شاهدنا خلال الفترة الماضية الكثير من العمليات الإرهابية سواء كانت ضد مدنيين أو ضد أحد الأجهزة الأمنية.. شباب في سن الزهور، منهم من كانت ينتظر مولودًا جديدًا ومنهم من كان مقبلًا على الزواج ومنهم من كان وحيدًا لأبويه والآن هم تحت التراب، وشاهدنا في الكنائس أطفال ونساء غطت دماؤهم الأرض... ماتوا وحتى لم يملكوا حق الدفاع عن حياتهم، ماتوا غدرًا.... كيف لنا أن نتخيل أن يقوم إنسان بأمر كهذا بدم بارد ؟؟
و لكن حين تحاول الدولة والأجهزة الأمنية مطاردة الجناة والإرهابين وأحيانا القبض على المشتبه بهم ومن ساعدوهم
يخرج علينا بعض ممن يسمون أنفسهم (نشطاء سياسيون) ليتكلموا عن حقوق الانسان وكيفية التعامل مع الارهابيين والمقبوض عليهم، والمتهمين في قضايا تخص الأمن القومي... والغريب أن هؤلاء ممن يطلقون على أنفسهم نشطاء... هم من قاموا بحرق المنشاّت العامة، تحت مظلة ثورة الإصلاح... كفاكم مغالطات ومزايدات... وكما حدث في بريطانيا... حين يخص الأمر الأمن القومي.. لا تحدثني عن حقوق الانسان.
حقوق الانسان ظهرت في القبض والتحقيق مع جناة ومشتبه بهم ولم تظهر حين مات الرجال والنساء والأطفال غدرًا.
كيف لهؤلاء أن يكونوا هكذا ؟؟؟.... دعونا لا ننسى التاريخ القريب.. خلال السبع سنوات الماضية... النشطاء الذين كانوا من أهم الاسباب، التي ساعدت على هدم الاستقرار في مصر.. أمثال أسماء محفوظ وإسراء عبدىالفتاح ووائل غنيم وخالد علي.. و6 إبريل... حرق أقسام وتوجيه وتدليس ضد الدولة، باعوا ضمائرهم ويأتون ليحدثونا عن حقوق الانسان.
إذا إردتم أن تحدثونا أولا عن حقوق الإنسان فيجب أن تعيدوا لنا من ماتوا غدرًا أولًا.