ساعد في إنجاح الهدنة بين حماس وإسرائيل وقام بمهام دبلوماسية في السودان.. في ذكرى وفاته تعرف على الوجه الآخر لــ" ثعلب المخابرات"
الأربعاء 19/يوليو/2017 - 06:13 م
سارة صقر
طباعة
دارت حوله الشائعات وطاردته الأسئلة، التي جعلت منه "رجل المستحيل" الذي عمل بالمخابرات الحربية وتولى أصعب الملفات السرية والمتعلقة بأمن البلاد.
عمر محمود سليمان العسكري والسياسي من مواليد محافظة قنا، 2 يوليو 1936 وتوفى في 19 يوليو 2012، كما تولى منصب نائب رئيس جمهورية مصر العربية من 29 يناير 2011 حتى 11 فبراير 2011، في أخطر فترة من الممكن أن تمر على تاريخ مصر.
تلقى عمر سليمان تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة، وفي عام 1954 انضم للقوات المسلحة المصرية، تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي.
في ثمانينات القرن الماضي التحق بجامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس بالعلوم السياسية، ثم حصل على الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة، كما حصل على الماجستير بالعلوم العسكرية.
تولى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم تولى منصب نائب مدير المخابرات الحربية في عام 1986.
وعمل كمدير المخابرات الحربية في عام 1991، وعين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية في 22 يناير 1993.
وأثناء فترة عمله رئيسًا للمخابرات تولى أيضًا ملف القضية الفلسطينية وذلك بتكليف من الرئيس محمد حسني مبارك، ومنها توليه مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنه يقوم بمهام دبلوماسية في عدد من الدول منها عدد من المهمات في السودان.
ووجهت إليه تهم بالضلوع بعمليات تعذيب ضد معتقليين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة أرسلتهم الولايات المتحدة من أفغانستان إلى مصر.
وفي 6 أبريل 2012، أعلن عن ترشحه لانتخابات الرئاسة وذلك قبل يومين من غلق باب الترشيح، وقد برر تراجعه عن قراره السابق بعدم الترشح والذي أصدره في بيان بتاريخ 4 أبريل بقوله: "إن النداء الذي وجهتموه لي أمرًا، وأنا جندي لم أعص أمرًا طوال حياتي، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبي هذا النداء، وأشارك في الترشح، رغم ما أوضحته لكم في بياني السابق من معوقات وصعوبات، وإن نداءكم لي وتوسمكم في قدرتي هو تكليف وتشريف ووسام على صدري، وأعدكم أن أغير موقفي إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة خلال يوم السبت، مع وعد مني أن أبذل كل ما أستطيع من جهد، معتمدًا على الله وعلى دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصري في الأمن والاستقرار والرخاء".
وكان عدد من مناصريه في نفس اليوم قد تظاهروا في ميدان العباسية لمطالبته بالترشح.
وفي يوم السبت 7 أبريل قام بسحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات التي وصل مقرها وسط حشد من مؤيديه وتعزيزات أمنية مكثفة من قبل عناصر الشرطة والقوات المسلحة، وفي اليوم التالي، وهو آخر أيام تقديم أوراق الترشح، قام بتقديم أوراق ترشحه رسميًا وذلك قبل غلق باب التقديم بـ20 دقيقة.
إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 أبريل استبعاده بعدما استبعدت أكثر من 3 آلاف من نماذج التأييد التي قدمها، ليصبح عددها الإجمالي 46 ألفًا، وهو رقم أكبر من النصاب الرقمي المطلوب المحدد 30 ألفًا، لكن تبين للجنة أنه جمع هذه النماذج من 14 محافظة فقط، والمطلوب ألف تأييد على الأقل من 15 محافظة.
توفي عمر سليمان في يوم 19 يوليو 2012 في الولايات المتحدة المتواجد بها لتلقي العلاج، وقال مساعده "حسين كمال" إنه كان بخير وإنه كان يخضع لفحوصات طبية، وإن وفاته كانت فجأة.
عمر محمود سليمان العسكري والسياسي من مواليد محافظة قنا، 2 يوليو 1936 وتوفى في 19 يوليو 2012، كما تولى منصب نائب رئيس جمهورية مصر العربية من 29 يناير 2011 حتى 11 فبراير 2011، في أخطر فترة من الممكن أن تمر على تاريخ مصر.
تلقى عمر سليمان تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة، وفي عام 1954 انضم للقوات المسلحة المصرية، تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي.
في ثمانينات القرن الماضي التحق بجامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس بالعلوم السياسية، ثم حصل على الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة، كما حصل على الماجستير بالعلوم العسكرية.
تولى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم تولى منصب نائب مدير المخابرات الحربية في عام 1986.
وعمل كمدير المخابرات الحربية في عام 1991، وعين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية في 22 يناير 1993.
وأثناء فترة عمله رئيسًا للمخابرات تولى أيضًا ملف القضية الفلسطينية وذلك بتكليف من الرئيس محمد حسني مبارك، ومنها توليه مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنه يقوم بمهام دبلوماسية في عدد من الدول منها عدد من المهمات في السودان.
ووجهت إليه تهم بالضلوع بعمليات تعذيب ضد معتقليين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة أرسلتهم الولايات المتحدة من أفغانستان إلى مصر.
وفي 6 أبريل 2012، أعلن عن ترشحه لانتخابات الرئاسة وذلك قبل يومين من غلق باب الترشيح، وقد برر تراجعه عن قراره السابق بعدم الترشح والذي أصدره في بيان بتاريخ 4 أبريل بقوله: "إن النداء الذي وجهتموه لي أمرًا، وأنا جندي لم أعص أمرًا طوال حياتي، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبي هذا النداء، وأشارك في الترشح، رغم ما أوضحته لكم في بياني السابق من معوقات وصعوبات، وإن نداءكم لي وتوسمكم في قدرتي هو تكليف وتشريف ووسام على صدري، وأعدكم أن أغير موقفي إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة خلال يوم السبت، مع وعد مني أن أبذل كل ما أستطيع من جهد، معتمدًا على الله وعلى دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصري في الأمن والاستقرار والرخاء".
وكان عدد من مناصريه في نفس اليوم قد تظاهروا في ميدان العباسية لمطالبته بالترشح.
وفي يوم السبت 7 أبريل قام بسحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات التي وصل مقرها وسط حشد من مؤيديه وتعزيزات أمنية مكثفة من قبل عناصر الشرطة والقوات المسلحة، وفي اليوم التالي، وهو آخر أيام تقديم أوراق الترشح، قام بتقديم أوراق ترشحه رسميًا وذلك قبل غلق باب التقديم بـ20 دقيقة.
إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 أبريل استبعاده بعدما استبعدت أكثر من 3 آلاف من نماذج التأييد التي قدمها، ليصبح عددها الإجمالي 46 ألفًا، وهو رقم أكبر من النصاب الرقمي المطلوب المحدد 30 ألفًا، لكن تبين للجنة أنه جمع هذه النماذج من 14 محافظة فقط، والمطلوب ألف تأييد على الأقل من 15 محافظة.
توفي عمر سليمان في يوم 19 يوليو 2012 في الولايات المتحدة المتواجد بها لتلقي العلاج، وقال مساعده "حسين كمال" إنه كان بخير وإنه كان يخضع لفحوصات طبية، وإن وفاته كانت فجأة.