غدًا.. بوتين يفتتح المنتدى الاقتصادى الدولى بـ"سان بطرسبرج" الروسية
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 04:58 م
يفتتح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اجتماعات المنتدى الاقتصادي الدولي الذي يبدأ أعماله بمدينة سان بطرسبرج الروسية غدا الخميس، ويستمر حتى الثامن عشر من يونيو الجاري بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية البارزة على الصعيد الدولي، في مقدمتهم رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف والرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزي ورؤساء العشرات من الشركات العالمية.
ويمثل مصر في المنتدى وزير الصناعة والتجارة طارق قابيل الذي سيلقي كلمة في جلسة فرص الاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط وسيركز على الخطوات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتعزيز بيئة الاستثمار والمشروعات الكبرى فى مصر.
وسوف تركز جلسات المنتدى فى يومه الأول على العديد من القضايا الهامة فى مقدمتها تمويل النمو والتجارة والاستثمارات على المستوى الدولي، والبنية التحتية والتوظيف وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدول مجموعة العشرين، وسياسة الاقتصاديات الكلية الروسية، وسبل مجابهة التباين في مستويات الدخل دون خنق النمو، والمسئولية الاجتماعية للشركات الكبرى، والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين روسيا وإفريقيا، وتجارب الصناعات الصغيرة في روسيا وأمريكا اللاتينية.
كما تغطي جلسات اليوم الأول للمنتدى ايضا قضايا الثورة الصناعية القادمة وتأثيرها على التنافسية والتوظيف، وسبل تعزيز قدرات الشركات على مجابهة الجرائم الإلكترونية، والشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكل من الهند واليابان وبريطانيا، وسبل تعزيز الجهود والامكانيات لدعم النمو الاقتصادى المتوازن بدول البريكس "التى تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا" وسبل تجنب الازمات المحتملة فى ادارة الديون وتدعيم بيئة الأعمال.
وتغطي أيضا جلسات اليوم الأول الأوضاع الحالية بسوق النفط الدولية وعوائق الشراكة بين روسيا والاتحاد الاوروبى وأنظمة دعم الصادرات الدولية والطبيعة المتغيرة للتحكيم الاستثمارى الدولى والتاثير الاقتصادى لازمات الهجرة غير الشرعية والتحديات الضخمة التى تجابه خطط التنمية العلمية والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المستقبل واستثمارات أسواق النفط، والتحول الى نظام المدن الذكية والتقدم فى مجال التطبيقات الطبية.
كما تتم خلال اليوم الأول للمنتدى مناقشة معايير وأطر جديدة لانظمة التصنيف الائتمانى واعادة دمج الدول التى عانت من العقوبات الدولية فى الاقتصاد العالمى بالتطبيق على النموذج الايرانى والتاثيرات الاقتصادية لتفشى الاوبئة بالتطبيق العملى على وباء الايبولا ومحركات الاقتصاد العالمى وفرص الاستثمار المتاحة بمنطقة الشرق الأوسط والمخاطر التى تهدد صناعة السياحة الدولية .
وسوف يركز المنتدى فى يومه الثانى على أوضاع الاقتصاد العالمى فى مرحلة ما بعد النفط ، وتنامى دور العوامل السياسية والجغرافية "الجيوبوليتكس" فى استراتجيات الشركات الدولية ، والعلاقات الاقتصادية بين ورسيا وألمانيا ،و اقتصاديات الرياضة ، وسبل مواجهة التغيرات المناخية ، وتطوير التكنولوجيا النظيفة ، ودور النظام المالى الدولى فى دعم الاستقرار الاقتصادى والمالى ، والعلاقات الاقتصادية بين روسيا وأمريكا الشمالية ، والنموذج الاقتصادى الصينى.
ويغطى المنتدى فى يومه الثالث والأخير دور تكنولجيا المعلومات فى تنفيذ مبادرات التكنولوجيا الوطنية ، وسبل تعزيز التوازن بين الطلب المحلى والخارجى على انتاج الادوية ، وأسواق العمل ، والتعليم الجامعى ، والشراكة بين القطاعين الخاص والعام فى مجال الاسكان.
وسوف يخصص المنتدى جلسة موسعة تتناول التكنولوجيا الجديدة فى مواجهة الصحافة التقليدية .
ومن جهة أخرى يشارك وزير الصناعة والتجارة طارق قابيل فى الجلسة العامة التى سيلقى خلالها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كلمته في إفتتاح المنتدى ، ويلقى الوزير كلمة مصر أمام المنتدى والتى ستتناول أيضا أهم الإصلاحات الإقتصادية التى أجرتها الحكومة مؤخرا خاصة في مجال تحسين مناخ الاستثمار وعرض أهم الفرص المتاحة أمام المستثمرين خاصة في ظل المشروعات القومية الكبرى التى تستهدف الحكومة تنفيذها خلال المرحلة المقبلة فضلا عن إستعراض العلاقات الإقتصادية الوطيدة التى تربط مصر بروسيا والجهود المبذولة لتنمية هذا التعاون خلال المرحلة الحالية.
وسيعقد قابيل عددا من اللقاءات على هامش أعمال المنتدى تشمل إجراء مباحثات ثنائية مع عدد من وزراء الحكومة الروسية ومنهم أليكسى أوليكايف وزير التنمية الإقتصادية ودينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة إلى جانب عقد لقاء موسع بشأن المباحثات الجارية حاليا حول إتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الاقتصادى الأوراسى والذى يضم كل من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا حيث يشارك في الإجتماع إلى جانب وزيرى التجارة من مصر و ورسيا كل من تيجران سارجسيان رئيس اللجنة الإقتصادية الأوراسية وكيريل ديمتريف المدير التنفيذى لصندوق روسيا للاستثمار المباشر.
وتشمل أنشطة الوزير لقاءات مع رئيس إتحاد التجزئة الروسى ورئيس غرفة تجارة وصناعة سان بطرسبرج إلى جانب لقاءات مع 3 من كبريات الشركات الروسية وهم روساتوم وكماز ومجموعة فايف إكس لتجارة التجزئة.
ويمثل مصر في المنتدى وزير الصناعة والتجارة طارق قابيل الذي سيلقي كلمة في جلسة فرص الاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط وسيركز على الخطوات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتعزيز بيئة الاستثمار والمشروعات الكبرى فى مصر.
وسوف تركز جلسات المنتدى فى يومه الأول على العديد من القضايا الهامة فى مقدمتها تمويل النمو والتجارة والاستثمارات على المستوى الدولي، والبنية التحتية والتوظيف وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدول مجموعة العشرين، وسياسة الاقتصاديات الكلية الروسية، وسبل مجابهة التباين في مستويات الدخل دون خنق النمو، والمسئولية الاجتماعية للشركات الكبرى، والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين روسيا وإفريقيا، وتجارب الصناعات الصغيرة في روسيا وأمريكا اللاتينية.
كما تغطي جلسات اليوم الأول للمنتدى ايضا قضايا الثورة الصناعية القادمة وتأثيرها على التنافسية والتوظيف، وسبل تعزيز قدرات الشركات على مجابهة الجرائم الإلكترونية، والشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكل من الهند واليابان وبريطانيا، وسبل تعزيز الجهود والامكانيات لدعم النمو الاقتصادى المتوازن بدول البريكس "التى تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا" وسبل تجنب الازمات المحتملة فى ادارة الديون وتدعيم بيئة الأعمال.
وتغطي أيضا جلسات اليوم الأول الأوضاع الحالية بسوق النفط الدولية وعوائق الشراكة بين روسيا والاتحاد الاوروبى وأنظمة دعم الصادرات الدولية والطبيعة المتغيرة للتحكيم الاستثمارى الدولى والتاثير الاقتصادى لازمات الهجرة غير الشرعية والتحديات الضخمة التى تجابه خطط التنمية العلمية والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المستقبل واستثمارات أسواق النفط، والتحول الى نظام المدن الذكية والتقدم فى مجال التطبيقات الطبية.
كما تتم خلال اليوم الأول للمنتدى مناقشة معايير وأطر جديدة لانظمة التصنيف الائتمانى واعادة دمج الدول التى عانت من العقوبات الدولية فى الاقتصاد العالمى بالتطبيق على النموذج الايرانى والتاثيرات الاقتصادية لتفشى الاوبئة بالتطبيق العملى على وباء الايبولا ومحركات الاقتصاد العالمى وفرص الاستثمار المتاحة بمنطقة الشرق الأوسط والمخاطر التى تهدد صناعة السياحة الدولية .
وسوف يركز المنتدى فى يومه الثانى على أوضاع الاقتصاد العالمى فى مرحلة ما بعد النفط ، وتنامى دور العوامل السياسية والجغرافية "الجيوبوليتكس" فى استراتجيات الشركات الدولية ، والعلاقات الاقتصادية بين ورسيا وألمانيا ،و اقتصاديات الرياضة ، وسبل مواجهة التغيرات المناخية ، وتطوير التكنولوجيا النظيفة ، ودور النظام المالى الدولى فى دعم الاستقرار الاقتصادى والمالى ، والعلاقات الاقتصادية بين روسيا وأمريكا الشمالية ، والنموذج الاقتصادى الصينى.
ويغطى المنتدى فى يومه الثالث والأخير دور تكنولجيا المعلومات فى تنفيذ مبادرات التكنولوجيا الوطنية ، وسبل تعزيز التوازن بين الطلب المحلى والخارجى على انتاج الادوية ، وأسواق العمل ، والتعليم الجامعى ، والشراكة بين القطاعين الخاص والعام فى مجال الاسكان.
وسوف يخصص المنتدى جلسة موسعة تتناول التكنولوجيا الجديدة فى مواجهة الصحافة التقليدية .
ومن جهة أخرى يشارك وزير الصناعة والتجارة طارق قابيل فى الجلسة العامة التى سيلقى خلالها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كلمته في إفتتاح المنتدى ، ويلقى الوزير كلمة مصر أمام المنتدى والتى ستتناول أيضا أهم الإصلاحات الإقتصادية التى أجرتها الحكومة مؤخرا خاصة في مجال تحسين مناخ الاستثمار وعرض أهم الفرص المتاحة أمام المستثمرين خاصة في ظل المشروعات القومية الكبرى التى تستهدف الحكومة تنفيذها خلال المرحلة المقبلة فضلا عن إستعراض العلاقات الإقتصادية الوطيدة التى تربط مصر بروسيا والجهود المبذولة لتنمية هذا التعاون خلال المرحلة الحالية.
وسيعقد قابيل عددا من اللقاءات على هامش أعمال المنتدى تشمل إجراء مباحثات ثنائية مع عدد من وزراء الحكومة الروسية ومنهم أليكسى أوليكايف وزير التنمية الإقتصادية ودينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة إلى جانب عقد لقاء موسع بشأن المباحثات الجارية حاليا حول إتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الاقتصادى الأوراسى والذى يضم كل من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا حيث يشارك في الإجتماع إلى جانب وزيرى التجارة من مصر و ورسيا كل من تيجران سارجسيان رئيس اللجنة الإقتصادية الأوراسية وكيريل ديمتريف المدير التنفيذى لصندوق روسيا للاستثمار المباشر.
وتشمل أنشطة الوزير لقاءات مع رئيس إتحاد التجزئة الروسى ورئيس غرفة تجارة وصناعة سان بطرسبرج إلى جانب لقاءات مع 3 من كبريات الشركات الروسية وهم روساتوم وكماز ومجموعة فايف إكس لتجارة التجزئة.