خطاب أمير قطر.. بين الارتباك وتناقض المواقف
السبت 22/يوليو/2017 - 06:05 م
شريف صفوت
طباعة
ألقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، اليوم الجمعة، أول خطاب له بعد 50 يومًا من الصمت، إلا أن الخطاب الأميري بدا بإجماع محللين مرتبكًا.
فبدا واضحًا بالخطاب أن الدوحة تلعب كدأبها على المصطلحات، فتصف مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها بالحصار، بالرغم من أنها تعلم جيدًا أن الحصار يعني فرض طوق كامل على البلد، بما في ذلك الممرات الدولية، وإلا لما كانت البضائع التركية لتعرف سبيلًا إليها، ولا كانت هناك إمكانية لفتح خط ملاحي بين قطر وإيران كما حدث بالفعل.
وظهر عصيًا على الاستيعاب أيضًا حديث أمير قطر عن السيادة واحترام الاستقلالية، وفي الوقت نفسه لم ينس أن يثمن في خطابه الدعم العسكري والاقتصادي التركي.
وأكد أمير قطر على تمسك بلاده بعلاقاتها مع طهران، وزعم أن تلك العلاقات تأتي فى إطار ما وصفه بسيادة واستقلال القرار، متغافلًا تمامًا عن دور إيران التخريبي في المنطقة.
ولن يكون حديث السيادة والاستقلالية هذا مستوعبًا في كل الأحوال، بالنظر إلى تاريخ الدوحة المتسم بالتدخل في شؤون دول جارة، وأُخرى أبعد.
كما زعم تميم بن حمد أن بلاده تكافح الإرهاب بشهادة المؤسسات الدولية، وهذا ضرب آخر من التناقض، بعد التقارير الإقليمية والدولية العديدة التي تؤكد دعم قطر وإيوائها لأشخاص ومنظمات إرهابية.
كذلك بدا أيضًا الدعوة للحوار لحل الأزمة، التي تضمنها خطاب الأمير فارغة بلا معنى، بعد تجاهله لمطالب محيطه الخليجي والعربي، بل والدولي الداعية لوقف دعم الدوحة للإرهاب.
فبدا واضحًا بالخطاب أن الدوحة تلعب كدأبها على المصطلحات، فتصف مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها بالحصار، بالرغم من أنها تعلم جيدًا أن الحصار يعني فرض طوق كامل على البلد، بما في ذلك الممرات الدولية، وإلا لما كانت البضائع التركية لتعرف سبيلًا إليها، ولا كانت هناك إمكانية لفتح خط ملاحي بين قطر وإيران كما حدث بالفعل.
وظهر عصيًا على الاستيعاب أيضًا حديث أمير قطر عن السيادة واحترام الاستقلالية، وفي الوقت نفسه لم ينس أن يثمن في خطابه الدعم العسكري والاقتصادي التركي.
وأكد أمير قطر على تمسك بلاده بعلاقاتها مع طهران، وزعم أن تلك العلاقات تأتي فى إطار ما وصفه بسيادة واستقلال القرار، متغافلًا تمامًا عن دور إيران التخريبي في المنطقة.
ولن يكون حديث السيادة والاستقلالية هذا مستوعبًا في كل الأحوال، بالنظر إلى تاريخ الدوحة المتسم بالتدخل في شؤون دول جارة، وأُخرى أبعد.
كما زعم تميم بن حمد أن بلاده تكافح الإرهاب بشهادة المؤسسات الدولية، وهذا ضرب آخر من التناقض، بعد التقارير الإقليمية والدولية العديدة التي تؤكد دعم قطر وإيوائها لأشخاص ومنظمات إرهابية.
كذلك بدا أيضًا الدعوة للحوار لحل الأزمة، التي تضمنها خطاب الأمير فارغة بلا معنى، بعد تجاهله لمطالب محيطه الخليجي والعربي، بل والدولي الداعية لوقف دعم الدوحة للإرهاب.