سفير الصين لدى الأمم المتحدة: واشنطن وبيونج يانج تتحملان مسئولية تخفيف التوتر بينهما
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 08:47 ص
وكالات
طباعة
قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة ليو جيي، إن واشنطن وبيونج يانج تتحملان المسئولية الرئيسية لتخفيف التوتر بينهما، وليس الصين الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية.
وأضاف ليو خلال مؤتمر صحفي في نهاية رئاسة الصين الدورية لمجلس الأمن التي استمرت شهرا في مجلس الأمن بنيويورك، وفقا لقناة "سكاي نيوز" الفضائية اليوم الثلاثاء،: "مهما كانت قدرات الصين، فإن جهودها لن تعطي نتائج عملية لأن هذا يعتمد على الطرفين الرئيسيين".
وتابع قائلا "الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تتحملان المسئولية الرئيسية للإبقاء على تحريك الأمور والبدء في التحرك بالاتجاه الصحيح، وليس الصين".
من جانبها، رفضت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في وقت سابق رد الأمم المتحدة على التجارب الصاروخية لبيونج يانج، وقالت إن "وقت الكلام مع كوريا الشمالية انتهى".
وفي وقت سابق حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنه لن يسمح للصين مجددا بأن تقف مكتوفة الأيدي "دون أن تفعل شيئا" بشأن كوريا الشمالية، بعد إطلاق بيونج يانج صاروخا بالستيا عابرا للقارات للمرة الثانية.
وكان ترامب على خلاف مع الصين حول كيفية التعامل مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، وطالبها بشكل متكرر بكبح جارها المتمرد، لكن بكين تصر على أن الحوار هو السبيل العملي الوحيد لتحقيق تقدم.
وأضاف ليو خلال مؤتمر صحفي في نهاية رئاسة الصين الدورية لمجلس الأمن التي استمرت شهرا في مجلس الأمن بنيويورك، وفقا لقناة "سكاي نيوز" الفضائية اليوم الثلاثاء،: "مهما كانت قدرات الصين، فإن جهودها لن تعطي نتائج عملية لأن هذا يعتمد على الطرفين الرئيسيين".
وتابع قائلا "الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تتحملان المسئولية الرئيسية للإبقاء على تحريك الأمور والبدء في التحرك بالاتجاه الصحيح، وليس الصين".
من جانبها، رفضت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في وقت سابق رد الأمم المتحدة على التجارب الصاروخية لبيونج يانج، وقالت إن "وقت الكلام مع كوريا الشمالية انتهى".
وفي وقت سابق حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنه لن يسمح للصين مجددا بأن تقف مكتوفة الأيدي "دون أن تفعل شيئا" بشأن كوريا الشمالية، بعد إطلاق بيونج يانج صاروخا بالستيا عابرا للقارات للمرة الثانية.
وكان ترامب على خلاف مع الصين حول كيفية التعامل مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، وطالبها بشكل متكرر بكبح جارها المتمرد، لكن بكين تصر على أن الحوار هو السبيل العملي الوحيد لتحقيق تقدم.