وزير الشئون الخارجية الجزائري: سنظل شريكًا وفيًا لمالي والماليين
السبت 29/يوليو/2017 - 03:26 ص
وكالات
طباعة
أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، أمس الجمعة، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر ستظل شريكًا وفيًا لمالي؛ كي يستعيد أمنه وسلمه، داعيًا الماليين إلى "احتضان" مسار السلم في البلد.
وقال مساهل للصحفيين مساء اليوم - عقب استقباله لنظيره المالي عبد اللاي ديوب، في إطار الدورة الـ 12 للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية المالية المنعقدة بالجزائر العاصمة - إن "الجزائر ستظل شريكا وفيا لمالي والماليين".
وأضاف أنه تطرق مع نظيره المالي إلى ضرورة "احتضان الماليين لهذا المسار الذي يعد ملكهم كون مستقبل مالي بين أيديهم" ، مشيرا إلى أن الجزائر "ستواصل إسهامها إلى أن يتحقق هذا الاحتضان"، مؤكدًا أنه لا يوجد أي بديل للحوار والمصالحة الوطنية.
من جانبه، أشاد وزير الشئون الخارجية المالي عبد اللاي ديوب بـ"الدور المهم الذي تلعبه الجزائر في مسار السلم بمالي"، مشيرًا أنه مهما بلغت أهمية دور الجزائر فلا يمكنها القيام بما يتوجب على الماليين فعله.
وأوضح أن اللجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية المالية تعد فرصة للبلدين للتوصل إلى إطار تشاور يبرز خصوصية علاقتهما، مؤكدا أن الجزائر ليست بالبلد العادي بالنسبة لمالي.
ولدى تقييمه لاتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر، أكد أنه تم تحقيق تقدم ملموس غير أنه توجد صعوبات عديدة بالمقابل، مشيرًا إلى أن السلطات المالية هي عازمة على تطبيق هذا الاتفاق بشكل كامل لتوفير الأمن للماليين والعمل على أن يستفيد جميع المحيطين بنا من هذا الأمن.
وقال مساهل للصحفيين مساء اليوم - عقب استقباله لنظيره المالي عبد اللاي ديوب، في إطار الدورة الـ 12 للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية المالية المنعقدة بالجزائر العاصمة - إن "الجزائر ستظل شريكا وفيا لمالي والماليين".
وأضاف أنه تطرق مع نظيره المالي إلى ضرورة "احتضان الماليين لهذا المسار الذي يعد ملكهم كون مستقبل مالي بين أيديهم" ، مشيرا إلى أن الجزائر "ستواصل إسهامها إلى أن يتحقق هذا الاحتضان"، مؤكدًا أنه لا يوجد أي بديل للحوار والمصالحة الوطنية.
من جانبه، أشاد وزير الشئون الخارجية المالي عبد اللاي ديوب بـ"الدور المهم الذي تلعبه الجزائر في مسار السلم بمالي"، مشيرًا أنه مهما بلغت أهمية دور الجزائر فلا يمكنها القيام بما يتوجب على الماليين فعله.
وأوضح أن اللجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية المالية تعد فرصة للبلدين للتوصل إلى إطار تشاور يبرز خصوصية علاقتهما، مؤكدا أن الجزائر ليست بالبلد العادي بالنسبة لمالي.
ولدى تقييمه لاتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر، أكد أنه تم تحقيق تقدم ملموس غير أنه توجد صعوبات عديدة بالمقابل، مشيرًا إلى أن السلطات المالية هي عازمة على تطبيق هذا الاتفاق بشكل كامل لتوفير الأمن للماليين والعمل على أن يستفيد جميع المحيطين بنا من هذا الأمن.