في الذكرى الـ 65 لثورة يوليو.. "خبراء": مازلنا نعيش حتى الآن بخطة البنية التحتية التي وضعت بعد الثورة من ثقافة واقتصاد وتعليم
الأحد 23/يوليو/2017 - 07:56 م
مديحة عبد الوهاب
طباعة
وتبقى ذكرى ثورة 23 يوليو من أكثر الثورات الخالدة في تاريخ مصر المعاصر، حيث أحدثت تغيير جذري في المجتمع المصري، شهدت مصر بعدها مشاريع تنموية كبيرة وقوانين في الإصلاح الزراعي ومجانية التعليم والعدالة الاجتماعية والحرية التى نادت بها كل الثورات التي تلتها لذلك يرصد "المواطن" آراء الخبراء في ثورة 23 يوليو وكيف ارتبطت أهدافها بالثورات التي تلتها في التقرير التالي:
قال المؤرخ السياسي، محمد الشافعي، أن ثورة 23 يوليو أكثر الثورات التي كان لديها خطة كاملة من الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي، وأكثرها نظافة فلم تهدر فيها قطرة دماء واحدة، وجعلت الملك يغادر البلاد دون بكل عزة وكرامة.
وتابع الشافعي، أننا مازلنا نعيش حتى الآن بخطة البنية التحتية التي وضعت بعد الثورة من ثقافة واقتصاد وتعليم، حيث أن هذه الثورات وبعد نجاحها قام عبد الناصر بمشروعات كبرى تصدر وتصنع، ومن خرج في ثورتي 25 يناير و30 يونيو كان ينادي باستعادة مباديء يوليو التي كانت تحمل نفس شعارها من الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف أحد مؤسسي حركة تمرد، محمد عبد العزيز، عندما نقيس ثورة يوليو حينما قامت نجد أنها ألغت طبقات المجتمع وحققت قدرا كبير من العدالة والحرية فكانت من أعظم الثورات، كما أن ثورة يوليو حققت كل أهدافها ما عدا الهدف السادس وهو تحقيق الديمقراطية الذي بسبب ضاعت جميع الأهداف التي حققتها الثورة.
وأشار وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بلجنة النواب، محمد أبو حامد، أن ثورة 52 استطاعت أن تطهر البلاد من الإنجليز والاستعمار وحولت مسار البلاد حيث تحولت مصر من ملكية لجمهورية وعملت على بناء دولة جديدة بها عدالة اجتماعية.
حيث أن العدالة الاجتماعية سنوات ما بعد الثورة لحق بها الفساد وضاعت العدالة ويتجدد الخطاب من جديد في 25 يناير إلى أن نجح في 30 يونيو، ثورة 30 يونيو نجحت في تحقيق أهداف الثورتين فالدولة في طريقها لتحقيق العدالة وبناء دولة ديمقراطية حديثة.
كما أكد رئيس حزب التجمع، سيد عبد العال، أن 23 يوليو لم تستطع تحقيق الديمقراطية إلا أن ذلك كان أحد الأهداف التي سعت لها ثورتي 25 يناير و30 يونيو، تعد يوليو أحد العلامات الفارقة في تاريخ الثورات، لأنها شهدت النهضة الثانية للاقتصاد الوطني بعد محمد علي والي مصر.
حيث استطاعت في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من السلع والخدمات والمشاركة في الصناعات التحويلية، وساعدت في تحقيق نسبة كبيرة من العدالة الاجتماعية خاصة في مجال التعليم والصحة، كما نتمنى استعادة الطفرة الصناعية مرة أخرى.
ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور طارق فهمي، أن ثورة 30 يونيو جاءت لتكمل تصحيح المسار الذي بدأته ثورة 23 يوليو لأن ثورة 25 يناير لم تكن ثورة على الإطلاق لأن ثوارها اختفوا من على الساحة السياسية، وتركوها للإخوان اللذين قفزوا على الساحة السياسية وخطفوها من أصحابها.
تعد 30 يونيو الثورة التي جاءت لتحقق أهداف 23 يوليو من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وظهر ذلك في 30 يونيو حيث شارك الثوار في المشهد السياسي على هيئة أحزاب أو تيارات أو جماعات ضغط على صناع القرارات ويمثلوا فئات المجتمع من خلال التصدي في المشهد السياسي.
كما أن من أسباب عدم تحقيق أهداف ثورة 23 يوليوا كاملة هي ظاهرة ثوار ما بعد الثورة كما حدث في 25 يناير بسبب وجود فئات أو تيارات لم تشارك في الثورة ولكن تتسلط على الحكم واتخاذ القرار وتندثر في الحياة السياسية وتستولى عليها وكأنها هي الوحيدة التي قامت بالثورة وصاحبة الحق الوحيدة في المشاركة في الحكم.
وأكد القيادي بحزب الكرامة، أمين إسكندر، أن التغيير الذي ظهر في ثورة 23 يوليو والتغيير الملموس الذي ظهر في قانون الإصلاح الزراعي الذي اصدر بعد الثورة بشهر واحد في سبتمبر 1952، مرورا بـ الطفرة الصناعية والمشروعات الكبيرة التي اقتحمت البلاد وقتها حيث تم بناء الكثير من المصانع، حتى طرد الملك والاحتلا من مصر بعدها.
وقال أستاذ التاريخ بجامعة المنصورة، الدكتور زكي البحيري، أن مطلب العدالة الاجتماعية عنصر مشترك في الثورات الثلاثة من 23 يوليو حتى 30 يونيو، حيث كان الهدف من ثورة يوليو هو الرفض الشعبي للتدخل الأجنبي في الشئون الداخلية للبلاد.
ويرى أحمد السيد أستاذ العلوم السياسية، أن جوانب التشابه بين الثورات الثلاثة كثيرة فالكل ينادي بالعدالة الاجتماعية والحرية، فمن المستبعد أن يكون سبب تكرار مطالب يوليو هو إسقاطها.
حيث كان من اسمى المطالب التي حققتها ثورة يونيو هي مجانية التعليم وإصدار قوانين الاصلاح الزراعي والقضاء على الإقطاع لأن الحياة الاجتماعية تدهورت بسبب سياسة الانفتاح الاقتصادي، وتدهورت الحالة للأسوأ في عهد مبارك.
قال المؤرخ السياسي، محمد الشافعي، أن ثورة 23 يوليو أكثر الثورات التي كان لديها خطة كاملة من الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي، وأكثرها نظافة فلم تهدر فيها قطرة دماء واحدة، وجعلت الملك يغادر البلاد دون بكل عزة وكرامة.
وتابع الشافعي، أننا مازلنا نعيش حتى الآن بخطة البنية التحتية التي وضعت بعد الثورة من ثقافة واقتصاد وتعليم، حيث أن هذه الثورات وبعد نجاحها قام عبد الناصر بمشروعات كبرى تصدر وتصنع، ومن خرج في ثورتي 25 يناير و30 يونيو كان ينادي باستعادة مباديء يوليو التي كانت تحمل نفس شعارها من الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف أحد مؤسسي حركة تمرد، محمد عبد العزيز، عندما نقيس ثورة يوليو حينما قامت نجد أنها ألغت طبقات المجتمع وحققت قدرا كبير من العدالة والحرية فكانت من أعظم الثورات، كما أن ثورة يوليو حققت كل أهدافها ما عدا الهدف السادس وهو تحقيق الديمقراطية الذي بسبب ضاعت جميع الأهداف التي حققتها الثورة.
وأشار وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بلجنة النواب، محمد أبو حامد، أن ثورة 52 استطاعت أن تطهر البلاد من الإنجليز والاستعمار وحولت مسار البلاد حيث تحولت مصر من ملكية لجمهورية وعملت على بناء دولة جديدة بها عدالة اجتماعية.
حيث أن العدالة الاجتماعية سنوات ما بعد الثورة لحق بها الفساد وضاعت العدالة ويتجدد الخطاب من جديد في 25 يناير إلى أن نجح في 30 يونيو، ثورة 30 يونيو نجحت في تحقيق أهداف الثورتين فالدولة في طريقها لتحقيق العدالة وبناء دولة ديمقراطية حديثة.
كما أكد رئيس حزب التجمع، سيد عبد العال، أن 23 يوليو لم تستطع تحقيق الديمقراطية إلا أن ذلك كان أحد الأهداف التي سعت لها ثورتي 25 يناير و30 يونيو، تعد يوليو أحد العلامات الفارقة في تاريخ الثورات، لأنها شهدت النهضة الثانية للاقتصاد الوطني بعد محمد علي والي مصر.
حيث استطاعت في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من السلع والخدمات والمشاركة في الصناعات التحويلية، وساعدت في تحقيق نسبة كبيرة من العدالة الاجتماعية خاصة في مجال التعليم والصحة، كما نتمنى استعادة الطفرة الصناعية مرة أخرى.
ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور طارق فهمي، أن ثورة 30 يونيو جاءت لتكمل تصحيح المسار الذي بدأته ثورة 23 يوليو لأن ثورة 25 يناير لم تكن ثورة على الإطلاق لأن ثوارها اختفوا من على الساحة السياسية، وتركوها للإخوان اللذين قفزوا على الساحة السياسية وخطفوها من أصحابها.
تعد 30 يونيو الثورة التي جاءت لتحقق أهداف 23 يوليو من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وظهر ذلك في 30 يونيو حيث شارك الثوار في المشهد السياسي على هيئة أحزاب أو تيارات أو جماعات ضغط على صناع القرارات ويمثلوا فئات المجتمع من خلال التصدي في المشهد السياسي.
كما أن من أسباب عدم تحقيق أهداف ثورة 23 يوليوا كاملة هي ظاهرة ثوار ما بعد الثورة كما حدث في 25 يناير بسبب وجود فئات أو تيارات لم تشارك في الثورة ولكن تتسلط على الحكم واتخاذ القرار وتندثر في الحياة السياسية وتستولى عليها وكأنها هي الوحيدة التي قامت بالثورة وصاحبة الحق الوحيدة في المشاركة في الحكم.
وأكد القيادي بحزب الكرامة، أمين إسكندر، أن التغيير الذي ظهر في ثورة 23 يوليو والتغيير الملموس الذي ظهر في قانون الإصلاح الزراعي الذي اصدر بعد الثورة بشهر واحد في سبتمبر 1952، مرورا بـ الطفرة الصناعية والمشروعات الكبيرة التي اقتحمت البلاد وقتها حيث تم بناء الكثير من المصانع، حتى طرد الملك والاحتلا من مصر بعدها.
وقال أستاذ التاريخ بجامعة المنصورة، الدكتور زكي البحيري، أن مطلب العدالة الاجتماعية عنصر مشترك في الثورات الثلاثة من 23 يوليو حتى 30 يونيو، حيث كان الهدف من ثورة يوليو هو الرفض الشعبي للتدخل الأجنبي في الشئون الداخلية للبلاد.
ويرى أحمد السيد أستاذ العلوم السياسية، أن جوانب التشابه بين الثورات الثلاثة كثيرة فالكل ينادي بالعدالة الاجتماعية والحرية، فمن المستبعد أن يكون سبب تكرار مطالب يوليو هو إسقاطها.
حيث كان من اسمى المطالب التي حققتها ثورة يونيو هي مجانية التعليم وإصدار قوانين الاصلاح الزراعي والقضاء على الإقطاع لأن الحياة الاجتماعية تدهورت بسبب سياسة الانفتاح الاقتصادي، وتدهورت الحالة للأسوأ في عهد مبارك.