خبيرة إسرائيلية: "حارس السفارة الإسرائيلية ينظر للعرب بدونية واستعلاء"
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 02:01 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن قضية حارس السفارة الإسرائيلية في الأردن، لا تزال تشغل الرأي العام الإسرائيلي، وهو ما بات واضحا في واحدة من أشهر وأهم الصحف الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية، لكن الملفت أنها قامت بنشر مقال فيه هجوم صارخ على حارس السفارة الإسرائيلية.
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تحليلا حاولت من خلاله أن تشرح فيه سبب قتل حارس أمن السفارة الإسرائيلية للأردنيين، خاصة وأنهم لم يكونا يشكلا خطرا كبيرا على حياته، على حد وصفها.
ألقت الصحيفة الضوء على رؤية المحللة الإسرائيلية، عميرة هاس، ومفادها إن حارس الأمن أقدم على قتل الأردنيين، لأنه كان ينظر إلى العرب كلهم بشكل عام بـ"دونية واستعلاء" على حد قولها، لكن ليس لكونهم يشكلون خطرا على حياته، كيفما حاول أن يقول.
وتابعت قائلة: "نظرة الاستعلاء تلك، هي التي تحكم توجهات المؤسسة الأمنية تجاه الفلسطينيين والعرب"، ذلك التصريح الذي يعد اعترافًا بحقيقة نظرة إسرائيل لنا كعرب ومسلمين.
ومضت قائلة: "حتى لو كان الفتى محمد الجواودة قد حاول الاعتداء على حارس الأمن، فما كان عليه قتله، لكن ما يبدو أن كافة جهات إنفاذ القانون في إسرائيل اعتادت على استهداف الفلسطينيين، حتى عندما لا يشكلون تهديدًا عليهم، لمجرد أنهم تجرأوا على التظاهر من أجل حقوقهم الوطنية".
وأشارت "عميرة"، إلى أن عناصر الجيش والاستخبارات يحظون بتدريب مكثف، معربة عن انتقادها،لإطلاق الحارس النار مرتين على الفتى وصاحب العقار، مضيفة: "ألم يتدرب على إطلاق النار على فخذ المهاجم، ألم يتدريب على التصرف برباطة جأش أثناء أدائه واجبه".
واستطردت قائلة: "إطلاق الحارس النار على المواطنين الأردنيين، يرجع في المقام الأول إلى شعوره بالتفوق والاستعلاء على العرب".
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تحليلا حاولت من خلاله أن تشرح فيه سبب قتل حارس أمن السفارة الإسرائيلية للأردنيين، خاصة وأنهم لم يكونا يشكلا خطرا كبيرا على حياته، على حد وصفها.
ألقت الصحيفة الضوء على رؤية المحللة الإسرائيلية، عميرة هاس، ومفادها إن حارس الأمن أقدم على قتل الأردنيين، لأنه كان ينظر إلى العرب كلهم بشكل عام بـ"دونية واستعلاء" على حد قولها، لكن ليس لكونهم يشكلون خطرا على حياته، كيفما حاول أن يقول.
وتابعت قائلة: "نظرة الاستعلاء تلك، هي التي تحكم توجهات المؤسسة الأمنية تجاه الفلسطينيين والعرب"، ذلك التصريح الذي يعد اعترافًا بحقيقة نظرة إسرائيل لنا كعرب ومسلمين.
ومضت قائلة: "حتى لو كان الفتى محمد الجواودة قد حاول الاعتداء على حارس الأمن، فما كان عليه قتله، لكن ما يبدو أن كافة جهات إنفاذ القانون في إسرائيل اعتادت على استهداف الفلسطينيين، حتى عندما لا يشكلون تهديدًا عليهم، لمجرد أنهم تجرأوا على التظاهر من أجل حقوقهم الوطنية".
وأشارت "عميرة"، إلى أن عناصر الجيش والاستخبارات يحظون بتدريب مكثف، معربة عن انتقادها،لإطلاق الحارس النار مرتين على الفتى وصاحب العقار، مضيفة: "ألم يتدرب على إطلاق النار على فخذ المهاجم، ألم يتدريب على التصرف برباطة جأش أثناء أدائه واجبه".
واستطردت قائلة: "إطلاق الحارس النار على المواطنين الأردنيين، يرجع في المقام الأول إلى شعوره بالتفوق والاستعلاء على العرب".