"القدس عقيدة" يغزو "فيس بوك" في يوم نصر الأقصى
الجمعة 28/يوليو/2017 - 04:52 م
مى مصطفى
طباعة
شهد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إطلاق هاشتاج "القدس عقيدة"، تضامنًا مع الأحداث العصيبة التي تشهدها الأراضي المقدسة.
كما شهدت صفحات "فيس بوك"، فرحة عارمة منذ أن أزال الكيان الصهيوني البوابات الإلكترونية عن مداخل المسجد الأقصى إنهاءً للأزمة.
كما وفدت أنباء أكدت فرحة الفلسطنيون والاحتفالات التي قاموا بها بمحيط المسجد الأقصى، حيث صعد بعض الفلسطينين فوق المسجد وقامو بتعليق علم فلسطين فوقه فيما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام جرافات لحفر منصات لوضع كاميرات مراقبة جديدة في المسجد الأقصى.
كما شرعت قوات الاحتلال، بتركيب ممرات وحواجز حديدية إضافية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، وأوضحت مصادر فلسطينية محلية أن الممرات الجديدة تضاف إلى الجسر الحديدي الذي يحمل كاميرات مراقبة ذكية، في حين عاد التوتر إلى المنطقة بفعل هذا الإجراء الذي يضاف إلى اجراءات قمعية بحق المعتصمين في منطقتى باب الناظر "المجلس"، والأسباط مما أثار استياء رواد "فيس بوك" على اثر هذا الفعل.
يذكر أنه في 14 يوليو الجاري، قامت القوات الاسرائيلية بوضع بوابات حديدية على مداخل مسجد الأقصى وقد نتج عنه انتفاضة الشعب الفسطيني، حيث شهدت مدينة القدس منذ 16 يوليو الجاري حراكًا جماهيريًا واسعًا رفضًا لفرض شرطة الاحتلال بوابات إلكترونية لتفتيش الداخلين للصلاة في المسجد الأقصى.
كما وفدت أنباء أكدت فرحة الفلسطنيون والاحتفالات التي قاموا بها بمحيط المسجد الأقصى، حيث صعد بعض الفلسطينين فوق المسجد وقامو بتعليق علم فلسطين فوقه فيما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام جرافات لحفر منصات لوضع كاميرات مراقبة جديدة في المسجد الأقصى.
كما شرعت قوات الاحتلال، بتركيب ممرات وحواجز حديدية إضافية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، وأوضحت مصادر فلسطينية محلية أن الممرات الجديدة تضاف إلى الجسر الحديدي الذي يحمل كاميرات مراقبة ذكية، في حين عاد التوتر إلى المنطقة بفعل هذا الإجراء الذي يضاف إلى اجراءات قمعية بحق المعتصمين في منطقتى باب الناظر "المجلس"، والأسباط مما أثار استياء رواد "فيس بوك" على اثر هذا الفعل.
يذكر أنه في 14 يوليو الجاري، قامت القوات الاسرائيلية بوضع بوابات حديدية على مداخل مسجد الأقصى وقد نتج عنه انتفاضة الشعب الفسطيني، حيث شهدت مدينة القدس منذ 16 يوليو الجاري حراكًا جماهيريًا واسعًا رفضًا لفرض شرطة الاحتلال بوابات إلكترونية لتفتيش الداخلين للصلاة في المسجد الأقصى.
وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى ثلاثة أيام في وجه المصلين ومنعت رفع الأذان وإقامة الصلاة فيه، وفتشت جميع أركانه بزعم تنفيذ عملية فدائية فى محيطه أدت الى مقتل شرطيين إسرائيليين، ثم فتحته بعد تثبيت البوابات الإلكترونية على أبوابه، وهو ما رفضه المقدسيون وأدى ذلك إلى استشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين وأصيب 1090 آخرين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ اندلاع أحداث المسجد الأقصى في 14 يوليو الجاري والتي جاءت بعد تغيير الاحتلال الإسرائيلى للوضع القائم بالمسجد.
وفي نفس السياق، هنأ حزب الجيل برئاسة ناجي الشهابي، في بيان صدر اليوم، الشعب الفلسطيني البطل على إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات التلفزيونية من المسجد الأقصى ليعود المصلين من أهل القدس والضفة الأبطال للصلاة فى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وقال الجيل في بيانه: "لقد قدم لنا المقدسيين درسًا في البطولة والإرادة في وقفتهم الشجاعة الراسخة، ورفضهم كل الحلول الوسط، وتصديهم لقوات الاحتلال واجهزتها القمعية، برباطة جأش افتقدها، ويفتقدها الحكام العرب بكل إمكانات بلدانهم".
وأضاف: "اهلنا في القدس هم المرابطون الأبطال، نساءً ورجالًا وشبانًا واطفالًا هم من قدموا الدماء الذكية دفاعًا عن القدس وهويتها العربية الإسلامية، هؤلاء هم الذين اجبروا رئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني ذلك المغرور المتغطرس على التراجع عن قراراته الإرهابية، وحرروا المسجد الأقصى من بواباته الالكترونية وكاميراته وحواجز جنوده".
وأكمل أن عظمة انتصار أهلنا في القدس جاء متزامنا مع تراجع الاهتمام العربى الرسمى بالقضية الفلسطينية وخضوع الحكومات العربية لتوجهات السياسة الأمريكية الصهيونية، وأيضًا يأتي متزامنًا مع ازدياد الخلاف الفلسطينى الفلسطينى بين فتح وحماس التى أصبح دورها تصدير الإرهاب إلى مصر وسوريا وليبيا بدلا من الجهاد ضد المحتل الصهيونى الغاصب.
وأضاف البيان أن تحرير المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية والكاميرات والحواجز أكد قدرة شعبنا الفلسطينى بعيدًا عن الحكومات والمنظمات على الدفاع عن أرضه ومقدساته.
وفي نفس السياق، هنأ حزب الجيل برئاسة ناجي الشهابي، في بيان صدر اليوم، الشعب الفلسطيني البطل على إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات التلفزيونية من المسجد الأقصى ليعود المصلين من أهل القدس والضفة الأبطال للصلاة فى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وقال الجيل في بيانه: "لقد قدم لنا المقدسيين درسًا في البطولة والإرادة في وقفتهم الشجاعة الراسخة، ورفضهم كل الحلول الوسط، وتصديهم لقوات الاحتلال واجهزتها القمعية، برباطة جأش افتقدها، ويفتقدها الحكام العرب بكل إمكانات بلدانهم".
وأضاف: "اهلنا في القدس هم المرابطون الأبطال، نساءً ورجالًا وشبانًا واطفالًا هم من قدموا الدماء الذكية دفاعًا عن القدس وهويتها العربية الإسلامية، هؤلاء هم الذين اجبروا رئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني ذلك المغرور المتغطرس على التراجع عن قراراته الإرهابية، وحرروا المسجد الأقصى من بواباته الالكترونية وكاميراته وحواجز جنوده".
وأكمل أن عظمة انتصار أهلنا في القدس جاء متزامنا مع تراجع الاهتمام العربى الرسمى بالقضية الفلسطينية وخضوع الحكومات العربية لتوجهات السياسة الأمريكية الصهيونية، وأيضًا يأتي متزامنًا مع ازدياد الخلاف الفلسطينى الفلسطينى بين فتح وحماس التى أصبح دورها تصدير الإرهاب إلى مصر وسوريا وليبيا بدلا من الجهاد ضد المحتل الصهيونى الغاصب.
وأضاف البيان أن تحرير المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية والكاميرات والحواجز أكد قدرة شعبنا الفلسطينى بعيدًا عن الحكومات والمنظمات على الدفاع عن أرضه ومقدساته.