تركيا تحيي ذكرى الانقلاب الفاشل في ظل حملة حكومية صارمة
السبت 15/يوليو/2017 - 10:18 م
شريف صفوت
طباعة
شارك رجب طيب أردوغان الرئيس التركي وأعضاء من المعارضة، اليوم السبت، في مراسم لإحياء الذكرى الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت العام الماضي.
وقال بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي بينما كان أردوغان وأعضاء من أحزاب المعارضة يتابعون "لم يتخل شعبنا عن السيادة لأعدائه وتمسك بالديمقراطية حتى الموت، هؤلاء الوحوش سينالون بالتأكيد أشد عقوبة بموجب القانون".
وكان التجمع في البرلمان واحدًا من أوائل التجمعات المقررة في مطلع الأسبوع لإحياء ليلة 15 يوليو، عندما نزل ألوف المدنيين غير المسلحين إلى الشوارع لتحدي الجنود المارقين الذين قادوا دبابات وطائرات حربية وقصفوا البرلمان في محاولة للاستيلاء على السلطة.
ويذكر أنه لقي أكثر من 240 شخصًا حتفهم قبل إحباط الانقلاب في استعراض للإرادة الشعبية التي أنهت على الأرجح عقودًا من التدخل العسكري في السياسات التركية، ولكن إلى جانب موجة النزعة القومية فإن الأثر الأكبر للانقلاب كان تلك الإجراءات الصارمة بعيدة المدى.
وجرى على إثر ذلك إقالة نحو 150 ألف شخص أو إيقافهم عن وظائفهم في الخدمة العامة والقطاع الخاص، كما اعتُقل أكثر من 50 ألف شخص للاشتباه في صلتهم بالانقلاب، كما أقالت الحكومة أمس الجمعة، 7 آلاف آخرين من أفراد الشرطة وموظفي الحكومة والأكاديميين للاشتباه في صلتهم برجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب.
وقال بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي بينما كان أردوغان وأعضاء من أحزاب المعارضة يتابعون "لم يتخل شعبنا عن السيادة لأعدائه وتمسك بالديمقراطية حتى الموت، هؤلاء الوحوش سينالون بالتأكيد أشد عقوبة بموجب القانون".
وكان التجمع في البرلمان واحدًا من أوائل التجمعات المقررة في مطلع الأسبوع لإحياء ليلة 15 يوليو، عندما نزل ألوف المدنيين غير المسلحين إلى الشوارع لتحدي الجنود المارقين الذين قادوا دبابات وطائرات حربية وقصفوا البرلمان في محاولة للاستيلاء على السلطة.
ويذكر أنه لقي أكثر من 240 شخصًا حتفهم قبل إحباط الانقلاب في استعراض للإرادة الشعبية التي أنهت على الأرجح عقودًا من التدخل العسكري في السياسات التركية، ولكن إلى جانب موجة النزعة القومية فإن الأثر الأكبر للانقلاب كان تلك الإجراءات الصارمة بعيدة المدى.
وجرى على إثر ذلك إقالة نحو 150 ألف شخص أو إيقافهم عن وظائفهم في الخدمة العامة والقطاع الخاص، كما اعتُقل أكثر من 50 ألف شخص للاشتباه في صلتهم بالانقلاب، كما أقالت الحكومة أمس الجمعة، 7 آلاف آخرين من أفراد الشرطة وموظفي الحكومة والأكاديميين للاشتباه في صلتهم برجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب.