عشر أخطاء تسببت في خسارة الأهلي من الفيصلي الأردني في البطولة العربية
هزيمة تاريخية تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أمام نظيره الفيصلي الأردني، في ثاني مباريات المجموعة الأولى بالبطولة العربية 2017، قد تبدو مفاجأة لعشاقه وجماهيره، لكنها كانت متوقعة للكثيرين من المحللين، في ظل غياب القوام الأساسي للفريق، وكذلك المدير الفني حسام البدري.
وتعددت
أسباب خسارة الأهلي أمام منافسه الفيصلي، ولعل أبرزها:
أولا-
غياب الأساسيين واللعب بالرديف غير المتفاهم وغير مكتمل اللياقة البدنية والنفسية.
ثانيا-
بدأ أحمد أيوب المدير الفني البديل للبدري الغائب، بتشكيل خاطئ منذ البداية، معتمدا
فيه على جونيور أجايى كصانع لعب "وهو لا يجيدها"، وتناسى أيوب وجود لاعبًا
مثل عمرو بركات يجيد اللعب في هذه المنطقة أكثر من أجايى، وكذلك الاعتماد على ميدو
جابر وكريم نيدفيد كجناحي لعب، رغم تواضع مستواهما مع الفريق في كثير من المباريات.
ثالثا:
غياب صانع اللعب الحقيقي عامل سلبي، إذ تأثر الفريق بغياب "معلمي خط الوسط"
وهما عبد الله السعيد وصالح جمعة، فظهر الأهلي مع أجايى بلا موزع من نوع مختلف في تمرايرته
وصناعته لفرص التهديف أمام زملائه.
رابعا-
الأهلي بلا جناحيين، لم يكتف أيوب بخطأ الدفع بميدو ونيدفيد رغم تواضع مستواهما، إلا
أنه أصر على استمرارهما بالملعب لمدة تزيد عن 60 دقيقة للأول، وأكمل الثاني لنهاية
المباراة ولكن كخط وسط مدافع بدلا من أكرم توفيق.
خامسا-
بطء في التحول من الدفاع للهجوم، وهنا يظهر دور حسام غالي، الذي كان يجيد هذا الدور
عندما يكون في حالته.
سادسا-
أنانية، والتي ظهرت في إنهاء الهجمات من عدد كبير من لاعبي الخط الهجومي، مثل عمرو
جمال وميدو جابر وكريم نيدفيد.
سابعا-
فشل في إنهاء الهجمات بشكل صحيح، وظهرت لدى الثلاثي السالف ذكره، من تسديدات غير متقنة
على مرمى الخصم، رغم إصرارهم على الأنانية.
ثامنا-
التعالي على الخصم، ظهر لاعبو الأهلي وكأنهم يشعرون أنه باستطاعتهم إنهاء المباراة
في أي وقت أمام فريق معظم قوامه من الشباب، حتى كان هدف المباغتة، ليسرع لاعبو الأحمر
من هجماتهم، ولكن دون فائدة.
تاسعا-
إحساس الخصم بقيمة الأهلي واللعب على هذا الأساس، وهو ما تجلى في الأسلوب الدفاعي المكثف،
وعلى المرتدات في كثير من الأوقات، مع تضييق الخناق على لاعبي الأهلي في منطقة وسط
الملعب والخط الهجومي.
عاشرا-
السنغالي دومينك، لاعب وسط الفيصلي، لعب دورا مناسبا في الانقضاض على لاعبي الأهلي،
ومحاولة تخليصها، بجانب مساعدته في الخط الهجومي للفيصلي أثناء هجماته على الأهلي.