الإيدز لا ينتقل عن طريق المعايشة اليومية مع المصابين مثل المصافحة ومشاركة الطعام ومشاركة الملابس، وأماكن العمل، وحمامات السباحة ودورات المياه والمواصلات، والعرق، والعناق، والتقبيل، ولا ينتقل عن طريق لدغ الحشرات. ولا يوجد أي داع لعزل المصابين بالإيدز.

والمعروف أن الإيدز ينتشر فى مصر، و50% من الإصابات الجديدة بالإيدز وراؤها علاقات جنسية غير سوية بين مصريين بعضهم بعض، بل ان المرض يزيد بين فئات المجتمع، كما أعلنت وزارة الصحة من قبل.

ففي نوفمبر الماضي، كشفت وزارة الصحة المصرية، عن وجود 6882 مصريا مصابا بالإيدز بينهم 1239 سيدة.

وأعلنت الوزارة حينها، أن أعداد المصابين منذ عام 1986 بلغ 8437 مصابا أحياء ووفيات حتى نوفمبر 2016، منهم 6882 على قيد الحياة نهاية نوفمبر 2016، وأكثر من 75% من المصابين في الفئة العمرية من 15 إلى 50 سنة.

وأكدت الوزارة أنه تم إنشاء البرنامج الوطني للإيدز عام 1986 ومنذ ذلك الوقت وضعت العديد من الخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى الحفاظ على معدل الانتشار المنخفض وتقليل معدلات الإصابة والوفاة المتعلقة بالعدوى بفيروس الإيدز ورعاية ودعم المتعايشين مع الفيروس وذويهم.

وفي آخر قرار لها، اتخذت وزارة الصحة والسكان قرارا واعلنت عنه الاثنين الماضي، وهو ترحيل أي أجنبى فور إثبات إصابته بمرض الإيدز فى مصر، واشترطت الوزارة على أي أجنبى يتقدم بإقامة أو عمل أو دراسة فى مصر أن تضمن الأوراق التى يقوم بإستيفائها لتنفيذ طلب إجراء تحليل الإيدز له، وإذا ثبت إصابته بالمرض يتم ترحيلة فورًا خارج البلاد.

وأوضح الدكتور وليد كمال، مدير البرنامج القومى لمكافحة الإيدز، أن مصر بها معدلات منخفضة فى إصابات الإيدز، لافتًا إلى أن العلاقات الجنسية وتعاطى المخدرات بالحقن وراء إنتشار المرض بين المصابين، وأن 50% من الإصابات الجديدة بالإيدز وراؤها علاقات جنسية غير سوية بين مصريين بعضهم بعض، وليس بين مصريين وأجانب كما يشاع بين المواطنين.

وتابع كمال، الأدوية يتم صرفها شهريا لأكثر من 3 آلاف مريض بالجمهورية، كما يتم علاج أكثر من 92 طفل مصاب بالمرض على مستوى الجمهورية، ويتم صرف الدواء فقط للمستفيد وإذا كان المريض فى حالة صحية خطرة يشترط أن يتقدم أحد ذويه بتفويض أو توكيل موثق بالشهر العقارى لصرف العلاج المقرر.

وأضاف البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، يوفر العلاج بالأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشري لكل من يحتاجها من المرضى بالفيروس بمعدل تغطية 100% من المرضى المسجلين كما يتم صرف العلاج لعدد 2940 مصابا في نوفمبر 2016.

ومضى يقول، البحث مستمر فى الكشف عن علاج للشفاء من الإيدز وحتى الآن لم يتم الكشف عن أى لقاح أو مصل أو علاج للمرض، فالمرض يقتل جميع مرضاه وليس بالإمكان أن يصيب أى شخص، إلا إذا تعرض له، وهو منقول بصفة أساسية عبر الاتصال الجنسى بدون عوازل ذكرية.

من جانبه، قال الدكتور محمد جنيدي مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية، إن مصر تعتبر دولة ذات معدل انتشار منخفض جدا للإصابة أقل من 0،01%.

من جانبه، حذر الدكتور السيد محمد الطوخى أستاذ طب وجراحة العيون، بمعهد بحوث أمراض العيون، من تأجير العدسات اللاصقة عند الكزافيرات، لان هذه العدسات قد تسبب انتقال فيروس سى أو الإيدز نظرًا لتفاعلها مع شعيرات العين خاصة أن معظم العدسات تجرح العين جروحًا صغيرة جدًا لا ترى بالعين المجردة.

جدير بالذكر أن هناك ثلاثة طرق لانتقال الفيروس وهي:

- الانتقال الجنسى.
- انتقال الفيروس خلال فترة الولادة، والحمل، والرضاعة الطبيعية.
- انتقال الدم: من خلال تقاسم وإعادة استخدام الحقن الملوثة بالدم بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.