الأمم المتحدة: تداعيات تحرير الموصل فاقت أسوأ التوقعات
الأربعاء 19/يوليو/2017 - 06:11 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن التداعيات الإنسانية لعملية تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم داعش المتطرف فاقت أسوأ توقعات المنظمة.
وقالت ليز جراندي المنسقة الأممية للمساعدة الإنسانية للعراق في مؤتمر صحفي، أن الأمم المتحدة أعدت خلال التخطيط لعمليات تقديم المساعدات الإنسانية لسكان الموصل العام الماضي، 3 سيناريوهات لهذه الحملة: الأرجح والأحسن والأسوأ.
وأضافت "قلنا آنذاك أن أكثر من 450 ألف مواطن قد يتركون المدينة حال تحقق السيناريو الأرجح، فيما تحدث السيناريو الأسوأ عن انعكاسات العملية على حوالي مليون شخص سيغادر 750 ألفًا منهم بيوتهم".
وتابعت "لكن في الحقيقة لقد تم تجاوز السيناريو الأسوأ مع اقتراب نهاية الأعمال القتالية بصورة ملموسة، حيث فر من الموصل 940 ألف شخص".
وأشارت جراندي إلى أن عدد الأشخاص الذين ما زالوا يعتبرون نازحين حتى هذا اليوم، يصل إلى حوالي 710 آلاف شخص، غالبيتهم فروا من الجانب الغربي للموصل، موضحًة أن 320 ألف مواطن تم إيوائهم في مخيمات النازحين، فيما يقيم 390 ألفًا آخرين في بيوت أقربائهم أو أصدقائهم وفي الأماكن العائدة للمساجد والمؤسسات الحكومية.
وأكدت غراندي على أن المهمة الأساسية تكمن حاليًا في تقديم مساعدات إنسانية للسكان الموجودين في منطقة الموصل القديمة التاريخية، التي شهدت أعنف الأعمال القتالية خلال الحملة.
وقالت ليز جراندي المنسقة الأممية للمساعدة الإنسانية للعراق في مؤتمر صحفي، أن الأمم المتحدة أعدت خلال التخطيط لعمليات تقديم المساعدات الإنسانية لسكان الموصل العام الماضي، 3 سيناريوهات لهذه الحملة: الأرجح والأحسن والأسوأ.
وأضافت "قلنا آنذاك أن أكثر من 450 ألف مواطن قد يتركون المدينة حال تحقق السيناريو الأرجح، فيما تحدث السيناريو الأسوأ عن انعكاسات العملية على حوالي مليون شخص سيغادر 750 ألفًا منهم بيوتهم".
وتابعت "لكن في الحقيقة لقد تم تجاوز السيناريو الأسوأ مع اقتراب نهاية الأعمال القتالية بصورة ملموسة، حيث فر من الموصل 940 ألف شخص".
وأشارت جراندي إلى أن عدد الأشخاص الذين ما زالوا يعتبرون نازحين حتى هذا اليوم، يصل إلى حوالي 710 آلاف شخص، غالبيتهم فروا من الجانب الغربي للموصل، موضحًة أن 320 ألف مواطن تم إيوائهم في مخيمات النازحين، فيما يقيم 390 ألفًا آخرين في بيوت أقربائهم أو أصدقائهم وفي الأماكن العائدة للمساجد والمؤسسات الحكومية.
وأكدت غراندي على أن المهمة الأساسية تكمن حاليًا في تقديم مساعدات إنسانية للسكان الموجودين في منطقة الموصل القديمة التاريخية، التي شهدت أعنف الأعمال القتالية خلال الحملة.