بعد عودته للظهور على شواطئ البحر الأحمر.. تعرف على القرش الحوت "بهلول"
الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 08:04 م
سارة صقر
طباعة
بعد عودة القرش الحوت "بهلول" للظهور مرة أخرى على شواطئ البحر الأحمر، حذر مسئولو المحميات الطبيعية المصطافين من إزعاجه أومحاولة لمس أو ركوبه أو مطاردته، وكذلك محاولة تغير مسار تحركه.
وفي حالة رصده السماح له بالتحرك والتصرف بشكل طبيعي والحفاظ على وجود مسافة لا تقل عن 3 أمتار من أمامه و4 أمتار من خلفه لتجنب الإصابة، ومنعت محميات البحر الأحمر، استخدام فلاش التصوير الفوتوغرافي، الذي يسبب إزعاجا للقرش الحوتي.
وأكد الدكتور أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمر، في تصريحات صحفية، أن القرش الحوت "بهلول" عاد للظهور في البحر الأحمر، مؤكدًا أن ذلك يدل على غناء بيئة البحر الأحمر.
وأضاف "غلاب" أن القرش الحوت صديق الإنسان المسالم، يأتي للبحر الأحمر من المحيط الهندي، مرورًا بمضيق باب المندب، ثم دخولا للبحر الأحمر، مؤكدًا على أنه يصل في بعض الأحيان للخليج السويس، ثم العودة مجددًا.
والقِرشُ الحُوت أو القِرش الحُوتيّ، هو أكبر أنواع أسماك القرش وكذلك أكبر الأسماك على الإطلاق، وقد يصل طوله إلى 12.65 متر ويبلغ وزنه 21.5 طن، وهو النوع الوحيد من جنس "Rhincodon" والتي تنتمي إلى عائلة "Rhincodontidae" (التي كانت تُسمى Rhinodontes قبل العام 1984).
ويتم العثور على أسماك القرش الحُوت في المحيطات الاستوائية والدافئة وتعيش في البحار المفتوحة، ويصل عُمرها إلى حوالي 70 عامًا.
وظهر هذا النوع قبل حوالي 60 مليون سنة مضت، وعلى الرغم من ضخامة أحجامها وكبر حجم فمها، فإنها تتغذى أساسًا وإن لم يكن حصرًا على العوالق والنباتات الميكروسكوبية والحيوانات والأسماك الصغيرة.
والقرش الحوت يتواجد في جميع البحار المدارية الدافئة والمعتدلة، مثل ننجالو المرجانية غرب أستراليا، أوتيلا في الهندوراس، باتنجاس في الفلبين وجزيرة يوكانتس في المكسيك، نوسي بي في مدغشقر، حقل الشاهين في شمال قطر وفي الخليج العربي والبحر الأحمر والجزر التانزانية.
كما وجدت بعضها داخل بحيرات وجزر مرجانية ومصبات الأنهار،وهو قادر على الغوص إلى عمق 700 متر.
يتواجد أكبر تجمع لقرش الحوت في العالم في المكسيك وثاني أكبر تجمع له في قطر.
القرش الحوت لديه فم يميزه بأنه واسع قد يصل إلى 1.5 متر، ويوجد فيها مايصل إلى 300 أو 350 صف من الأسنان الصغيرة، ولديه خمسة أزواج كبيرة من الخياشم.عينان صغيرة في جانبي جهتي الجبهة العريضة، مسطح الرأس.
والجسد لونه رمادي في الغالب والبطن أبيض فيه علامات كبقع بيضاء شاحبة، هذه البقع هي فريدة من نوعها، والجلد يمكن أن يصل سمكه ألى 10 سم، ولدى القرش الحوت زوج واحد للزعانف الظهرية والصدرية.
في حين أن الزعنفة الذيلية لها شكل هلالي الفتحات التنفسية توجد خلف العينين، والقرش الحوت ليس سباح ماهر لأنه لا يستخدم كامل جسده ولاتصل سرعته إلا لـ5 كيلومتر في الساعة.
أكبر عينة ألقي القبض عليها هي ليوم 11 نوفمبر 1947 بالقرب من جزيرة باباوليس بعيدا من كراتشي، باكستان، كان طوله يتجاوز 12.65 متر، ويتجاوز وزنه 21.5 طن.
تم قبض في يوليو 1996 على قرش حوت أنثى وهي حامل بـ"300"جنين مما يشير أن هذه الحيوانات تترك البيض في جسدها وتلد عكس الأسماك كلها، ويصبح الصغير طوله بعد الولادة ما بين 40 إلى 60 سم لفترة طويلة، ومن المعتقد أنها تصل إلى مرحلة النضج الجنسي عندبلوغ حوالي 30 سنة، والعمر الافتراضي هو ما يقدر ب 70 إلى 100 سنة.
يوم 7 مارس 2009، علماء البحار في الفلبين اكتشفوا ما يعتقد أن عين أصغر قرش حوت، قياس 380 ملم في الطول حول طول الساعد، وتم العثور على سمك القرش الصغير ذيله مربوط بعمود على شاطئ في بيلار الفليبين، وأطلق سراحه في البرية، يعتقد العلماء أن هذا الموقع هو منطقة الولادة للقرش الحوت.
وفي حالة رصده السماح له بالتحرك والتصرف بشكل طبيعي والحفاظ على وجود مسافة لا تقل عن 3 أمتار من أمامه و4 أمتار من خلفه لتجنب الإصابة، ومنعت محميات البحر الأحمر، استخدام فلاش التصوير الفوتوغرافي، الذي يسبب إزعاجا للقرش الحوتي.
وأكد الدكتور أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمر، في تصريحات صحفية، أن القرش الحوت "بهلول" عاد للظهور في البحر الأحمر، مؤكدًا أن ذلك يدل على غناء بيئة البحر الأحمر.
وأضاف "غلاب" أن القرش الحوت صديق الإنسان المسالم، يأتي للبحر الأحمر من المحيط الهندي، مرورًا بمضيق باب المندب، ثم دخولا للبحر الأحمر، مؤكدًا على أنه يصل في بعض الأحيان للخليج السويس، ثم العودة مجددًا.
والقِرشُ الحُوت أو القِرش الحُوتيّ، هو أكبر أنواع أسماك القرش وكذلك أكبر الأسماك على الإطلاق، وقد يصل طوله إلى 12.65 متر ويبلغ وزنه 21.5 طن، وهو النوع الوحيد من جنس "Rhincodon" والتي تنتمي إلى عائلة "Rhincodontidae" (التي كانت تُسمى Rhinodontes قبل العام 1984).
ويتم العثور على أسماك القرش الحُوت في المحيطات الاستوائية والدافئة وتعيش في البحار المفتوحة، ويصل عُمرها إلى حوالي 70 عامًا.
وظهر هذا النوع قبل حوالي 60 مليون سنة مضت، وعلى الرغم من ضخامة أحجامها وكبر حجم فمها، فإنها تتغذى أساسًا وإن لم يكن حصرًا على العوالق والنباتات الميكروسكوبية والحيوانات والأسماك الصغيرة.
والقرش الحوت يتواجد في جميع البحار المدارية الدافئة والمعتدلة، مثل ننجالو المرجانية غرب أستراليا، أوتيلا في الهندوراس، باتنجاس في الفلبين وجزيرة يوكانتس في المكسيك، نوسي بي في مدغشقر، حقل الشاهين في شمال قطر وفي الخليج العربي والبحر الأحمر والجزر التانزانية.
كما وجدت بعضها داخل بحيرات وجزر مرجانية ومصبات الأنهار،وهو قادر على الغوص إلى عمق 700 متر.
يتواجد أكبر تجمع لقرش الحوت في العالم في المكسيك وثاني أكبر تجمع له في قطر.
القرش الحوت لديه فم يميزه بأنه واسع قد يصل إلى 1.5 متر، ويوجد فيها مايصل إلى 300 أو 350 صف من الأسنان الصغيرة، ولديه خمسة أزواج كبيرة من الخياشم.عينان صغيرة في جانبي جهتي الجبهة العريضة، مسطح الرأس.
والجسد لونه رمادي في الغالب والبطن أبيض فيه علامات كبقع بيضاء شاحبة، هذه البقع هي فريدة من نوعها، والجلد يمكن أن يصل سمكه ألى 10 سم، ولدى القرش الحوت زوج واحد للزعانف الظهرية والصدرية.
في حين أن الزعنفة الذيلية لها شكل هلالي الفتحات التنفسية توجد خلف العينين، والقرش الحوت ليس سباح ماهر لأنه لا يستخدم كامل جسده ولاتصل سرعته إلا لـ5 كيلومتر في الساعة.
أكبر عينة ألقي القبض عليها هي ليوم 11 نوفمبر 1947 بالقرب من جزيرة باباوليس بعيدا من كراتشي، باكستان، كان طوله يتجاوز 12.65 متر، ويتجاوز وزنه 21.5 طن.
تم قبض في يوليو 1996 على قرش حوت أنثى وهي حامل بـ"300"جنين مما يشير أن هذه الحيوانات تترك البيض في جسدها وتلد عكس الأسماك كلها، ويصبح الصغير طوله بعد الولادة ما بين 40 إلى 60 سم لفترة طويلة، ومن المعتقد أنها تصل إلى مرحلة النضج الجنسي عندبلوغ حوالي 30 سنة، والعمر الافتراضي هو ما يقدر ب 70 إلى 100 سنة.
يوم 7 مارس 2009، علماء البحار في الفلبين اكتشفوا ما يعتقد أن عين أصغر قرش حوت، قياس 380 ملم في الطول حول طول الساعد، وتم العثور على سمك القرش الصغير ذيله مربوط بعمود على شاطئ في بيلار الفليبين، وأطلق سراحه في البرية، يعتقد العلماء أن هذا الموقع هو منطقة الولادة للقرش الحوت.