"حزب المحافظين": رد فعل العرب تجاه انتهاكات الاحتلال "متأخر" دائمًا
السبت 29/يوليو/2017 - 11:23 ص
سمية عبدالراضي
طباعة
وصف الدكتور إمام غريب، رئيس لجنة شئون الشرق الأوسط بحزب المحافظين، اليوم السبت، منع الكيان الصهيوني الصلاة في المسجد الأقصى، بـ "الإجراء الخطير والغطرسة الصهيونية"، محذرًا من تداعيات الاستمرار في هذه الممارسات والانتهاكات.
وأكد "غريب" في بيان له، أن مثل تلك الإجراءات والاستفزاز الصريح قد يُدخِل المنطقةَ فى صراعات وحروب دينية، ويقوِّض كل إمكانية للتوصل إلى سلام شامل وعادل فى المنطقة على أساس حلِّ الدولتين.
وفي سياق متصل، صرح رئيس لجنة شئون الشرق الأوسط بالحزب، بأن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد مؤخرًا بالقاهرة جاء من أجل مساندة القضية الفلسطينية ليمثل واحدة من المرات القليلة التي استطاعت الإرادة العربية أن تتوحد في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأعرب، عن أسفه من أن رد الفعل دائمًا ما يكون بعد الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا أن على الدول العربية والإسلامية أن تستمر فى مساندة الفلسطينيين فى كفاحهم ضد الإسرائيليين وأن نستثمر وجود إدارة أمريكية جديدة لإيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي.
واستكمل: "علينا أن نستثمر مئات المليارات التي حصل عليها "ترامب" من الدول العربية في محاولة للضغط منه على إسرائيل"، مشيرًا إلى الموقف المصري المساند للقضية الفلسطينية منذ 7 عقود منذ إبان حرب عام 1948م إلى الآن وما قدمته مصر من الآلاف الشهداء من أجل مساندة القضية العربية الفلسطينية حتى فى وقت الأزمات.
ونوه، إلى أن الغطرسة الصهيونية تجاه الأماكن الإسلامية المقدسة قديمة منذ عقود، ففي عام 1967م في أعقاب النكسة قامت الكيان الصهيوني بإزالة العديد من منازل الفلسطينيين من أجل توسيع منطقة حائط البراق في محاولة منهم لأن يصبح معلما دينيًا، وبالفعل أجبرت إسرائيل كثير من قيادات العالم ومنهم الرؤساء الأمريكيين للقدوم إلى حائط البراق والذي يسمونه زورا حائط المبكى ليصبح مزارا للجميع فى محاولة لكسب ود الكيان الصهيوني المغتصب.