بتعاقده مع الراقصة فیفي عبدة، بینما نسب لنفسة تعاقدات تمت مسبقا وقبل التحاقھ بإدارة القناة منھا قصة
حیاة تامر حسني والكینج محمد منیر وغیرھا.

لم یكتفي محمد عبد المتعال الانتقال إلى أم بي سي مصر من خلال الوكیل الإعلاني شویري إلا انه قرر أزمة في الأم بي سي بسبب محمد عبد المتعال 2017117.

محاربة القنوات المصریة التي تعمل برأس مال مصري، حیث أعتاد عبد المتعال على تفریغ القنوات التي یتركھا من كوادرھا الأساسیة ویحاول بشتى الطرق تدمیرھا وقد بدأھا بقناة نھرین في العراق وبعد أن تولى فیھا منصب رئیس القناة أطاح بكل القیادات وعلى رأسھم البرت شفیق، ثم انتقل إلى المحور وعند غادرھا للحیاة فرغ القناة من أفضل المذیعین والعاملین بالرغم أن صاحب القناة أقام له حفلة وداع ومنحة مبلغ من المال، وبعدھا بنى الحیاة على أنقاض قناة المحور ثم افتعل مشكلة بین الوكیل الإعلاني علاء الكحكي وسید البدوي وفتح الباب أمام شویري الوكیل الإعلاني الغیر مصري لیستحوذ على السوق الإعلاني المصري وترك قناة الحیاة مكلبة بالدیون، وكرر نفس السیناریو عن انتقالھ إلى أم بي سي مصر حیث تعاقد مع شریف عامر والشیف حسن وعشرات العاملین في القناة في محاولة منه لھدم القناة.

كما حاول عبد المتعال السیطرة على احد شركات الأبحاث المشبوھة لیرفع من رصید أم بي سي مصر ویدفعھا للمركز الأول خلال عام لینفذ وعدة لأدراه أم بي سي دبي، واستطاع من خلال علاقتھ بشركة قنوات دریم والمحور، وھذه الشركة نفسھا ھي الأبحاث أن یدفع بأم بي سي مصر للمركز الرابع متخطیًا التي منحت مسلسل "زي الورد" المركز الأول بالرغم من تبريء أبطال العمل من المسلسل.