النيابة العامة تصرح بدفن ضحايا "مختل قنا"
الجمعة 28/يوليو/2017 - 10:43 م
داليا محمد
طباعة
صرحت النيابة العامة، بمركز دشنا، شمال محافظة قنا، مساء اليوم الجمعة، بدفن ضحايا مذبحة فاو بحري التابعة لدائرة المركز، والتي ارُتكبت مساء أمس الخميس، عقب توقيع الكشف الطبي عليهم، من الطب الشرعى.
تلقى اللواء صلاح الدين حسان، مدير أمن قنا، إخطارًا يفيد بقيام مزارع بقرية فاو بحري بقتل زوجته ونجله وإصابة حفيديه بالرصاص، وبعدها انتحر بإطلاق الرصاص على نفسه ما أدى إلى مصرعه في الحال.
انتقلت سيارات الإسعاف في الحال إلى موقع الحادث، ونقلت الجثث الثلاثة والمصابين إلى مستشفى دشنا المركزي المنقولة في مقرها المؤقت بقرية فاو قبلي.
وتبحث مباحث مركز دشنا بقيادة العميد هشام الضوي رئيس المباحث وقوة المباحث معرفة الدوافع وراء تنفيذ المزارع جريمته.
وقال شهود عيان بقرية فاو بحري، إنه في تمام الساعة الواحدة ونصف بعد الظهر، سمع إطلاق نار بمنزل محمد محمد حسين، مزارع، وعندما خرجنا إلى قرب المنزل وجدناه خرج علينا غارقًا في دمه وبعدها أطلق وابلا من الرصاص من بندقية آلية على نفسه، ودخلنا المنزل وجدنا نجله الوحيد "أحمد" وزوجته وزوجة ابنه جثث هامدة وطفلين يصرخون مصابين.
كما أوضح شهود عيان أن المزارع يعاني من مرض نفسي، ومنذ أسبوع كان في القاهرة يعالج عند أحد الأطباء النفسيين لكنه كان يمارس حياته الطبيعة بمتابعة زراعته وأحوال معيشته.
تلقى اللواء صلاح الدين حسان، مدير أمن قنا، إخطارًا يفيد بقيام مزارع بقرية فاو بحري بقتل زوجته ونجله وإصابة حفيديه بالرصاص، وبعدها انتحر بإطلاق الرصاص على نفسه ما أدى إلى مصرعه في الحال.
انتقلت سيارات الإسعاف في الحال إلى موقع الحادث، ونقلت الجثث الثلاثة والمصابين إلى مستشفى دشنا المركزي المنقولة في مقرها المؤقت بقرية فاو قبلي.
وتبحث مباحث مركز دشنا بقيادة العميد هشام الضوي رئيس المباحث وقوة المباحث معرفة الدوافع وراء تنفيذ المزارع جريمته.
وقال شهود عيان بقرية فاو بحري، إنه في تمام الساعة الواحدة ونصف بعد الظهر، سمع إطلاق نار بمنزل محمد محمد حسين، مزارع، وعندما خرجنا إلى قرب المنزل وجدناه خرج علينا غارقًا في دمه وبعدها أطلق وابلا من الرصاص من بندقية آلية على نفسه، ودخلنا المنزل وجدنا نجله الوحيد "أحمد" وزوجته وزوجة ابنه جثث هامدة وطفلين يصرخون مصابين.
كما أوضح شهود عيان أن المزارع يعاني من مرض نفسي، ومنذ أسبوع كان في القاهرة يعالج عند أحد الأطباء النفسيين لكنه كان يمارس حياته الطبيعة بمتابعة زراعته وأحوال معيشته.