تهديدات تواجه المنازل الذكية قد تحولها لمصدر خطر
الخميس 13/يوليو/2017 - 04:33 ص
وكالات
طباعة
أصبحت التكنولوجيا في المنازل أكثر ذكاء هذه الأيام، لكن اتصالها بالإنترنت بشكل دائم يجعلها عرضة لمجموعة كبيرة من التهديدات الأمنية من قبل قراصنة المعلومات، كما هو الحال في أي جهاز كمبيوتر شخصي.
وبحسب "مايك مورجنشترن" خبير أمن المعلومات في مؤسسة "فيه.أيه-تيست" المستقلة لتقييم المخاطر، فإن هناك تهديدين رئيسيين يواجهان المنزل الذكي. التهديد الأول هو أنه يمكن لقراصنة المعلومات الوصول إلى الأجهزة المنزلية والتحكم فيها عن بعد أو وقفها عن العمل، والثاني هو انه يمكن سرقة البيانات الموجودة على هذه الأجهزة.
وتزداد خطورة القرصنة على هذه الأجهزة عندما تتعلق بالكاميرات أو أجهزة رصد الحركة حيث يمكن للمجرمين معرفة متى تخلو المنازل من أصحابها لتصبح هدفًا سهلًا للسرقة.
ومن الوسائل التي يستخدمها المجرمون هو القرصنة على عدد كبير من الأجهزة الذكية ثم توصيلها بما يسمى "بوت نت" أو إنسان آلي، ثم يشنون الهجمات الرقمية المعروفة باسم "القطع الموزع للخدمة" والتي تجعل الأجهزة التي تمت القرصنة عليها تدخل إلى أي موقع إنترنت في وقت واحد مما يؤدي إلى انهيار الكمبيوتر الخادم الذي يستضيف الموقع.
ويقول "مورجنشترن" إنه إذا تم شن هجوم القطع الموزع للخدمة من خلال أحد الأجهزة على طرف ثالث، فإن خط الاتصال الخاص بالمستخدم يمكن أن يخرج من الخدمة بسبب التحميل الزائد للبيانات.
وأضاف أنه يتوقع إصدار قوانين في المستقبل للتعامل مع هذا الموضوع "وفي هذه الحالة، سيكون على المستخدمين إثبات أنهم بذلوا الجهد المطلوب لضمان أمن هذه الأجهزة" أو سيكون على الشركات المصنعة لهذه الأجهزة تحمل مسؤولية توفير عوامل تأمين هذه الأجهزة.
ولكن ما الذي يمكن أن يقوم به المستخدمون الآن؟ بعيدا عن بعض الخصائص الأمنية التي تحددها الشركات المصنعة للأجهزة، فإنه سيكون من الصعب على هذه الشركات أن تقول إن أي جهاز آمن تماما ضد عمليات القرصنة، بحسب "مورجنشترن".
في الوقت نفسه، فإنه يمكن للمستخدمين إعطاء قدر أكبر من الاهتمام إلى بعض الأمور المحددة خلال إعداد الأجهزة، وفي مقدمة هذه الأمور ضرورة وضع كلمة مرور لتشغيل أي جهاز ذكي حتى لو لم يكن وجود كلمة المرور حتميا لبدء تشغيل الجهاز.
كما يوصي الخبير الألماني باستخدام شبكة منفصلة لتوصيل أجهزة المنزل الذكي "حيث يمكن أحيانًا إنشاء شبكة واي فاي ثانية باستخدام الراوتر، واستخدامها لربط الأجهزة المنزلية مع بعضها.
وهذه الطريقة تضمن حماية شبكة الواي فاي الثانية من برامج التجسس والقرصنة التي يمكن أن تصلها من أي كمبيوتر شخصي، واستخدام هذه الشبكة في توصيل الأجهزة المنزلية".
وأضاف "مورجنشترن" أنه على المستخدمين أيضا فحص أجهزتهم بشكل دوري "ومن الأفضل أن يتم ذلك شهريًا أو في أي وقت يظهر فيه شيء غريب على الأجهزة. ويمكن للمستخدمين الحصول على معلومات مفيدة من مواقع الإنترنت الخاصة بالشركات المصنعة".
وبحسب "مايك مورجنشترن" خبير أمن المعلومات في مؤسسة "فيه.أيه-تيست" المستقلة لتقييم المخاطر، فإن هناك تهديدين رئيسيين يواجهان المنزل الذكي. التهديد الأول هو أنه يمكن لقراصنة المعلومات الوصول إلى الأجهزة المنزلية والتحكم فيها عن بعد أو وقفها عن العمل، والثاني هو انه يمكن سرقة البيانات الموجودة على هذه الأجهزة.
وتزداد خطورة القرصنة على هذه الأجهزة عندما تتعلق بالكاميرات أو أجهزة رصد الحركة حيث يمكن للمجرمين معرفة متى تخلو المنازل من أصحابها لتصبح هدفًا سهلًا للسرقة.
ومن الوسائل التي يستخدمها المجرمون هو القرصنة على عدد كبير من الأجهزة الذكية ثم توصيلها بما يسمى "بوت نت" أو إنسان آلي، ثم يشنون الهجمات الرقمية المعروفة باسم "القطع الموزع للخدمة" والتي تجعل الأجهزة التي تمت القرصنة عليها تدخل إلى أي موقع إنترنت في وقت واحد مما يؤدي إلى انهيار الكمبيوتر الخادم الذي يستضيف الموقع.
ويقول "مورجنشترن" إنه إذا تم شن هجوم القطع الموزع للخدمة من خلال أحد الأجهزة على طرف ثالث، فإن خط الاتصال الخاص بالمستخدم يمكن أن يخرج من الخدمة بسبب التحميل الزائد للبيانات.
وأضاف أنه يتوقع إصدار قوانين في المستقبل للتعامل مع هذا الموضوع "وفي هذه الحالة، سيكون على المستخدمين إثبات أنهم بذلوا الجهد المطلوب لضمان أمن هذه الأجهزة" أو سيكون على الشركات المصنعة لهذه الأجهزة تحمل مسؤولية توفير عوامل تأمين هذه الأجهزة.
ولكن ما الذي يمكن أن يقوم به المستخدمون الآن؟ بعيدا عن بعض الخصائص الأمنية التي تحددها الشركات المصنعة للأجهزة، فإنه سيكون من الصعب على هذه الشركات أن تقول إن أي جهاز آمن تماما ضد عمليات القرصنة، بحسب "مورجنشترن".
في الوقت نفسه، فإنه يمكن للمستخدمين إعطاء قدر أكبر من الاهتمام إلى بعض الأمور المحددة خلال إعداد الأجهزة، وفي مقدمة هذه الأمور ضرورة وضع كلمة مرور لتشغيل أي جهاز ذكي حتى لو لم يكن وجود كلمة المرور حتميا لبدء تشغيل الجهاز.
كما يوصي الخبير الألماني باستخدام شبكة منفصلة لتوصيل أجهزة المنزل الذكي "حيث يمكن أحيانًا إنشاء شبكة واي فاي ثانية باستخدام الراوتر، واستخدامها لربط الأجهزة المنزلية مع بعضها.
وهذه الطريقة تضمن حماية شبكة الواي فاي الثانية من برامج التجسس والقرصنة التي يمكن أن تصلها من أي كمبيوتر شخصي، واستخدام هذه الشبكة في توصيل الأجهزة المنزلية".
وأضاف "مورجنشترن" أنه على المستخدمين أيضا فحص أجهزتهم بشكل دوري "ومن الأفضل أن يتم ذلك شهريًا أو في أي وقت يظهر فيه شيء غريب على الأجهزة. ويمكن للمستخدمين الحصول على معلومات مفيدة من مواقع الإنترنت الخاصة بالشركات المصنعة".