بيونج يانج ترفض دعوة سول للحوار فى ظل العقوبات المفروضة عليها
الخميس 20/يوليو/2017 - 08:16 ص
وكالات
طباعة
رفضت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، الدعوة التى وجهتها الحكومة الكورية الجنوبية، لإجراء محادثات تهدف إلى إزالة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن الرفض الشمالى الذى تم نشره فى إحدى الصحف الرئيسية فى كوريا الشمالية، يأتى بعد ثلاثة أيام من اقتراح كوريا الجنوبية، إجراء محادثات عسكرية بين سول وبيونج يانج من أجل تهدئة الأوضاع فى المنطقة.
ووصفت كوريا الشمالية، دعوة كوريا الجنوبية بـ"الهراء"، مشيرة إلى أنه لا يمكن إجراء محادثات فى ظل العقوبات المفروضة عليها، بالإضافة إلى ما وصفته بالرضوخ الكورى الجنوبى للولايات المتحدة.
وتأتى دعوة الحكومة الكورية الجنوبية، بعد أن أبدى الرئيس الجنوبى، مون جيه-إن، استعداده للقاء الزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون، لإجراء محادثات من شأنها خفض حدة التوترات بين الكوريتين.
وفى سياق متصل، قال مسئول حكومى، بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية، إن بلاده تنتظر ردا رسميا من الشطر الشمالى بخصوص اقتراح إجراء محادثات، حيث لم ترد أية ردود رسمية حتى الآن من جانب "بيونج يانج".
وأشار المسئول الجنوبى، إلى أن كوريا الشمالية لم تستجب للاتصال الرسمى الكورى الجنوبى، فى مكتب الاتصال، مشيرا إلى أن ما تم نشره فى الصحيفة الكورية الشمالية لا يعتبر ردا رسميا على الدعوة الكورية الجنوبية.
ومن ناحية أخرى، أكد شو جون هيوك، المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم، ان بلاده، والولايات المتحدة، تراقبان عن كثب تصرفات كوريا الشمالية، وذلك لرصد أية استعدادات من قبل الشطر الشمالى لإجراء تجارب صاروخية.
ولفت المسئول الجنوبى، إلى أنه من الضرورى أن تنضم كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا على أنه فى حال قيام بيونج يانج، بأية تجارب صاروخية، سيتم فرض عقوبات أقوى عليها.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن الرفض الشمالى الذى تم نشره فى إحدى الصحف الرئيسية فى كوريا الشمالية، يأتى بعد ثلاثة أيام من اقتراح كوريا الجنوبية، إجراء محادثات عسكرية بين سول وبيونج يانج من أجل تهدئة الأوضاع فى المنطقة.
ووصفت كوريا الشمالية، دعوة كوريا الجنوبية بـ"الهراء"، مشيرة إلى أنه لا يمكن إجراء محادثات فى ظل العقوبات المفروضة عليها، بالإضافة إلى ما وصفته بالرضوخ الكورى الجنوبى للولايات المتحدة.
وتأتى دعوة الحكومة الكورية الجنوبية، بعد أن أبدى الرئيس الجنوبى، مون جيه-إن، استعداده للقاء الزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون، لإجراء محادثات من شأنها خفض حدة التوترات بين الكوريتين.
وفى سياق متصل، قال مسئول حكومى، بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية، إن بلاده تنتظر ردا رسميا من الشطر الشمالى بخصوص اقتراح إجراء محادثات، حيث لم ترد أية ردود رسمية حتى الآن من جانب "بيونج يانج".
وأشار المسئول الجنوبى، إلى أن كوريا الشمالية لم تستجب للاتصال الرسمى الكورى الجنوبى، فى مكتب الاتصال، مشيرا إلى أن ما تم نشره فى الصحيفة الكورية الشمالية لا يعتبر ردا رسميا على الدعوة الكورية الجنوبية.
ومن ناحية أخرى، أكد شو جون هيوك، المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم، ان بلاده، والولايات المتحدة، تراقبان عن كثب تصرفات كوريا الشمالية، وذلك لرصد أية استعدادات من قبل الشطر الشمالى لإجراء تجارب صاروخية.
ولفت المسئول الجنوبى، إلى أنه من الضرورى أن تنضم كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا على أنه فى حال قيام بيونج يانج، بأية تجارب صاروخية، سيتم فرض عقوبات أقوى عليها.