توقعات بتصعيد الأزمة القطرية في اجتماع "المنامة"
الأحد 30/يوليو/2017 - 12:34 م
دعاء جمال
طباعة
انتهى، منذ قليل، اجتماع وزراء الخارجية العرب، والذي ضم الدول "الداعية لمكافحة الإرهاب"، وهم: "السعودية والبحرين والإمارات ومصر"؛ ومن ثم بدأت ردود الأفعال عليه.
فمن جانبه، قال عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية في الإمارات: "إن اجتماع المنامة يؤكد ضرورة تنفيذ قطر المطالب الـ13 تنفيذًا حرفيًا والتزامها المبادئ الستة قولًا وفعلًا، وبضمان أمريكي ودولي".
فيما أعلن وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد آل خليفة، مؤخرًا أنه "لا تراجع عن المطالب"، وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي، زهير الحارثي، لصحيفة "الحياة" السعودية، أنه لا يبدو أن هناك مؤشرات انفراج في الأزمة مع قطر، لا سيما مع التعنت الحاصل من الدوحة".
وأضاف الحارثي: "أتصور أن هناك مزيدًا من الإجراءات لجعل الدوحة تفكر بجدية في التوقف عن سياستها الداعمة الإرهاب، وأشعر بأن الأزمة قد تطول لفترة أبعد مما نتصوره في ظل المكابرة القطرية، ولا أتصور أن تتراجع الدول الأربع، التي اتخذت قراراتها الحاسمة، والقافلة الخليجية ستسير إلى الأمام من دون قطر".
وتنبأت صحيفة "عاجل" السعودية بـ 3 عقوبات جديدة قد يخرج عنها الاجتماع اليوم وذلك قبل بدأه، وهي: "الاستقرار على شطب عضوية قطر بمجلس التعاون الخليجي، وسحب الودائع العربية من بنوك الدوحة، ومناقشة مسألة الضغط على الشركات العالمية لقطع علاقتها مع قطر".
ويعد اجتماع اليوم الأحد، هو الثاني لوزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حيث كان اجتماعهم الأول في الخامس من يوليو الجاري بالقاهرة، واتفقوا على عقد اجتماع اليوم لمواصلة التشاور والتنسيق المشترك، لوقف دعم الدوحة للتطرف والإرهاب.
فمن جانبه، قال عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية في الإمارات: "إن اجتماع المنامة يؤكد ضرورة تنفيذ قطر المطالب الـ13 تنفيذًا حرفيًا والتزامها المبادئ الستة قولًا وفعلًا، وبضمان أمريكي ودولي".
فيما أعلن وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد آل خليفة، مؤخرًا أنه "لا تراجع عن المطالب"، وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي، زهير الحارثي، لصحيفة "الحياة" السعودية، أنه لا يبدو أن هناك مؤشرات انفراج في الأزمة مع قطر، لا سيما مع التعنت الحاصل من الدوحة".
وأضاف الحارثي: "أتصور أن هناك مزيدًا من الإجراءات لجعل الدوحة تفكر بجدية في التوقف عن سياستها الداعمة الإرهاب، وأشعر بأن الأزمة قد تطول لفترة أبعد مما نتصوره في ظل المكابرة القطرية، ولا أتصور أن تتراجع الدول الأربع، التي اتخذت قراراتها الحاسمة، والقافلة الخليجية ستسير إلى الأمام من دون قطر".
وتنبأت صحيفة "عاجل" السعودية بـ 3 عقوبات جديدة قد يخرج عنها الاجتماع اليوم وذلك قبل بدأه، وهي: "الاستقرار على شطب عضوية قطر بمجلس التعاون الخليجي، وسحب الودائع العربية من بنوك الدوحة، ومناقشة مسألة الضغط على الشركات العالمية لقطع علاقتها مع قطر".
ويعد اجتماع اليوم الأحد، هو الثاني لوزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حيث كان اجتماعهم الأول في الخامس من يوليو الجاري بالقاهرة، واتفقوا على عقد اجتماع اليوم لمواصلة التشاور والتنسيق المشترك، لوقف دعم الدوحة للتطرف والإرهاب.