وزير الخارجية يلتقي الرئيس العراقي في بغداد
الأربعاء 19/يوليو/2017 - 12:40 م
وكالات
طباعة
التقى سامح شكرى، وزير الخارجية، مع الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، اليوم الأربعاء، في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى العاصمة العراقية بغداد.
صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن "شكري"، نقل في بداية اللقاء تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، وأعاد التهنئة بتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، منوها في هذا الصدد بالإنجاز الكبير الذي حققته القوات العراقية في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي يواجهها العراق.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أكد خلال لقائه مع الرئيس العراقي على أن العلاقات المصرية العراقية ستظل دائما علاقات عميقة وذات خصوصية، مشيرا إلى أن الزيارة التى يقوم بها إلى العراق حاليا هى تأكيد على الإرادة المصرية على الوقوف الى جانب العراق ومساندته في التصدي للتحديات التي يواجهها، على ضوء حرص مصر على إستعادة العراق لمكانته العربية والإقليمية والدولية، مشددا في هذا الصدد على الموقف المصري الداعم لوحدة العراق وسيادته على أراضيه، وعلى التزامها بدعم مؤسسة الدولة الوطنية، ووقوفها على مسافة واحدة من مختلف مكونات الشعب العراقي.
من جانبه، أعرب الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، عن شكره للموقف المصري الداعم للعراق، وتقديره الكامل للجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تعزيز التضامن العربى وإعادة العراق إلى محيطه العربي، ومساعدته لمواجهة الضغوط الخارجية التي يعاني منها، منوها في هذا الصدد إلى استمرار التحديات التي يواجهها العراق على الصعيد الداخلي بعد تحرير الموصل وفي مقدمتها قضية النازحين، بالإضافة إلى إعادة إعمار المدن والمناطق المحررة من قبضة تنظيم داعش، فضلا عن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها جراء انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية، أكد في ذات السياق على أن هذه الزيارة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية المصرية بتطوير العلاقات الثنائية مع العراق في شتى المجالات وفي مقدمتها المجال الاقتصادي، مشيرا في هذا الصدد إلى تفعيل اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، والتي من المزمع أن تعقد أولى اجتماعاتها في العاصمة العراقية بغداد في أغسطس المقبل.
كما دار نقاش بين الجانبين حول الأوضاع الإقليمية، تم خلاله تناول التداعيات المترتبة على التدخلات التركية وبعض الدول الأخرى في المنطقة، كما أشار "معصوم"، إلى أهمية القضاء على تنظيم داعش في سوريا كشرط أساسي لاستعادة الأمن والاستقرار ليس في العراق وسوريا فقط، وإنما في منطقة المشرق العربي ككل.
وفيما يتعلق بالأزمة مع قطر، قدم الوزير شكري للرئيس العراقي شرحا كاملا وتوضيحا مفصلا للأسباب التي دعت دول الرباعي لاتخاذ الإجراءات والتدابير التي أعلنتها ضد قطر، وتمسكها بكافة المطالب التي قدمت إلى قطر، مستعرضا في هذا الصدد التدخلات القطرية في الشئون الداخلية المصرية، وسياساتها التي مثلت تهديدا للأمن القومي المصري، فضلا عن محاولاتها المستمرة لزعزعة الثقة في الجيش المصري، مشيرا في ذات السياق إلى الدور السلبي الذي لعبته قناة الجزيرة القطرية على مدى السنوات الماضية باعتبارها الآداة الإعلامية التي تستخدمها قطر لتنفيذ مخططاتها وأهدافها.
صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن "شكري"، نقل في بداية اللقاء تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، وأعاد التهنئة بتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، منوها في هذا الصدد بالإنجاز الكبير الذي حققته القوات العراقية في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي يواجهها العراق.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أكد خلال لقائه مع الرئيس العراقي على أن العلاقات المصرية العراقية ستظل دائما علاقات عميقة وذات خصوصية، مشيرا إلى أن الزيارة التى يقوم بها إلى العراق حاليا هى تأكيد على الإرادة المصرية على الوقوف الى جانب العراق ومساندته في التصدي للتحديات التي يواجهها، على ضوء حرص مصر على إستعادة العراق لمكانته العربية والإقليمية والدولية، مشددا في هذا الصدد على الموقف المصري الداعم لوحدة العراق وسيادته على أراضيه، وعلى التزامها بدعم مؤسسة الدولة الوطنية، ووقوفها على مسافة واحدة من مختلف مكونات الشعب العراقي.
من جانبه، أعرب الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، عن شكره للموقف المصري الداعم للعراق، وتقديره الكامل للجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تعزيز التضامن العربى وإعادة العراق إلى محيطه العربي، ومساعدته لمواجهة الضغوط الخارجية التي يعاني منها، منوها في هذا الصدد إلى استمرار التحديات التي يواجهها العراق على الصعيد الداخلي بعد تحرير الموصل وفي مقدمتها قضية النازحين، بالإضافة إلى إعادة إعمار المدن والمناطق المحررة من قبضة تنظيم داعش، فضلا عن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها جراء انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية، أكد في ذات السياق على أن هذه الزيارة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية المصرية بتطوير العلاقات الثنائية مع العراق في شتى المجالات وفي مقدمتها المجال الاقتصادي، مشيرا في هذا الصدد إلى تفعيل اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، والتي من المزمع أن تعقد أولى اجتماعاتها في العاصمة العراقية بغداد في أغسطس المقبل.
كما دار نقاش بين الجانبين حول الأوضاع الإقليمية، تم خلاله تناول التداعيات المترتبة على التدخلات التركية وبعض الدول الأخرى في المنطقة، كما أشار "معصوم"، إلى أهمية القضاء على تنظيم داعش في سوريا كشرط أساسي لاستعادة الأمن والاستقرار ليس في العراق وسوريا فقط، وإنما في منطقة المشرق العربي ككل.
وفيما يتعلق بالأزمة مع قطر، قدم الوزير شكري للرئيس العراقي شرحا كاملا وتوضيحا مفصلا للأسباب التي دعت دول الرباعي لاتخاذ الإجراءات والتدابير التي أعلنتها ضد قطر، وتمسكها بكافة المطالب التي قدمت إلى قطر، مستعرضا في هذا الصدد التدخلات القطرية في الشئون الداخلية المصرية، وسياساتها التي مثلت تهديدا للأمن القومي المصري، فضلا عن محاولاتها المستمرة لزعزعة الثقة في الجيش المصري، مشيرا في ذات السياق إلى الدور السلبي الذي لعبته قناة الجزيرة القطرية على مدى السنوات الماضية باعتبارها الآداة الإعلامية التي تستخدمها قطر لتنفيذ مخططاتها وأهدافها.