مصر تترأس مجلس الأمن.. خبراء: "الإرهاب والقضية الفلسطينية" أبرز الملفات المطروحة
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 03:12 م
دعاء جمال
طباعة
تعد تسلم مصر لرئاسة مجلس الأمن الحدث الأبرز على الساحة والذي لفت الانتباة لما يكنه هذا الحدث من أهمية بالغة، لذا تباين أراء الخبراء حول أهم القضايا التي ستسلط مصر الضوء عليها خلال توليها لتلك المنصب.
فمن جانبه، علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على هذا النبأ الهام في تصريح خاص لـ "المواطن"، قائلًا: "هناك ملفات موضوعة على جدول أعمال مجلس الأمن ومن بينهم قضايا رئيسية خاصة بقضايا الأمن والسلم الدوليين بالإضافة إلى قضية الإرهاب والتي تتمخض منها قضايا متعددة ".
وأضاف فهمي: "نحن لن نضع أجندة عمل للمجلس لأن للمجلس أجندة يهتم بها بالقضايا الإقليمية والدولية، وهنا تستطيع مصر بمنصبها تحريك بعض القضايا مثل: ملف القضية الفلسطينية والملف السوري".
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "الدبلوماسية المصرية بارعة في إعادة تشكيل العالم بقضايا المهمة مثل القضية الفلسطينية وتبعات القضية السورية وحلها"، مؤكدًا أن على رأس تلك القضايا "القضية الفلسطينية".
وعند سؤاله عن موقف مصر تجاه الدول الناشب خلاف معها مثل قطر، فعلق فهمي: " إحنا مش حاطين قطر في دماغنا "، موضحًا: " نحن نتحدث عن قضية الإرهاب في العالم بما فيهم قطر وهناك تركيا وأطراف أخرى فنحن ننظر بنظرة كونية أي على المستوى الدولي وليس تركيز مع دولة بعينها".
وفي سياق متصل، رأت دكتورة هالة الهلالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة 6 أكتوبر، في تصريح خاص لـ "المواطن" أن أهم القضايا التي ستناقشها مصر بمجلس الأمن هي قضية "الإرهاب".
وتابعت الهلالي: "نحن نتحدث عن قضية دولية تواجه العالم كله وليس المنطقة العربية فقط، وبالتالي سيكون هناك تركيز على الدول الداعمة للإرهاب وسيكون على رأسها قضية قطر".
وأردفت أستاذ العلوم السياسية: "سيكون هناك تركيز على الدور القطري في دعم الإرهاب وإيواء واحتضان الإرهابيين على أرضها والاستمرارية رغم الموقف الدولي ومع ذلك تعنتها وعدم الخضوع للمواثيق الدولية سواء كانت الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو مواثيق مجلس التعاون الخليجي، لذا سيكون هناك تسليط ضوء بصفة عامة على قضايا الإرهاب وبصفة خاصة على الوضع القطري".
وعند سؤالها عن موقف مصر تجاه الدول الناشب خلاف معها مثل قطر، فقالت الهلالي: " نحن نتحدث هنا عن مجلس الأمن باعتباره أكبر مؤسسة متخذه قرار ملزم في الأمم المتحدة أو المسئولة عن الأمن والسلم ولذلك فنحن لسنا أصحاب قرار ولكن نستطيع تسليط الضوء عبر حلقات مناقشة، فنحن نعلم أن مجلس الأمن مقيد بحق الفيتو فإذا ناقشنا الوضع القطري في تواجد الولايات المتحدة والتي تملك حق الفيتو وكانت غير راضية عن القرار أو المناقشة التي تحدث فلن يمكن تغير شيء لأن صدور قرار يتوقف على مصالح الدول الكبرى، فمصر تناقش ويتوقف الأمر على الدول الكبرى سواء بتدعيمه أو غير ذلك".
فيما صرح دكتور سعيد اللاوندي، الكاتب الصحفي بالأهرام وخبير العلاقات السياسية، وأستاذ محاضر في جامعات مصر وسويسرا وبلجيكا لـ"المواطن"، قائلًا: "علينا ألا ننسى أن مصر عضو غير دائم في مجلس الأمن، ولكن الآن وبعد أن تولت منصب رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر أتيحت لها الفرصة لكي تناقش قضايا الإرهاب التي تعتبر آفة عالمية، كما أنها ستناقش الأزمات الإقليمية التي تعاني منها المنطقة مثل الأزمة السورية والأزمة القطرية".
وأضاف اللاوندي: "بالإضافة إلى التشديد لأن ترضخ قطر لمطالب الدول العربية ووقف دعمها للإرهاب وتجفيف منابعه حتى يتحقق السلام والأمن للعالم كله وليس فقط منطقة الشرق الأوسط".
وأكد اللاوندي، أن كافة القضايا العربية ستطرح في مجلس الأمن من بينها القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وإسرائيل.
يذكر أن مجلس الأمن يتكون من 15 عضوًا، لكل عضو صوت واحد، منهم خمسة أعضاء دائمين، ولهم حق النقض "الفيتو"، وهم الصين، وفرنسا، وروسيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وعشرة أعضاء غير دائمين، ينتخبون لمدة عامين من الجمعية العامة، وهم مـصـر واليابان والسنغال وأوكرانيا والأوروغواي والسويد وبوليفيا وإثيوبيا وإيطاليا وكازاخستنان.
فمن جانبه، علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على هذا النبأ الهام في تصريح خاص لـ "المواطن"، قائلًا: "هناك ملفات موضوعة على جدول أعمال مجلس الأمن ومن بينهم قضايا رئيسية خاصة بقضايا الأمن والسلم الدوليين بالإضافة إلى قضية الإرهاب والتي تتمخض منها قضايا متعددة ".
وأضاف فهمي: "نحن لن نضع أجندة عمل للمجلس لأن للمجلس أجندة يهتم بها بالقضايا الإقليمية والدولية، وهنا تستطيع مصر بمنصبها تحريك بعض القضايا مثل: ملف القضية الفلسطينية والملف السوري".
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "الدبلوماسية المصرية بارعة في إعادة تشكيل العالم بقضايا المهمة مثل القضية الفلسطينية وتبعات القضية السورية وحلها"، مؤكدًا أن على رأس تلك القضايا "القضية الفلسطينية".
وعند سؤاله عن موقف مصر تجاه الدول الناشب خلاف معها مثل قطر، فعلق فهمي: " إحنا مش حاطين قطر في دماغنا "، موضحًا: " نحن نتحدث عن قضية الإرهاب في العالم بما فيهم قطر وهناك تركيا وأطراف أخرى فنحن ننظر بنظرة كونية أي على المستوى الدولي وليس تركيز مع دولة بعينها".
وفي سياق متصل، رأت دكتورة هالة الهلالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة 6 أكتوبر، في تصريح خاص لـ "المواطن" أن أهم القضايا التي ستناقشها مصر بمجلس الأمن هي قضية "الإرهاب".
وتابعت الهلالي: "نحن نتحدث عن قضية دولية تواجه العالم كله وليس المنطقة العربية فقط، وبالتالي سيكون هناك تركيز على الدول الداعمة للإرهاب وسيكون على رأسها قضية قطر".
وأردفت أستاذ العلوم السياسية: "سيكون هناك تركيز على الدور القطري في دعم الإرهاب وإيواء واحتضان الإرهابيين على أرضها والاستمرارية رغم الموقف الدولي ومع ذلك تعنتها وعدم الخضوع للمواثيق الدولية سواء كانت الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو مواثيق مجلس التعاون الخليجي، لذا سيكون هناك تسليط ضوء بصفة عامة على قضايا الإرهاب وبصفة خاصة على الوضع القطري".
وعند سؤالها عن موقف مصر تجاه الدول الناشب خلاف معها مثل قطر، فقالت الهلالي: " نحن نتحدث هنا عن مجلس الأمن باعتباره أكبر مؤسسة متخذه قرار ملزم في الأمم المتحدة أو المسئولة عن الأمن والسلم ولذلك فنحن لسنا أصحاب قرار ولكن نستطيع تسليط الضوء عبر حلقات مناقشة، فنحن نعلم أن مجلس الأمن مقيد بحق الفيتو فإذا ناقشنا الوضع القطري في تواجد الولايات المتحدة والتي تملك حق الفيتو وكانت غير راضية عن القرار أو المناقشة التي تحدث فلن يمكن تغير شيء لأن صدور قرار يتوقف على مصالح الدول الكبرى، فمصر تناقش ويتوقف الأمر على الدول الكبرى سواء بتدعيمه أو غير ذلك".
فيما صرح دكتور سعيد اللاوندي، الكاتب الصحفي بالأهرام وخبير العلاقات السياسية، وأستاذ محاضر في جامعات مصر وسويسرا وبلجيكا لـ"المواطن"، قائلًا: "علينا ألا ننسى أن مصر عضو غير دائم في مجلس الأمن، ولكن الآن وبعد أن تولت منصب رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر أتيحت لها الفرصة لكي تناقش قضايا الإرهاب التي تعتبر آفة عالمية، كما أنها ستناقش الأزمات الإقليمية التي تعاني منها المنطقة مثل الأزمة السورية والأزمة القطرية".
وأضاف اللاوندي: "بالإضافة إلى التشديد لأن ترضخ قطر لمطالب الدول العربية ووقف دعمها للإرهاب وتجفيف منابعه حتى يتحقق السلام والأمن للعالم كله وليس فقط منطقة الشرق الأوسط".
وأكد اللاوندي، أن كافة القضايا العربية ستطرح في مجلس الأمن من بينها القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وإسرائيل.
يذكر أن مجلس الأمن يتكون من 15 عضوًا، لكل عضو صوت واحد، منهم خمسة أعضاء دائمين، ولهم حق النقض "الفيتو"، وهم الصين، وفرنسا، وروسيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وعشرة أعضاء غير دائمين، ينتخبون لمدة عامين من الجمعية العامة، وهم مـصـر واليابان والسنغال وأوكرانيا والأوروغواي والسويد وبوليفيا وإثيوبيا وإيطاليا وكازاخستنان.