انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الرابع لجراحة المخ والأعصاب، صباح اليوم الأربعاء، تحت رعاية الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

يستضيف المؤتمر، المجمع الطبي للقوات المسلحة بالجلاء، ويُعقد بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وجامعتي عين شمس والأزهر، بمشاركة عدد من الجمعيات والمراكز البحثية العربية والأوروبية، ويستمر حتى 28 يوليو الجاري.

يتضمن برنامج المؤتمر عددا من الجلسات العلمية والبحثية وورش العمل في التخصصات المختلفة لجراحة المخ والأعصاب، تتركز حول جراحات قاعدة الجمجمة والجراحات الدقيقة للعمود الفقري، وأحدث طرق جراحات المخ والأعصاب للأطفال وعلاج التشوهات والعيوب الخلقية، وأيضا الجراحات الوظيفية لعلاج الصرع والحركات اللاإرادية، وعلاج حالات التمدد الشريانى باستخدام الأشعة التداخلية لفتح الأوردة والشرايين وعلاج حالات نزيف المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية.

وتضمنت الجلسة الافتتاحية عرض فيلم تسجيلى عن جهود القوات المسلحة فى دعم الخدمات الطبية والعلاجية فى كل التخصصات والأقسام التخصصية لجراحات المخ والأعصاب، وإعداد وتدريب الكوادر الطبية واستخدام أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتطورة، وتحدث خلال الجلسة كل من، اللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير إدارة الخدمات الطبية، والأستاذ الدكتور حسام الحسيني، رئيس الجمعية العربية لجراحة المخ والأعصاب، والأستاذ الدكتور ناصر الغندور، رئيس الجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب.

شملت المناقشات آليات التعاون المشترك مع إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة؛ لتوفير بيئة خصبة للتدريب ونقل وتبادل الخبرات، والوقوف على أحدث ما وصلت إليه الهيئات والجامعات والمراكز البحثية المحلية والعالمية فى هذا المجال، فيما أشادت الأستاذة الدكتورة جيو فافى، عضو جمعية المخ والأعصاب الفرنسية للأطفال، بالرؤية الطموح للارتقاء بمستوى جراحات المخ والأعصاب فى مصر، وإعداد وتدريب الأطقم الطبية والتمريضية وشباب الأطباء فى هذا المجال الطبى الدقيق.

ونقل اللواء أركان حرب صلاح الدين حلمي، رئيس هيئة الإمداد والتموين، في نهاية الجلسة الافتتاحية، تحية وتقدير الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، للوفود العربية والأجنبية المشاركة في المؤتمر، مشيرا إلى دعم القيادة العامة للارتقاء بالمنظومة العلاجية داخل المستشفيات والمراكز البحثية للقوات المسلحة، ومواكبة التطور العلمي والطبي المستمر في الأساليب والطرق العلاجية الحديثة، بالتعاون مع كبرى المراكز التخصصية عالميا، والتنسيق والتعاون مع أجهزة ومؤسسات الدولة، بما ينعكس على الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية والخدمة المقدمة للمواطن المصري.