وزير الخارجية يختتم زيارة هامة لباريس بعد لقاءات مكثفة ونشاط كبير
الخميس 27/يوليو/2017 - 02:22 ص
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
اختتم وزير الخارجية سامح شكري مساء الأربعاء زيارة هامة لباريس قام خلالها بنشاط دبلوماسي كبير وسلسلة لقاءات مكثفة.
وحملت زيارة شكري لباريس عدة أهداف بينها دعم المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب لتولي منصب مدير عام منظمة اليونسكو وذلك قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات المقررة بالمنظمة.
وجاءت زيارة شكري تزامنا مع اللقاء الذي عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع كل من المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي ورئيس حكومة الوفاق فاير السراج والذي اسفر عن إصدار بيان مشترك أكد فيه الجانبان التزامهما بوقف إطلاق النار وبإجراء انتخابات بأسرع وقت في ليبيا.
و اجرى وزير الخارجية لقاءين منفصلين بباريس مع المشير حفتر وفايز السراج وهنأهما على نتائج اجتماعهما بفرنسا والتي تمثل خطوة هامة لحلحلة الأوضاع في ليبيا ورأب الصدع بين مختلف الأطراف.
كما قام بعقد سلسة لقاءات مع عدد من المسئولين الفرنسيين حيث اجتمع مع نظيره الفرنسي جون ايف لودريان ورئيس الجمعية الوطنية فرانسوا دو روجي بحضور رئيسة لجنة العلاقات الخارجية، والتقى كريستيان كامبون رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي.
و تناولت اللقاءات العلاقات الثنائية والأزمات في الشرق الأوسط لا سيما الملف الليبي والأزمة مع قطر، وكذلك عملية السلام في ظل التوترات التي تجددت مؤخرا بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
و اجتمع وزير الخارجية مع انجيل جوريا سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وذلك بمقر المنظمة بباريس لبحث برامج التعاون والدعم الاقتصادي القائمة مع الحكومة المصرية.
وقد التقى بمجموعة من المندوبين الدائمين للدول أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو)، لتقديم كافة أشكال الدعم للسفيرة مشيرة خطاب خلال حملة ترشحها لمنصب مدير عام المنظمة.
و اكد شكري على تاريخ السفيرة مشيرة خطاب السياسي والدبلوماسي الحافل، واتساق خبراتها الممتدة والثرية مع مجالات عمل المنظمة، مشيرا ايضا الى الدعم الأفريقي المطلق للمرشحة المصرية، والى ثقة مختلف دول القارة في قدراتها وإمكانيتها الرفيعة التي تمكنها من إدارة دفة العمل داخل المنظمة بالمهنية والكفاءة المطلوبة
كما شارك الوزير شكري مع نظيره الفرنسي جون ايف لودريان في الحفل الذي اقامته السفارة المصرية بباريس بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.
و أجرى لقاءات صحفية مع مجلة "جون افريك" وقناة (ﻓرانس ٢٤) بنسختيها العربية والانجليزية، وذلك في إطار مساعي الخارجية المصرية الدؤوبة للتواصل مع الإعلام الدولي، وشرح رؤية مصر وتوضيح مواقفها إزاء الأزمات الإقليمية والقضايا الدولية، ومواجهة الدعاية المضادة التي تتبناها بعض المنابر الإعلامية بهدف النيل من صورة مصر في الخارج.
و كان سامح شكري قد وصل امس الى باريس قادما من بروكسل حيث رأس وفد مصر في اجتماع مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي انعقد للمرة الأولى منذ أبريل 2010.
وحملت زيارة شكري لباريس عدة أهداف بينها دعم المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب لتولي منصب مدير عام منظمة اليونسكو وذلك قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات المقررة بالمنظمة.
وجاءت زيارة شكري تزامنا مع اللقاء الذي عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع كل من المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي ورئيس حكومة الوفاق فاير السراج والذي اسفر عن إصدار بيان مشترك أكد فيه الجانبان التزامهما بوقف إطلاق النار وبإجراء انتخابات بأسرع وقت في ليبيا.
و اجرى وزير الخارجية لقاءين منفصلين بباريس مع المشير حفتر وفايز السراج وهنأهما على نتائج اجتماعهما بفرنسا والتي تمثل خطوة هامة لحلحلة الأوضاع في ليبيا ورأب الصدع بين مختلف الأطراف.
كما قام بعقد سلسة لقاءات مع عدد من المسئولين الفرنسيين حيث اجتمع مع نظيره الفرنسي جون ايف لودريان ورئيس الجمعية الوطنية فرانسوا دو روجي بحضور رئيسة لجنة العلاقات الخارجية، والتقى كريستيان كامبون رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي.
و تناولت اللقاءات العلاقات الثنائية والأزمات في الشرق الأوسط لا سيما الملف الليبي والأزمة مع قطر، وكذلك عملية السلام في ظل التوترات التي تجددت مؤخرا بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
و اجتمع وزير الخارجية مع انجيل جوريا سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وذلك بمقر المنظمة بباريس لبحث برامج التعاون والدعم الاقتصادي القائمة مع الحكومة المصرية.
وقد التقى بمجموعة من المندوبين الدائمين للدول أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو)، لتقديم كافة أشكال الدعم للسفيرة مشيرة خطاب خلال حملة ترشحها لمنصب مدير عام المنظمة.
و اكد شكري على تاريخ السفيرة مشيرة خطاب السياسي والدبلوماسي الحافل، واتساق خبراتها الممتدة والثرية مع مجالات عمل المنظمة، مشيرا ايضا الى الدعم الأفريقي المطلق للمرشحة المصرية، والى ثقة مختلف دول القارة في قدراتها وإمكانيتها الرفيعة التي تمكنها من إدارة دفة العمل داخل المنظمة بالمهنية والكفاءة المطلوبة
كما شارك الوزير شكري مع نظيره الفرنسي جون ايف لودريان في الحفل الذي اقامته السفارة المصرية بباريس بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.
و أجرى لقاءات صحفية مع مجلة "جون افريك" وقناة (ﻓرانس ٢٤) بنسختيها العربية والانجليزية، وذلك في إطار مساعي الخارجية المصرية الدؤوبة للتواصل مع الإعلام الدولي، وشرح رؤية مصر وتوضيح مواقفها إزاء الأزمات الإقليمية والقضايا الدولية، ومواجهة الدعاية المضادة التي تتبناها بعض المنابر الإعلامية بهدف النيل من صورة مصر في الخارج.
و كان سامح شكري قد وصل امس الى باريس قادما من بروكسل حيث رأس وفد مصر في اجتماع مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي انعقد للمرة الأولى منذ أبريل 2010.