مساع لإعادة هيكلة الجيش الحر في سوريا بعد وقف الدعم الأمريكي
الإثنين 31/يوليو/2017 - 06:23 م
شريف صفوت
طباعة
أشارت مصادر في المعارضة السورية المسلحة، اليوم الإثنين، إلى وجود مساع لإعادة هيكلة الجيش الحر، حيث تأتي هذه الخطة بعد وقف الإدارة الأمريكية دعم وتدريب الفصائل المسلحة.
وتواجه المعارضة السورية المسلحة وضعًا دقيقًا يدفعها باتجاه إعادة هيكلة الجيش الحر، وذلك كون الواقع الميداني الجديد قائم على التهدئة العسكرية، والتركيز على التسوية السياسية، خصوصًا بعد الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن مناطق خفض التصعيد، والذي قد يشمل مناطق جديدة.
ويجري الحديث عن إعادة توزيع فصائل عدة على 4 تشكيلات فقط، فيما تسود حالة من الارتباك بين صفوف المعارضة المسلحة، والتي تعززت بعد قطع غرفة عمليات "الموك" دعمها العسكري للجبهة الجنوبية، التي تضم أكثر من 50 فصيلًا.
ويأتي ذلك في أعقاب قرار دونالد ترامب إدارة الرئيس الأمريكي، وقف برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" دعم هذه الفصائل وتدريبها.
ويرى مراقبون أن وقف الدعم الأمريكي للمعارضة المسلحة، قد لا يكون نهائيًا، إذ تحدثت مصادر في المعارضة المسلحة عن شروط أمريكية لاستئناف الدعم.
ومن بين الشروط تسليم الصواريخ والراجمات، التي تملكها المعارضة المسلحة الموجودة في درعا والسويداء والقنيطرة إلى واشنطن، وقبول اندماج ومهمات جديدة للفصائل، ووقف القتال ضد القوات الحكومية، والموافقة على حصر القتال بداعش.
وفي المقابل، تتوسع حالة إعادة تشكيل المعارضة السورية المسلحة مع إعلان 10 فصائل من الجيش السوري الحر في درعا الانضمام لجبهة جديدة تحت مسمى "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا".
كما أعلنت فصائل في "جبهة ثوار سوريا" التابعة لـ"الجيش الحر"، اندماجها عسكريًا وإداريًا وتنظيميًا وتشكيل "الفرقة الأولى مشاة" جنوبي سوريا.
ويذكر أنه قبل أكثر من عام، وتحديدًا في شهر إبريل من العام الماضي، انتشرت أنباء عن إمكانية إعادة هيكلة الجبهة الجنوبية، لكن الأمر لم يحدث، وهي الأنباء نفسها تعود مع فارق بسيط أن هناك قرارًا أمريكيًا بضرورة تحقيق ذلك.
وتواجه المعارضة السورية المسلحة وضعًا دقيقًا يدفعها باتجاه إعادة هيكلة الجيش الحر، وذلك كون الواقع الميداني الجديد قائم على التهدئة العسكرية، والتركيز على التسوية السياسية، خصوصًا بعد الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن مناطق خفض التصعيد، والذي قد يشمل مناطق جديدة.
ويجري الحديث عن إعادة توزيع فصائل عدة على 4 تشكيلات فقط، فيما تسود حالة من الارتباك بين صفوف المعارضة المسلحة، والتي تعززت بعد قطع غرفة عمليات "الموك" دعمها العسكري للجبهة الجنوبية، التي تضم أكثر من 50 فصيلًا.
ويأتي ذلك في أعقاب قرار دونالد ترامب إدارة الرئيس الأمريكي، وقف برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" دعم هذه الفصائل وتدريبها.
ويرى مراقبون أن وقف الدعم الأمريكي للمعارضة المسلحة، قد لا يكون نهائيًا، إذ تحدثت مصادر في المعارضة المسلحة عن شروط أمريكية لاستئناف الدعم.
ومن بين الشروط تسليم الصواريخ والراجمات، التي تملكها المعارضة المسلحة الموجودة في درعا والسويداء والقنيطرة إلى واشنطن، وقبول اندماج ومهمات جديدة للفصائل، ووقف القتال ضد القوات الحكومية، والموافقة على حصر القتال بداعش.
وفي المقابل، تتوسع حالة إعادة تشكيل المعارضة السورية المسلحة مع إعلان 10 فصائل من الجيش السوري الحر في درعا الانضمام لجبهة جديدة تحت مسمى "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا".
كما أعلنت فصائل في "جبهة ثوار سوريا" التابعة لـ"الجيش الحر"، اندماجها عسكريًا وإداريًا وتنظيميًا وتشكيل "الفرقة الأولى مشاة" جنوبي سوريا.
ويذكر أنه قبل أكثر من عام، وتحديدًا في شهر إبريل من العام الماضي، انتشرت أنباء عن إمكانية إعادة هيكلة الجبهة الجنوبية، لكن الأمر لم يحدث، وهي الأنباء نفسها تعود مع فارق بسيط أن هناك قرارًا أمريكيًا بضرورة تحقيق ذلك.