صحف السعودية تؤكد رفض الدول الأربع المساومات لحل أزمة قطر
الخميس 20/يوليو/2017 - 10:58 ص
أ ش أ
طباعة
شددت الصحف السعودية، الصادرة، صباح اليوم الخميس، على رفض الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، - "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" -، المساومات لحل الأزمة القطرية، وأبرزت تأكيد كبار المسؤولين فى الرباعية، على تمسكهم بتنفيذ الدوحة لائحة المطالب كاملة، كما تطرق إلى الوفود الدولية إلى المنطقة للوساطة في الأزمة.
وقالت صحيفة، اليوم الخميس، في افتتاحيتها بعنوان "جولات متعددة لحل الأزمة الخليجية"، أنه قبل زيارة الرئيس التركي، أردوغان، للمملكة السعودية وقطر، تعددت الجولات بين الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، في محاولات دؤوبة لحل الأزمة ومازالت الدوحة عند موقفها المتصلب بتهميش المطالب التي تقدمت بها تلك الدول، كطريقة مثلى لاحتواء ظاهرة الإرهاب وتجنيب دول مجلس التعاون الخليجي مخاطر تلك الظاهرة وجرائمها وتجنيب دول العالم كافة تلك المخاطر.
وأضافت، "أنه ومن خلال تلك التحركات يتضح أن الأزمة لا تزال عالقة، وأن ساسة قطر يذهبون بها إلى مصير مجهول والتغريد خارج السرب الخليجي والعربي والإسلامي والدولي، وهذه الظاهرة الشريرة مرفوضة بكل أشكالها ومسمياتها وأهدافها من المجتمع الدولي بأسره".
وأكدت أن التحركات الدولية لحلحة الأزمة القائمة لابد أن تتمحور في إقناع الدوحة بالكف عن دعم الإرهاب والمسألة بحاجة إلى ضغط دولي معين من خلال تلك التحركات لحمل الدوحة على الانصياع للمطالب العادلة التي تقدمت بها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب".
وقالت صحيفة "عكاظ"، في افتتاحيتها، تحت عنوان "الحوثيون ولعبة قطر"، أنه ليس مستغربًا أن يحتفى الحوثيون بتصريحات وزير الدولة القطرية لشئون الدفاع، خالد العطية، وموقف بلاده من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وهو ما يؤكد مجددًا خيانة قطر لقوات التحالف العربي، خاصة بعد أن زودت الميليشيات الحوثية لإحداثيات مناطق عسكرية للتحالف بغرض قصفها وإفشال مهماتها.
وأضافت، أنه يومًا بعد يوم تنفضح الدوحة أمام شعبها قبل شعوب العالم بعد أن كُشف بالوثائق تورطها بلعب أدوار مشبوهة في اليمن ودعمها الحوثيين الموالين لإيران بمبالغ مالية ضخمة، لتمكين المتمردين من تنفيذ أجندتها منذ حروب صعدة الست لذلك من الطبيعي أن يصفق الحوثي لموقف قطر الشاذ عن الدول العربية والإسلامية.
وأكدت أنه ليس سرًا أن قطر الآن في "المصيدة" بفعل يدها، ولن ينقذها إلا عودتها للمواثيق الدولية والمعاهدات التي وقعت عليها بالتوقف عن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وخلصت إلى القول، أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والدول الداعية للسلام، محبطة جدًا من تاريخ قطر الطويل في تمويل الإرهاب والمتطرفين وإيوائهم وتحريكهم وفق أهدافها بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية، التي لا تريد بالمنطقة خيرًا على كل حال، وعليه يجب أن تنصاع قطر إلى المواثيق وتنفذ شروط حسن النوايا ومن ثم يمكن أن تعود للحضن الخليجي من جديد.
وقالت صحيفة، اليوم الخميس، في افتتاحيتها بعنوان "جولات متعددة لحل الأزمة الخليجية"، أنه قبل زيارة الرئيس التركي، أردوغان، للمملكة السعودية وقطر، تعددت الجولات بين الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، في محاولات دؤوبة لحل الأزمة ومازالت الدوحة عند موقفها المتصلب بتهميش المطالب التي تقدمت بها تلك الدول، كطريقة مثلى لاحتواء ظاهرة الإرهاب وتجنيب دول مجلس التعاون الخليجي مخاطر تلك الظاهرة وجرائمها وتجنيب دول العالم كافة تلك المخاطر.
وأضافت، "أنه ومن خلال تلك التحركات يتضح أن الأزمة لا تزال عالقة، وأن ساسة قطر يذهبون بها إلى مصير مجهول والتغريد خارج السرب الخليجي والعربي والإسلامي والدولي، وهذه الظاهرة الشريرة مرفوضة بكل أشكالها ومسمياتها وأهدافها من المجتمع الدولي بأسره".
وأكدت أن التحركات الدولية لحلحة الأزمة القائمة لابد أن تتمحور في إقناع الدوحة بالكف عن دعم الإرهاب والمسألة بحاجة إلى ضغط دولي معين من خلال تلك التحركات لحمل الدوحة على الانصياع للمطالب العادلة التي تقدمت بها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب".
وقالت صحيفة "عكاظ"، في افتتاحيتها، تحت عنوان "الحوثيون ولعبة قطر"، أنه ليس مستغربًا أن يحتفى الحوثيون بتصريحات وزير الدولة القطرية لشئون الدفاع، خالد العطية، وموقف بلاده من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وهو ما يؤكد مجددًا خيانة قطر لقوات التحالف العربي، خاصة بعد أن زودت الميليشيات الحوثية لإحداثيات مناطق عسكرية للتحالف بغرض قصفها وإفشال مهماتها.
وأضافت، أنه يومًا بعد يوم تنفضح الدوحة أمام شعبها قبل شعوب العالم بعد أن كُشف بالوثائق تورطها بلعب أدوار مشبوهة في اليمن ودعمها الحوثيين الموالين لإيران بمبالغ مالية ضخمة، لتمكين المتمردين من تنفيذ أجندتها منذ حروب صعدة الست لذلك من الطبيعي أن يصفق الحوثي لموقف قطر الشاذ عن الدول العربية والإسلامية.
وأكدت أنه ليس سرًا أن قطر الآن في "المصيدة" بفعل يدها، ولن ينقذها إلا عودتها للمواثيق الدولية والمعاهدات التي وقعت عليها بالتوقف عن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وخلصت إلى القول، أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والدول الداعية للسلام، محبطة جدًا من تاريخ قطر الطويل في تمويل الإرهاب والمتطرفين وإيوائهم وتحريكهم وفق أهدافها بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية، التي لا تريد بالمنطقة خيرًا على كل حال، وعليه يجب أن تنصاع قطر إلى المواثيق وتنفذ شروط حسن النوايا ومن ثم يمكن أن تعود للحضن الخليجي من جديد.