تيار المستقبل: حزب الله يريد خدمة النظام السوري بمعركة عرسال
الخميس 20/يوليو/2017 - 06:34 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" الذي يرأسه سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني، اليوم الخميس، أن حزب الله يريد تقديم خدمات للنظام السوري من خلال ما يتردد عن معركة مرتقبة في جرود عرسال اللبنانية على الحدود مع سوريا.
وأكد المكتب في اجتماع دوري عقده الالتزام بالموقف الرسمي اللبناني الذي يترجمه الجيش اللبناني، معربًا عن رفضه أي محاولة جديدة لاستخدام لبنان ومؤسساته الشرعية وسيلة لأهداف خارجية، ومعبرًا عن ثقته بسلامة الإجراءات التي يتخذها الجيش لضمان أمن عرسال وسلامة أهلها والنازحين المقيمين فيها.
وقال المكتب في بيان "مواقف سعد الحريري الأخيرة وضعت النقاط على حروف الأجندة الوطنية لمحاربة الإرهاب، وأكدت على مطلق الدعم الرسمي والمعنوي للجيش وقيادته في كل ما يقوم به على هذا الصعيد".
وطالب المكتب أهالي عرسال بالوقوف خلف الجيش اللبناني بصفته "الدرع الحامي لهم ولكل اللبنانيين، وتفويت الفرصة على الإرهابيين وكل المصطادين بأمن البلدة شرًا".
وعن مخاطر التحريض والعنصرية ضد اللاجئين أبدى المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" أسفه الشديد لما يجري من "محاولات تقودها أدوات مشبوهة، لزرع الفتنة والتوتر بين اللبنانيين والنازحين السوريين"، مؤكدًا على استنكاره الشديد لحوادث الاعتداء على النازحين بحجة الدفاع عن الجيش اللبناني، مضيفًا "هذه الممارسات المشينة لا تخدم الجيش بتاتًا، بقدر ما تشكل ميدانًا للإساءة له ولدوره الوطني في مكافحة الإرهاب".
وأكد المكتب في اجتماع دوري عقده الالتزام بالموقف الرسمي اللبناني الذي يترجمه الجيش اللبناني، معربًا عن رفضه أي محاولة جديدة لاستخدام لبنان ومؤسساته الشرعية وسيلة لأهداف خارجية، ومعبرًا عن ثقته بسلامة الإجراءات التي يتخذها الجيش لضمان أمن عرسال وسلامة أهلها والنازحين المقيمين فيها.
وقال المكتب في بيان "مواقف سعد الحريري الأخيرة وضعت النقاط على حروف الأجندة الوطنية لمحاربة الإرهاب، وأكدت على مطلق الدعم الرسمي والمعنوي للجيش وقيادته في كل ما يقوم به على هذا الصعيد".
وطالب المكتب أهالي عرسال بالوقوف خلف الجيش اللبناني بصفته "الدرع الحامي لهم ولكل اللبنانيين، وتفويت الفرصة على الإرهابيين وكل المصطادين بأمن البلدة شرًا".
وعن مخاطر التحريض والعنصرية ضد اللاجئين أبدى المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" أسفه الشديد لما يجري من "محاولات تقودها أدوات مشبوهة، لزرع الفتنة والتوتر بين اللبنانيين والنازحين السوريين"، مؤكدًا على استنكاره الشديد لحوادث الاعتداء على النازحين بحجة الدفاع عن الجيش اللبناني، مضيفًا "هذه الممارسات المشينة لا تخدم الجيش بتاتًا، بقدر ما تشكل ميدانًا للإساءة له ولدوره الوطني في مكافحة الإرهاب".