أردوغان في ذكرى محاولة الانقلاب: سنقتلع رؤوس الخونة
السبت 15/يوليو/2017 - 11:50 م
شريف صفوت
طباعة
أكد رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، اليوم السبت، بمناسبة مرور عام على محاولة الانقلاب، أنها لن تكون الأخيرة في تركيا، مشيرًا إلى أن بلاده قدمت قبل عام تمامًا 250 شهيدًا، لكنها كسبت مستقبلها.
وأقال أردوغان، خلال مشاركته في مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الانقلابية على السلطة في إسطنبول، أن الشعب التركي أظهر خلال هذه الأحداث أنه معطاء لا يتردد في بذل الروح دفاعًا عن قيمه ومقدساته، موجهًا الشكر إلى جميع المواطنين، الذين "دافعوا عن حريتهم وعن أذانهم وعلمهم ووطنهم ودولتهم".
وأضاف "قدمنا في ليلة 15 يوليو 250 شهيدًا لكننا كسبنا مستقبل بلدنا، وسنقتلع رؤوس الخونة"، معتبرًا أن محاولة الانقلاب الفاشلة لم تكن الهجوم الأول من نوعه على تركيا وأنها لن تكون الأخيرة.
وتابع "قد لا تكون المنظمات التي نواجهها عبارة عن تلك الهياكل التنظيمية والكيانات التي نراها فقط، لكن عليهم أن يعرفوا في المقابل أن تركيا ليست كما تبدو لهم، وراءنا آلاف السنين من تقاليد الدولة، إن كل نجمة موجودة على شعار رئاسة الجمهورية التركية ترمز إلى تلك التقاليد المتجذرة".
وكانت فعاليات مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا العام الماضي، والتي تقام في مدينة إسطنبول قد بدأت بالنشيد الوطني التركي لتستمر لاحقًا بتلاوة القرآن الكريم، وذلك فوق جسر شهداء 15 يوليو، وهو جسر البوسفور سابقًا، بمشاركة الرئيس التركي.
ووصل أردوغان وعقيلته أمينة إلى مكان المراسم، وقاما بتحية المشاركين من المنصة التي نصبت في المكان، ثم اتخذا مكانهما وسط أقارب شهداء المحاولة الانقلابية والمصابين خلالها.
وشارك في المراسم بن علي يلدريم رئيس الوزراء، وعبد الله غول رئيس الجمهورية التركية السابق، وأعضاء الحكومة التركية، وتانسو تشيللر رئيسة الوزراء التركية السابقة، وعددًا من الرياضيين والفنانين ورجال الأعمال البارزين.
وأقال أردوغان، خلال مشاركته في مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الانقلابية على السلطة في إسطنبول، أن الشعب التركي أظهر خلال هذه الأحداث أنه معطاء لا يتردد في بذل الروح دفاعًا عن قيمه ومقدساته، موجهًا الشكر إلى جميع المواطنين، الذين "دافعوا عن حريتهم وعن أذانهم وعلمهم ووطنهم ودولتهم".
وأضاف "قدمنا في ليلة 15 يوليو 250 شهيدًا لكننا كسبنا مستقبل بلدنا، وسنقتلع رؤوس الخونة"، معتبرًا أن محاولة الانقلاب الفاشلة لم تكن الهجوم الأول من نوعه على تركيا وأنها لن تكون الأخيرة.
وتابع "قد لا تكون المنظمات التي نواجهها عبارة عن تلك الهياكل التنظيمية والكيانات التي نراها فقط، لكن عليهم أن يعرفوا في المقابل أن تركيا ليست كما تبدو لهم، وراءنا آلاف السنين من تقاليد الدولة، إن كل نجمة موجودة على شعار رئاسة الجمهورية التركية ترمز إلى تلك التقاليد المتجذرة".
وكانت فعاليات مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا العام الماضي، والتي تقام في مدينة إسطنبول قد بدأت بالنشيد الوطني التركي لتستمر لاحقًا بتلاوة القرآن الكريم، وذلك فوق جسر شهداء 15 يوليو، وهو جسر البوسفور سابقًا، بمشاركة الرئيس التركي.
ووصل أردوغان وعقيلته أمينة إلى مكان المراسم، وقاما بتحية المشاركين من المنصة التي نصبت في المكان، ثم اتخذا مكانهما وسط أقارب شهداء المحاولة الانقلابية والمصابين خلالها.
وشارك في المراسم بن علي يلدريم رئيس الوزراء، وعبد الله غول رئيس الجمهورية التركية السابق، وأعضاء الحكومة التركية، وتانسو تشيللر رئيسة الوزراء التركية السابقة، وعددًا من الرياضيين والفنانين ورجال الأعمال البارزين.