الاتحاد الأوروبي يمنح إيطاليا 46 مليون يورو للمساعدة في حماية حدود ليبيا
الجمعة 28/يوليو/2017 - 10:24 م
شريف صفوت
طباعة
منح الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إيطاليا 46 مليون يورو، للمساعدة في حماية الحدود الشمالية والجنوبية لليبيا، وذلك في إطار جهود التكتل لكبح وصول المهاجرين الأفارقة عبر البحر المتوسط.
ونشر الاتحاد الأوروبي بالفعل سفنًا إلى الشمال من المياه الإقليمية الليبية في البحر المتوسط وتبرع بمبلغ 90 مليون يورو لتحسين الظروف المعيشية لمهاجرين عالقين في ليبيا ومساعدتهم في العودة جنوبًا إلى بلادهم بالقارة الإفريقية لصرفهم عن المخاطرة بقطع الرحلة الخطرة للوصول إلى دول الاتحاد.
وتدعم تلك الخطوة حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة برئاسة فايز السراج في طرابلس، إضافًة إلى تدريب خفر السواحل الليبي وتزويده بالعتاد لاعتراض طريق المهاجرين وإعادتهم إلى السواحل الليبية.
وتعرضت استراتيجية الاتحاد الأوروبي لانتقادات حادة من جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بسبب دفع الناس إلى العودة للتعرض لمعاملة غير آدمية ومخاطر أخرى في ظل الفوضى في ليبيا ولفشلها في توفير الحماية الكافية لهم.
وتعتزم روما إرسال سفن تابعة لقواتها البحرية إلى المياه الإقليمية الليبية الشهر المقبل لمكافحة عمليات تهريب البشر إضافًة إلى سعيها تعزيز الحدود الجنوبية لليبيا التي يعبرها كثير من المهاجرين في طريقهم شمالًا.
ووصل 95 ألف شخص إلى إيطاليا هذا العام، بعد أن أقلتهم قوارب مهربي البشر من السواحل الليبية التي يشوبها غياب القانون.
ويذكر أن إيطاليا، التي تمثل بالنسبة للأفارقة المدخل الرئيسي إلى أوروبا، تتعرض لضغوط متزايدة ولجأت لإبرام اتفاقات ثنائية مع ليبيا دون انتظار باقي دول الاتحاد لتحذو حذوها.
ونشر الاتحاد الأوروبي بالفعل سفنًا إلى الشمال من المياه الإقليمية الليبية في البحر المتوسط وتبرع بمبلغ 90 مليون يورو لتحسين الظروف المعيشية لمهاجرين عالقين في ليبيا ومساعدتهم في العودة جنوبًا إلى بلادهم بالقارة الإفريقية لصرفهم عن المخاطرة بقطع الرحلة الخطرة للوصول إلى دول الاتحاد.
وتدعم تلك الخطوة حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة برئاسة فايز السراج في طرابلس، إضافًة إلى تدريب خفر السواحل الليبي وتزويده بالعتاد لاعتراض طريق المهاجرين وإعادتهم إلى السواحل الليبية.
وتعرضت استراتيجية الاتحاد الأوروبي لانتقادات حادة من جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بسبب دفع الناس إلى العودة للتعرض لمعاملة غير آدمية ومخاطر أخرى في ظل الفوضى في ليبيا ولفشلها في توفير الحماية الكافية لهم.
وتعتزم روما إرسال سفن تابعة لقواتها البحرية إلى المياه الإقليمية الليبية الشهر المقبل لمكافحة عمليات تهريب البشر إضافًة إلى سعيها تعزيز الحدود الجنوبية لليبيا التي يعبرها كثير من المهاجرين في طريقهم شمالًا.
ووصل 95 ألف شخص إلى إيطاليا هذا العام، بعد أن أقلتهم قوارب مهربي البشر من السواحل الليبية التي يشوبها غياب القانون.
ويذكر أن إيطاليا، التي تمثل بالنسبة للأفارقة المدخل الرئيسي إلى أوروبا، تتعرض لضغوط متزايدة ولجأت لإبرام اتفاقات ثنائية مع ليبيا دون انتظار باقي دول الاتحاد لتحذو حذوها.
