الرئيس الفنزويلي يوافق على استفتاء شعبي للمعارضة
الأحد 16/يوليو/2017 - 10:09 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، موافقته لإجراء ما يسمى "بالاستقراء الشعبي"، الذي دعت له المعارضة بالطرق السلمية.
ونقلت قناة "أن تي أن 24"، عن "مادورو"، قوله: "تفضلوا أجروا استفتائكم الداخلي لحزبكم اليميني"، داعيًا الفنزويليين للمشاركة بهذا الحدث السياسي المقرر بشكل سلمي، مع احترام الأفكار والعالم"، وحذَّر مادورو من التدخل بشئون فنزويلا من الخارج.
وتطالب المعارضة، التي تستفيد من الاستياء الشعبي في هذا البلد النفطي، الذي يشهد أزمة اقتصادية بسبب انهيار أسعار النفط، باستفتاء لإقالة "مادورو" قبل نهاية 2016، أو إجراء انتخابات مبكرة في الربع الأول من 2017.
وجمدت السلطات الانتخابية الاستفتاء، ورئيس الدولة يؤكد أنه سيبقى في منصبه حتى انتهاء ولايته الرئاسية في يناير 2019، وكرر "مادورو" الخميس الماضي: "لست مهووسًا بفكرة إجراء انتخابات غدًا، الشعب سيقرر ذلك في 2018".
وتواجه "فنزويلا"، أزمة اقتصادية من نقص للسلع، وتفشي التضخم، وانخفاض الإيرادات الحكومية، بسبب انخفاض أسعار النفط، فضلًا عن أزمة مؤسسية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، للحكومة بعد بدء سيطرة المعارضة على البرلمان.
وبوساطة من الفاتيكان واتحاد دول أمريكا الجنوبية، توصل الطرفان إلى اتفاق لإجراء محادثات، أفرجت الحكومة عن عدد قليل من المعارضين، وألغت المعارضة، ما وصف بـ"المحاكمة الرمزية"، في الكونجرس ضد "مادورو" واحتجاجًا شعبيًا.
ونقلت قناة "أن تي أن 24"، عن "مادورو"، قوله: "تفضلوا أجروا استفتائكم الداخلي لحزبكم اليميني"، داعيًا الفنزويليين للمشاركة بهذا الحدث السياسي المقرر بشكل سلمي، مع احترام الأفكار والعالم"، وحذَّر مادورو من التدخل بشئون فنزويلا من الخارج.
وتطالب المعارضة، التي تستفيد من الاستياء الشعبي في هذا البلد النفطي، الذي يشهد أزمة اقتصادية بسبب انهيار أسعار النفط، باستفتاء لإقالة "مادورو" قبل نهاية 2016، أو إجراء انتخابات مبكرة في الربع الأول من 2017.
وجمدت السلطات الانتخابية الاستفتاء، ورئيس الدولة يؤكد أنه سيبقى في منصبه حتى انتهاء ولايته الرئاسية في يناير 2019، وكرر "مادورو" الخميس الماضي: "لست مهووسًا بفكرة إجراء انتخابات غدًا، الشعب سيقرر ذلك في 2018".
وتواجه "فنزويلا"، أزمة اقتصادية من نقص للسلع، وتفشي التضخم، وانخفاض الإيرادات الحكومية، بسبب انخفاض أسعار النفط، فضلًا عن أزمة مؤسسية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، للحكومة بعد بدء سيطرة المعارضة على البرلمان.
وبوساطة من الفاتيكان واتحاد دول أمريكا الجنوبية، توصل الطرفان إلى اتفاق لإجراء محادثات، أفرجت الحكومة عن عدد قليل من المعارضين، وألغت المعارضة، ما وصف بـ"المحاكمة الرمزية"، في الكونجرس ضد "مادورو" واحتجاجًا شعبيًا.