الفرحة العارمة التي سادت الجماهير الأهلاوية بعد عودة أحمد الشيخ لاعب الفريق المعار لنادي مصر المقاصة بعد إنتهاء إعارته، الموسم الماضي وتصدره لقب هداف الدوري، تصطدم جلية برؤية حسام البدري المدير الفني للفريق وخاصة طريقة اللعب التي انتهجها في الموسم الماضي.

الشيخ التي تضع عليه الجماهير الحمراء الأمل في مركز الجناح لخلق حركية جديدة بالجانب الهجومي مع إيجاد حلول جديدة لإحراز الأهداف، سيكون أمام إختبار جديد لحجز مكان أساسي في تشكيلة الفريق.

أبرز العقبات التي تهدد أحمد الشيخ بعد عودته للنادي الأهلي، هو الواجب الدفاعي الذي يعشقه المدرب حسام البدري من لاعبي الفريق وخاصة الأجنحة وهو ما جعل مؤمن زكريا ووليد سليمان، أبرز الكروت الرابحة في يد المدرب لإختراق وإيقاف مفاتيح المنافسين.

الشيخ مع مصر المقاصة والمدير الفني إيهاب جلال كان أدائه في النصف الهجومي فقط دون التعويل كثيرًا على العودة الددفاعية ومساندة الظهير الأيمن للفريق، لوجود ثلاثي في وسط الملعب قادر على تعويض غيابه الدفاعي.

البدري من المؤكد أن لن يغير طريقة أدائه من أجل عيون أحمد الشيخ ولكنه سيكون مطالب بإعطائه فرصة كاملة قبل الحكم عليه بشكل نهائي، خاصة مع الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها.

العقبة الثانية التي تواجه أحمد الشيخ المنافسة في مركز الجناح مع مؤمن زكريا ووليد سليمان وجونيور أجايي والوافد الجديد إسلام محارب وأحمد حمودي، حيث يمتلك مؤمن زكريا وإسلام محارب قدرات دفاعية أقوى بمراحل من الشيخ.

إسلام محارب أظهر في البطولة العربية قدرات هائلة دفاعية جعلت البدري يستعين به في مركز الظهير الأيسر بدلًا من حسين السيد، وهو المفتاح الذي يعشقه البدري في المرونة التكتكية عن اللاعب.

المباريات القادمة في البطولة الإفريقية وبداية مسابقة الدوري، ستظهر حقيقة تواجد الشيخ في تشكيلة حسام البدري أم سيكون مصيره مثل مارتن يول المدير الفني السابق للنادي الأهلي.