"الدقهلية": "جمال شيحة" فضّل الوطن على مصلحته الشخصية
السبت 29/يوليو/2017 - 03:42 م
داليا محمد
طباعة
قال الدكتور أحمد شعراوي، محافظ الدقهلية، إن الفيروسات الكبدية كانت من إحدى الأمراض التي تغير بها مصر، موضحًا أن هذا المرض شاء الله أن يكون نقطة قوتها بعد النجاح في علاج أكثر من مليون ونصف مواطن.
وأشار شعراوي، في كلمته خلال احتفالية اليوم العالمي للالتهاب الكبدي المقامة بمقر مؤسسة الكبد المصري بشربين، إلى أن المرضى من أوروبا الشرقية يطلبون المجىء لمصر أملًا في العلاج من فيروس سي لأن تكلفته لديهم مبالغ فيها.
ووجه شعراوي، تحية للدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، مؤكدًا أنه من الرجال الذين فضلوا مصلحة الوطن والمواطنين على المصلحة الشخصية، مستغلًا ما وصل إليه من علم في خوض الحرب ضد الفيروسات الكبدية.
كما وجه محافظ الدقهلية، الشكر لشركات الأدوية المصرية التي ساهمت في تخفيض أسعار الأدوية في مصر بتشغيل خطوط إنتاج كثيفة للأدوية الحديثة لفيروس سي، مما جعله متاحًا لكل المرضى في جميع أنحاء الجمهورية بسعر زهيد.
وحذر المحافظ، من ترويج الإشاعات الهدامة التي حاولت في وقت ما أن توقف مسيرة العلاج بدعوى أنها تفاقم المرض أكثر مما تعالجه، مؤكدًا مأمونية العلاج الحديث في القضاء على فيروس سي دون مضاعفات، مشيدًا بتضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والمواطنين في القضاء على فيروس سي.
واحتفلت مؤسسة الكبد المصري باليوم العالمي للالتهاب الكبدي، برئاسة الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد شعراوي، محافظ الدقهلية، والدكتور سعد مكي، وكيل أول وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية، وعدد من قيادات المحافظة، والدكتورة آمال مختار، المدير الإقليمي للتحالف العالمي للالتهاب الكبدي، ووفد من علماء المركز القومي للبحوث، تحت شعار "معًا للقضاء على الالتهاب الكبدي.. لا للفيروسات الكبدية".