خلال اتصال هاتفي.. السيسي يبحث مع ماكرون سبل دعم العلاقات المصرية الفرنسية
الأحد 16/يوليو/2017 - 05:50 م
وكالات
طباعة
تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، والذي أعرب خلال الاتصال عن حرصه على مواصلة الارتقاء بالعلاقات المصرية الفرنسية المتميزة على مختلف الأصعدة وترسيخ الشراكة بين البلدين والتعاون الوثيق القائم بينهما في جميع المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما أكد الرئيس الفرنسي أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه أشاد الرئيس بقوة العلاقات المصرية الفرنسية وتميزها، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تعزيز وتطوير التعاون القائم بين البلدين على مختلف المستويات. كما أكد سيادته أن الأزمات التي لا تزال قائمة بالشرق الأوسط تستلزم تعزيز الجهد الدولي المبذول من أجل التوصل لتسويات سياسية لها بما ينهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويعيد الاستقرار إلى المنطقة ويفسح المجال لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية.
وقد تناول الاتصال التطورات الراهنة التي تشهدها بعض القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، حيث اتفق الرئيسان على أهمية دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا بما يعيد الاستقرار إلى هذا البلد الشقيق، ويحفظ وحدة أراضيه ومؤسساته الوطنية، ويساهم في تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة. كما أبدي الجانبان ارتياحًا لمستوى التنسيق القائم بينهما وتطابق الرؤى تجاه الأولويات الأساسية المطلوبة في هذه المرحلة، واتفقا على مواصلة التشاور المستمر بينهما.
ومن جانبه أشاد الرئيس بقوة العلاقات المصرية الفرنسية وتميزها، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تعزيز وتطوير التعاون القائم بين البلدين على مختلف المستويات. كما أكد سيادته أن الأزمات التي لا تزال قائمة بالشرق الأوسط تستلزم تعزيز الجهد الدولي المبذول من أجل التوصل لتسويات سياسية لها بما ينهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويعيد الاستقرار إلى المنطقة ويفسح المجال لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية.
وقد تناول الاتصال التطورات الراهنة التي تشهدها بعض القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، حيث اتفق الرئيسان على أهمية دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا بما يعيد الاستقرار إلى هذا البلد الشقيق، ويحفظ وحدة أراضيه ومؤسساته الوطنية، ويساهم في تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة. كما أبدي الجانبان ارتياحًا لمستوى التنسيق القائم بينهما وتطابق الرؤى تجاه الأولويات الأساسية المطلوبة في هذه المرحلة، واتفقا على مواصلة التشاور المستمر بينهما.