تصاعدت حدة المواجهات بين قوات الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، المدعومة من قوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي جماعة "انصار الله" الحوثيين، في محيط معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي، في مفرق المخا بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وقال مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء، إن مواجهات عنيفة دارت شمال وغرب معسكر خالد بالتزامن مع غارات لطيران التحالف، تخللها قصف متبادل بالمدفعية، أسفر عن قتلى وجرحى.

وأشار المصدر، إلى أن مواجهات أخرى شهدها محيط مزرعة سابحة، على طريق تعز الحديدة، فيما أعطب الحوثيون 3 آليات للجيش اليمني، وسقط طواقمها بين قتيل وجريح بكمين شرق مديرية موزع، أعقبه قصف جوي لطيران التحالف على المنطقة حيث استهدافها بـ 4 غارات إحداها على سيارة في منطقة العريس.

من ناحية أخرى، أغار طيران التحالف على شمال مديرية المخا، ومنطقة الهاملي في مديرية موزع بـ 17 غارة، نفذ 3 غارات في منطقة البرح بمديرية مقبنة.

وعلى صعيد متصل، قُتل 4 مدنيين بسقوط قذيفة مدفعية، أطلقتها قوات الرئيس هادي على منطقة الرمة، شرق منطقة يختل في مديرية المخا، وفقًا للمصدر.

وأفاد المصدر بإحباط الحوثيين والقوات الموالية لهم، هجوما لقوات الجيش اليمني شرق منطقة كهبوب، في مديرية المضاربة بمحافظة لحج جنوب اليمن، وفي السياق ذاته، نفذ طيران التحالف 17 غارة على مديريات ميدي، وحرض وعبس في محافظة حجة شمال غربي اليمن.

وتعرضت محافظة صعدة الحدودية، مع السعودية إلى 6 غارات استهدفت منطقة بركان بمديرية رازح، ومديرية شدا، فيما أصيب يمني بإطلاق حرس الحدود السعودي، نيران رشاشاتهم الثقيلة على مديرية رازح، على الشريط الحدودي.

وعلى صعيد المواجهات على الحدود اليمنية السعودية، قال المصدر إن الحوثيين هاجموا موقع الشبكة، قبالة منفذ الخضراء بنجران وأعطوا آلية عسكرية سعودية، بين موقعي صلة والطلعة.

وقصفت مدفعية المسلحين الحوثيين في نجران، تجمعات عسكرية سعودية شرق سلاطح وفي مواقع عباسة والضبعة والهجلة وعاكفة، وتعرض موقع القنبور العسكري السعودي في جيزان، ومنفذ علب بعسير لقصف مدفعي حوثي.