الخارجية الصينية: على الجميع أن يمارس ضغوطًا على كوريا الشمالية
الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 06:58 م
شريف صفوت
طباعة
حثت الصين، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة واليابان وغيرهما على إنهاء ما وصفته بـ"نظرية مسؤولية الصين" لممارسة المزيد من الضغوط على كوريا الشمالية، موضحًة أن على جميع الأطراف أن تمارس ضغوطًا.
وأكد "قنج شوانج" المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ردًا على سؤال عن دعوات من الولايات المتحدة واليابان وغيرها للصين لممارسة الضغوط على كوريا الشمالية، أن الصين ليست هي التي تزيد التوترات، وأن الحل ليس بيد بكين.
وقال قنج في تصريحات صحفية، "في الفترة الأخيرة، بالغ بعض الأشخاص أثناء حديثهم عن المسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية، وأعطوا الأولوية لما يطلق عليه نظرية مسؤولية الصين، أعتقد أن ذلك يُظهر إما غياب معلومات دقيقة وكاملة عن الأمر أو أن هناك دوافع خفية لمحاولة نقل المسؤولية".
وأضاف "الصين تبذل جهدًا متواصلًا، وقامت بدور بناء، لكن يتعين على جميع الأطراف أن تتوصل إلى حل وسط".
وتابع: "مطالبة الغير بالعمل في حين لا يفعل الطالب شيئًا أمر غير مقبول، وأن تطعن في الظهر حقيقًة أمر غير مقبول".
وكان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي قد تحدث بلهجة أكثر مهادنة في اجتماع مع شي جين بينج الرئيس الصيني، يوم السبت الماضي، لكنه أبدى بعضًا من نفاد الصبر من أن الصين، بعلاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية الوثيقة مع بيونج يانج، لا تبذل ما فيه الكفاية لكبح جماح كوريا الشمالية.
وازداد هذا الشعور حدًة منذ أن أطلقت بيونج يانج صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، يعتقد بعض الخبراء أن مداه يصل إلى ألاسكا وأجزاء من الساحل الغربي الأمريكي.
ويذكر أن الصين غضبت من تجارب كوريا الشمالية الصاروخية والنووية المتكررة، لكنها تلقي اللوم كذلك على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، في تصعيد التوتر بمناوراتهما العسكرية.
كما استاءت الصين من نشر الولايات المتحدة نظامًا للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية، حيث قالت أنه يهدد أمنها، ولن يسهم في تخفيف التوترات.
وأكد "قنج شوانج" المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ردًا على سؤال عن دعوات من الولايات المتحدة واليابان وغيرها للصين لممارسة الضغوط على كوريا الشمالية، أن الصين ليست هي التي تزيد التوترات، وأن الحل ليس بيد بكين.
وقال قنج في تصريحات صحفية، "في الفترة الأخيرة، بالغ بعض الأشخاص أثناء حديثهم عن المسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية، وأعطوا الأولوية لما يطلق عليه نظرية مسؤولية الصين، أعتقد أن ذلك يُظهر إما غياب معلومات دقيقة وكاملة عن الأمر أو أن هناك دوافع خفية لمحاولة نقل المسؤولية".
وأضاف "الصين تبذل جهدًا متواصلًا، وقامت بدور بناء، لكن يتعين على جميع الأطراف أن تتوصل إلى حل وسط".
وتابع: "مطالبة الغير بالعمل في حين لا يفعل الطالب شيئًا أمر غير مقبول، وأن تطعن في الظهر حقيقًة أمر غير مقبول".
وكان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي قد تحدث بلهجة أكثر مهادنة في اجتماع مع شي جين بينج الرئيس الصيني، يوم السبت الماضي، لكنه أبدى بعضًا من نفاد الصبر من أن الصين، بعلاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية الوثيقة مع بيونج يانج، لا تبذل ما فيه الكفاية لكبح جماح كوريا الشمالية.
وازداد هذا الشعور حدًة منذ أن أطلقت بيونج يانج صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، يعتقد بعض الخبراء أن مداه يصل إلى ألاسكا وأجزاء من الساحل الغربي الأمريكي.
ويذكر أن الصين غضبت من تجارب كوريا الشمالية الصاروخية والنووية المتكررة، لكنها تلقي اللوم كذلك على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، في تصعيد التوتر بمناوراتهما العسكرية.
كما استاءت الصين من نشر الولايات المتحدة نظامًا للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية، حيث قالت أنه يهدد أمنها، ولن يسهم في تخفيف التوترات.