موسكو ترحب بتخلي باريس عن المطالبة برحيل الأسد
السبت 15/يوليو/2017 - 02:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
رحبت موسكو بموقف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من مسألة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، في المبادرة التي أعلن عنها، الخميس الماضي، واعتبر فيها أن رحيل الأسد لم يعد شرطا أساسيا.
وقال أليكسي بورودافكين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، اليوم السبت، في تصريح صحفي: "من المهم في هذه المبادرة أن فرنسا، لم تعد تطالب برحيل الأسد الفوري، هذا تغير جذري".
وأعرب "بورودافكين"، عن أمله في أن تفكر الدول الغربية، بالدرجة الأولى، في محاربة الإرهاب، وتطبيع الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى أهمية أن "الإطاحة بالأسد"، لم تعد الهدف الأول.
يشار إلى ما قاله الرئيس الفرنسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس الماضي، وهو: "مسألة رحيل بشار الأسد عن السلطة، لم تعد شرطا ضروريا بالنسبة لفرنسا".
وأضاف: "أغلقنا سفارتنا في دمشق، منذ خمسة أعوام، ولكن لم يأت ذلك بنتيجة، يجب أن نكون عمليين".
وأعلن ماكرون عن توصله، مع الرئيس ترامب، إلى صيغة مشتركة، للاستمرار في العمل حول سوريا والعراق، وتشكيل مجموعة اتصال حول ذلك، إضافةً للتعاون المشترك في محاربة الإرهاب.
وقال أليكسي بورودافكين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، اليوم السبت، في تصريح صحفي: "من المهم في هذه المبادرة أن فرنسا، لم تعد تطالب برحيل الأسد الفوري، هذا تغير جذري".
وأعرب "بورودافكين"، عن أمله في أن تفكر الدول الغربية، بالدرجة الأولى، في محاربة الإرهاب، وتطبيع الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى أهمية أن "الإطاحة بالأسد"، لم تعد الهدف الأول.
يشار إلى ما قاله الرئيس الفرنسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس الماضي، وهو: "مسألة رحيل بشار الأسد عن السلطة، لم تعد شرطا ضروريا بالنسبة لفرنسا".
وأضاف: "أغلقنا سفارتنا في دمشق، منذ خمسة أعوام، ولكن لم يأت ذلك بنتيجة، يجب أن نكون عمليين".
وأعلن ماكرون عن توصله، مع الرئيس ترامب، إلى صيغة مشتركة، للاستمرار في العمل حول سوريا والعراق، وتشكيل مجموعة اتصال حول ذلك، إضافةً للتعاون المشترك في محاربة الإرهاب.