الإفتاء يكشف عن مؤشر جديد لتراجع تنظيم "داعش"
السبت 29/يوليو/2017 - 10:16 ص
سمية عبدالراضي
طباعة
كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، عن مؤشر جديد لتراجع تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو تراجع نسبة المشاركة المرئية الدعائية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بنسبة 92% عن العام الماضي.
وأكد المرصد، في بيان له، اليوم السبت، أن التنظيم عمد منذ ظهوره إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كسلاح فتاك موازيًا لأسلحته في أرض الواقع، داعيًا إلى ضرورة التصدي للتنظيمات الإرهابية، وما تشنُّه من حرب إلكترونية هائلة تستهدف العالم أجمع، مما يستدعي إيجاد أرضية مشتركة لصياغة منظومة قوانين وتشريعات دولية تتصدى لجذور الظاهرة الإرهابية وامتداداتها في الفضاء الإلكتروني والعالم الافتراضي.
وكانت الدار حذرت من خطورة استخدام التنظيمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي؛ لتجنيد مزيد من العناصر والمقاتلين، لأن تهديد "داعش" على "تويتر"، هو من أخطر التهديدات على العالم، حيث إن 62% من مستخدمي تويتر في مرحلة الشباب من سن 14 إلى 34 عامًا، و80% من المستخدمين خارج الولايات المتحدة، إضافةً إلى أن أعداد المستخدمين تتزايد بشكل سريع يصل إلى 9 ملايين شهريًّا.
وأوضح المرصد، أن عناصر التنظيم ومؤيديه أنشئوا في الأعوام الماضية، ما لا يقل عن 46 ألف حساب على تويتر تعمل لصالح التنظيم، كما أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين تغريدة تروِّج وتؤيد داعش على نفس الموقع، وأكثر من 1.7 مليون مقطع فيديو إرهابي.
كما أضاف، أنه رغم وجود أكثر من 300 مليون حساب على "تويتر"، وصعوبة مراقبة جميع الحسابات ومتابعتها، فإن إدارة "تويتر" نجحت بعد ضغوط المجتمع الدولي ودعوات المؤسسات الدولية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية، في إغلاق أكثر من نصف مليون حساب لداعش ومؤيديه على تويتر، وهي السياسة التي بدأت تؤتي ثمارها الآن.
وأكد المرصد، في بيان له، اليوم السبت، أن التنظيم عمد منذ ظهوره إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كسلاح فتاك موازيًا لأسلحته في أرض الواقع، داعيًا إلى ضرورة التصدي للتنظيمات الإرهابية، وما تشنُّه من حرب إلكترونية هائلة تستهدف العالم أجمع، مما يستدعي إيجاد أرضية مشتركة لصياغة منظومة قوانين وتشريعات دولية تتصدى لجذور الظاهرة الإرهابية وامتداداتها في الفضاء الإلكتروني والعالم الافتراضي.
وكانت الدار حذرت من خطورة استخدام التنظيمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي؛ لتجنيد مزيد من العناصر والمقاتلين، لأن تهديد "داعش" على "تويتر"، هو من أخطر التهديدات على العالم، حيث إن 62% من مستخدمي تويتر في مرحلة الشباب من سن 14 إلى 34 عامًا، و80% من المستخدمين خارج الولايات المتحدة، إضافةً إلى أن أعداد المستخدمين تتزايد بشكل سريع يصل إلى 9 ملايين شهريًّا.
وأوضح المرصد، أن عناصر التنظيم ومؤيديه أنشئوا في الأعوام الماضية، ما لا يقل عن 46 ألف حساب على تويتر تعمل لصالح التنظيم، كما أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين تغريدة تروِّج وتؤيد داعش على نفس الموقع، وأكثر من 1.7 مليون مقطع فيديو إرهابي.
كما أضاف، أنه رغم وجود أكثر من 300 مليون حساب على "تويتر"، وصعوبة مراقبة جميع الحسابات ومتابعتها، فإن إدارة "تويتر" نجحت بعد ضغوط المجتمع الدولي ودعوات المؤسسات الدولية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية، في إغلاق أكثر من نصف مليون حساب لداعش ومؤيديه على تويتر، وهي السياسة التي بدأت تؤتي ثمارها الآن.