وقوع قتلى ومصابون بزلزال عنيف ببحر إيجة وتحذير من تسونامي
الجمعة 21/يوليو/2017 - 05:51 ص
وكالات
طباعة
قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون جراء زلزال عنيف وقع ببحر إيجة بين اليونان وتركيا، فيما ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن الزلزال قد يتسبب في أمواج مد عاتية (تسونامي) محدودة في المنطقة.
وقال المركز على تويتر "تأكد حدوث أمواج مد عاتية محدودة. تجنبوا الشواطئ في المنطقة لكنكم ستكونون في مأمن في المناطق المرتفعة".
وحسب فرانس برس، قال مسؤول في إحدى مستشفيات جزيرة كوس اليونانية، إن شخصين قتلا في الجزيرة عندما انهار سقف أحد الأبنية.
وقالت هيئات الإسعاف، إن ملهى تضرر في وسط بلدة كوس، لكن لم ترد معلومات عن هوية القتيلين. وقال رئيس بلدية كوس جورج كيريتسيس، إن عدة أشخاص أصيبوا بجروح.
وفي منطقة بودروم السياحية في تركيا أظهرت مشاهد تلفزيونية حشودا من المواطنين المذعورين والسياح في الطرقات.
وقال رئيس بلدية بودروم محمد كوتشادون لقناة "ان تي في" التلفزيونية "المشكلة الكبرى في هذا الوقت هي انقطاع الكهرباء في بعض المناطق (في المدينة)".
وأضاف "هناك أضرار طفيفة ولا تقارير أن أحدا قد قتل" في المنطقة.
وذكرت تقارير أنه قد تم إخلاء المستشفى العام في بودروم بعد ظهور تشققات في المبنى، وتم استقبال المرضى في حديقة المستشفى.
وقال حاكم منطقة موغلا الجنوبية التي تقع فيها بودروم إن بعض الأشخاص تعرضوا لجروح طفيفة بعد قفزهم من النوافذ نتيجة الذعر.
وفي وسط بودروم تضرر مسجد العدلية الذي منعت الشرطة الناس من الاقتراب منه خشية سقوط الركام، كما ذكرت وكالة الأناضول.
وشعر سكان شبه جزيرة داتكا السياحية بالزلزال، وكذلك مدينة سكان إزمير التي تقع على بحر إيجة شمالا.
وذكر التلفزيون التركي أن الزلزال تسبب بموجات عالية خارج بلدة غومبيت قرب بودروم حيث طافت الشوارع بالمياه واحتجزت السيارات المركونة دون أن تسجل إصابات.
وقال مراسل لفرانس برس، كان يقضي عطلة في بودروم، إن عدة هزات ارتدادية تبعت الزلزال.
وشعر السياح في جزيرة رودس اليونانية أيضا بالزلزال.
تقع تركيا واليونان في منطقة فوالق زلزالية حيث تكثر الهزات الأرضية.
هذا العام ضرب الساحل الغربي لتركيا على بحر إيجة عدة زلازل أحيت ذكريات الزلازل السابقة المدمرة.
وفي يونيو الماضي ضرب زلزال بقوة 6,3 درجات جزيرة ليسبوس اليونانية، ما أدى إلى مقتل امرأة وجرح 15 شخصا.
وفي 17 أغسطس عام 1999 ضرب زلزال بقوة 7,0 قرب مدينة ازميت ودمّر مساحات واسعة في المنطقة ذات الكثافة السكانية، ما أدى الى مقتل 17,000 شخص.
وقال المركز على تويتر "تأكد حدوث أمواج مد عاتية محدودة. تجنبوا الشواطئ في المنطقة لكنكم ستكونون في مأمن في المناطق المرتفعة".
وحسب فرانس برس، قال مسؤول في إحدى مستشفيات جزيرة كوس اليونانية، إن شخصين قتلا في الجزيرة عندما انهار سقف أحد الأبنية.
وقالت هيئات الإسعاف، إن ملهى تضرر في وسط بلدة كوس، لكن لم ترد معلومات عن هوية القتيلين. وقال رئيس بلدية كوس جورج كيريتسيس، إن عدة أشخاص أصيبوا بجروح.
وفي منطقة بودروم السياحية في تركيا أظهرت مشاهد تلفزيونية حشودا من المواطنين المذعورين والسياح في الطرقات.
وقال رئيس بلدية بودروم محمد كوتشادون لقناة "ان تي في" التلفزيونية "المشكلة الكبرى في هذا الوقت هي انقطاع الكهرباء في بعض المناطق (في المدينة)".
وأضاف "هناك أضرار طفيفة ولا تقارير أن أحدا قد قتل" في المنطقة.
وذكرت تقارير أنه قد تم إخلاء المستشفى العام في بودروم بعد ظهور تشققات في المبنى، وتم استقبال المرضى في حديقة المستشفى.
وقال حاكم منطقة موغلا الجنوبية التي تقع فيها بودروم إن بعض الأشخاص تعرضوا لجروح طفيفة بعد قفزهم من النوافذ نتيجة الذعر.
وفي وسط بودروم تضرر مسجد العدلية الذي منعت الشرطة الناس من الاقتراب منه خشية سقوط الركام، كما ذكرت وكالة الأناضول.
وشعر سكان شبه جزيرة داتكا السياحية بالزلزال، وكذلك مدينة سكان إزمير التي تقع على بحر إيجة شمالا.
وذكر التلفزيون التركي أن الزلزال تسبب بموجات عالية خارج بلدة غومبيت قرب بودروم حيث طافت الشوارع بالمياه واحتجزت السيارات المركونة دون أن تسجل إصابات.
وقال مراسل لفرانس برس، كان يقضي عطلة في بودروم، إن عدة هزات ارتدادية تبعت الزلزال.
وشعر السياح في جزيرة رودس اليونانية أيضا بالزلزال.
تقع تركيا واليونان في منطقة فوالق زلزالية حيث تكثر الهزات الأرضية.
هذا العام ضرب الساحل الغربي لتركيا على بحر إيجة عدة زلازل أحيت ذكريات الزلازل السابقة المدمرة.
وفي يونيو الماضي ضرب زلزال بقوة 6,3 درجات جزيرة ليسبوس اليونانية، ما أدى إلى مقتل امرأة وجرح 15 شخصا.
وفي 17 أغسطس عام 1999 ضرب زلزال بقوة 7,0 قرب مدينة ازميت ودمّر مساحات واسعة في المنطقة ذات الكثافة السكانية، ما أدى الى مقتل 17,000 شخص.