تفاصيل إشعال سائق النار في زوجته بالسويس
الثلاثاء 25/يوليو/2017 - 10:05 ص
أحمد محمود
طباعة
أقرت النيابة العامة بالسويس حبس" ح. أ"، سائق، و"م. ف"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل زوجة الأول عن طريق إشعال النيران في جسدها، وإصابتها بجروح قطعية، بعد ضبطها السائق مع عشيقته في فراش الزوجية.
تلقت مديرية أمن السويس، إخطارا من نقطة مستشفى السويس العام بوصول "م.ع"، من سكان إحدى القرى، بحي الجناين في حالة صحية خطيرة، بسبب إصابتها بجرح قطعي كبير في الرأس وحروق بمناطق مختلفة بالجسد، تتفاوت درجاتها، وتمكن الأطباء بالمستشفى من إنقاذ حياة السيدة.
وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بالانتقال إلى المستشفى لسماع أقوال المصابة، تبين من أقوالها أن زوجها "ح. أ"، و"م. ف"، زوجة شقيقه، قاما بالاعتداء عليها بالضرب، وأشعلا النيران فيها للتخلص منها، وكانا يعتقدون أنها توفيت وليست على قيد الحياة.
وقالت "م. ع" المجني عليها: "أن ما حدث هو أنني كنت على خلاف مع زوجى وتركت المنزل وذهبت إلى منزل أسرتى منذ عدة أيام؛ بسبب قيام زوجي بالاعتداء عليا بالضرب المبرح، وخلال وجودي في منزل أسرتي تذكرت أنني لم أحضر بعض أغراضي من منزل الزوجية وفي حاجة إليها، وبالفعل قررت الذهاب لإحضارها وفور دخولي شقتي السكنية سمعت أصواتا صادرة من غرفة النوم، وعندما دخلت الغرفة وجدت زوجي وزوجة شقيقه على فراش الزوجية.
وأكدت الضحية: "زوجي فور رؤيتي له قام بضربي بـ "طفاية" زجاجية كانت بالغرفة، وفقدت السيطرة على جسدي ولم أشعر سوى أنه يقوم هو وزوجة شقيقه بحملى وإدخالي المطبخ، ثم قاما بسكب بنزين على جسدي، وأشعلا النيران بي، وتوقعا أنني سأموت فورا، لكن الله كتب لي الحياة".
وصرحت تحريات إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس أن المتهمين بارتكاب الجريمة كانا يعتقدان أن الزوجة توفيت، وأنهما قاما بإبلاغ الجيران أن الزوجة أشعلت النيران فى نفسها.
ونجح رئيس مباحث قسم شرطة الجناين، النقيب عبد الرحمن أبو الفضل، والقوات المرافقة له من قسم شرطة الجناين، من القبض على الزوج المتهم ثم تم القبض على زوجة شقيقه قبل قيامهما بالهرب من القرية.
تلقت مديرية أمن السويس، إخطارا من نقطة مستشفى السويس العام بوصول "م.ع"، من سكان إحدى القرى، بحي الجناين في حالة صحية خطيرة، بسبب إصابتها بجرح قطعي كبير في الرأس وحروق بمناطق مختلفة بالجسد، تتفاوت درجاتها، وتمكن الأطباء بالمستشفى من إنقاذ حياة السيدة.
وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بالانتقال إلى المستشفى لسماع أقوال المصابة، تبين من أقوالها أن زوجها "ح. أ"، و"م. ف"، زوجة شقيقه، قاما بالاعتداء عليها بالضرب، وأشعلا النيران فيها للتخلص منها، وكانا يعتقدون أنها توفيت وليست على قيد الحياة.
وقالت "م. ع" المجني عليها: "أن ما حدث هو أنني كنت على خلاف مع زوجى وتركت المنزل وذهبت إلى منزل أسرتى منذ عدة أيام؛ بسبب قيام زوجي بالاعتداء عليا بالضرب المبرح، وخلال وجودي في منزل أسرتي تذكرت أنني لم أحضر بعض أغراضي من منزل الزوجية وفي حاجة إليها، وبالفعل قررت الذهاب لإحضارها وفور دخولي شقتي السكنية سمعت أصواتا صادرة من غرفة النوم، وعندما دخلت الغرفة وجدت زوجي وزوجة شقيقه على فراش الزوجية.
وأكدت الضحية: "زوجي فور رؤيتي له قام بضربي بـ "طفاية" زجاجية كانت بالغرفة، وفقدت السيطرة على جسدي ولم أشعر سوى أنه يقوم هو وزوجة شقيقه بحملى وإدخالي المطبخ، ثم قاما بسكب بنزين على جسدي، وأشعلا النيران بي، وتوقعا أنني سأموت فورا، لكن الله كتب لي الحياة".
وصرحت تحريات إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس أن المتهمين بارتكاب الجريمة كانا يعتقدان أن الزوجة توفيت، وأنهما قاما بإبلاغ الجيران أن الزوجة أشعلت النيران فى نفسها.
ونجح رئيس مباحث قسم شرطة الجناين، النقيب عبد الرحمن أبو الفضل، والقوات المرافقة له من قسم شرطة الجناين، من القبض على الزوج المتهم ثم تم القبض على زوجة شقيقه قبل قيامهما بالهرب من القرية.