إنذار مبكر.. خصوبة الرجال في خطر
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 08:08 ص
وكالات
طباعة
وجه باحثون تنبيها عاجلا إلى الرجال في دول متقدمة بسبب تراجع كبير للحيوانات المنوية لديهم، بعد تحليل نتائج دراسات مختلفة حول الخصوبة.
وقال الباحثون الثلاثاء إن عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال من أميركا وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا تراجع أكثر من 50 في المئة خلال أقل من 40 عاما.
وأضافوا أيضا أن معدل هذا التراجع لا يتباطأ. وتشير هذه النتائج التي جاءت في تحليل استخلاصي جمع معا نتائج دراسات مختلفة إلى انخفاض محتمل في صحة وخصوبة الذكور.
ولم يبحث التحليل أسباب هذا التراجع، لكن الباحثين قالوا إنه تم الربط سابقا بين تراجع عدد الحيوانات المنوية وعوامل مختلفة مثل التعرض لمواد كيماوية ومبيدات حشرية معينة والتدخين والإجهاد والبدانة.
وأوضحوا أن هذا يشير إلى أن مقاييس نوعية السائل المنوي ربما تعكس تأثير الحياة العصرية على صحة الذكور وتعمل " كإنذار مبكر للخطر" يشير إلى أخطار صحية أكبر.
وتحدثت الدراسات عن تراجع في عدد الحيوانات المنوية منذ أوائل التسعينات ولكن تم التشكيك في كثير منها، لأنها لم تأخذ في الحسبان عوامل مؤثرة رئيسية محتملة مثل السن والنشاط الجنسي ونوعية الرجال الذين شملتهم الدراسات.
وشارك في الدراسة علماء في الولايات المتحدة والبرازيل والدنمرك وإسرائيل وإسبانيا وقام بفحص وتجميع نتائج 185 دراسة بشأن عدد الحيوانات المنوية خلال الفترة من 1973 حتى 2011 ثم أجرى بعد ذلك ما يسمى بالتحليل الاستخلاصي.
وأظهرت النتائج التي نُشرت في دورية (هيومان ريبرودكشن أبديت)تراجعا بنسبة 52.4 في المئة في تركيز السائل المنوي وتراجعا بنسبة 59.3 في إجمالي عدد الحيوانات المنوية بين الرجال من أميركا الشمالية وأوروبا واستراليا ونيوزيلندا .
وعلى العكس من ذلك لم يُرصد تراجع كبير في الرجال من أميركا الجنوبية وآسيا وأفريقيا. ولكن الباحثين أشاروا إلى أن دراسات أقل بكثير أجريت في تلك المناطق.
وقال الباحثون الثلاثاء إن عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال من أميركا وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا تراجع أكثر من 50 في المئة خلال أقل من 40 عاما.
وأضافوا أيضا أن معدل هذا التراجع لا يتباطأ. وتشير هذه النتائج التي جاءت في تحليل استخلاصي جمع معا نتائج دراسات مختلفة إلى انخفاض محتمل في صحة وخصوبة الذكور.
ولم يبحث التحليل أسباب هذا التراجع، لكن الباحثين قالوا إنه تم الربط سابقا بين تراجع عدد الحيوانات المنوية وعوامل مختلفة مثل التعرض لمواد كيماوية ومبيدات حشرية معينة والتدخين والإجهاد والبدانة.
وأوضحوا أن هذا يشير إلى أن مقاييس نوعية السائل المنوي ربما تعكس تأثير الحياة العصرية على صحة الذكور وتعمل " كإنذار مبكر للخطر" يشير إلى أخطار صحية أكبر.
وتحدثت الدراسات عن تراجع في عدد الحيوانات المنوية منذ أوائل التسعينات ولكن تم التشكيك في كثير منها، لأنها لم تأخذ في الحسبان عوامل مؤثرة رئيسية محتملة مثل السن والنشاط الجنسي ونوعية الرجال الذين شملتهم الدراسات.
وشارك في الدراسة علماء في الولايات المتحدة والبرازيل والدنمرك وإسرائيل وإسبانيا وقام بفحص وتجميع نتائج 185 دراسة بشأن عدد الحيوانات المنوية خلال الفترة من 1973 حتى 2011 ثم أجرى بعد ذلك ما يسمى بالتحليل الاستخلاصي.
وأظهرت النتائج التي نُشرت في دورية (هيومان ريبرودكشن أبديت)تراجعا بنسبة 52.4 في المئة في تركيز السائل المنوي وتراجعا بنسبة 59.3 في إجمالي عدد الحيوانات المنوية بين الرجال من أميركا الشمالية وأوروبا واستراليا ونيوزيلندا .
وعلى العكس من ذلك لم يُرصد تراجع كبير في الرجال من أميركا الجنوبية وآسيا وأفريقيا. ولكن الباحثين أشاروا إلى أن دراسات أقل بكثير أجريت في تلك المناطق.