روسيا وإيران والعراق تؤكد تمسكها بوحدة أراضي سوريا وسيادتها
الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 11:52 م
شريف صفوت
طباعة
دعت روسيا وإيران والعراق، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة تضافر الجهود لتسوية الأزمة السورية، مؤكدًة تمسك الدول الثلاث بوحدة أراضي سوريا وسيادتها واستئصال الخطر الإرهابي في المنطقة.
وجاء ذلك في لقاء ثلاثي تشاوري حول سوريا عُقد في موسكو بمشاركة كلًا من ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ونظيريه الإيراني حسين جابري أنصاري، والعراقي نزار خير الله.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، أن تبادل الآراء بين دبلوماسيي الدول الثلاث ركز على تسوية الأزمة السورية، وخاصًة تطبيق ما تم الاتفاق عليه في إطار عمليتي جنيف وأستانا، مشيرًة إلى ضرورة بذل جهود مشتركة من أجل تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، وتلبية الاحتياجات الإنسانية لمواطنيها المتضررين من الحرب، وإعادة تأهيل الهياكل الأساسية في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
وأضاف البيان أن الدول الثلاثة أعلنت توجهها نحو اتخاذ خطوات مشتركة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية من أجل الحفاظ على الأمن في المنطقة.
وأوضح البيان أن الدول الثلاثة توصلت إلى إدراك مشترك لحقيقة أن ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط مرتبط بشكل مباشر بالقضاء التام والنهائي على الإرهاب ومنع تفتيت الدول والمجتمعات القائمة، إضافًة إلى ضرورة تطبيق حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وجاء ذلك في لقاء ثلاثي تشاوري حول سوريا عُقد في موسكو بمشاركة كلًا من ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ونظيريه الإيراني حسين جابري أنصاري، والعراقي نزار خير الله.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، أن تبادل الآراء بين دبلوماسيي الدول الثلاث ركز على تسوية الأزمة السورية، وخاصًة تطبيق ما تم الاتفاق عليه في إطار عمليتي جنيف وأستانا، مشيرًة إلى ضرورة بذل جهود مشتركة من أجل تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، وتلبية الاحتياجات الإنسانية لمواطنيها المتضررين من الحرب، وإعادة تأهيل الهياكل الأساسية في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
وأضاف البيان أن الدول الثلاثة أعلنت توجهها نحو اتخاذ خطوات مشتركة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية من أجل الحفاظ على الأمن في المنطقة.
وأوضح البيان أن الدول الثلاثة توصلت إلى إدراك مشترك لحقيقة أن ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط مرتبط بشكل مباشر بالقضاء التام والنهائي على الإرهاب ومنع تفتيت الدول والمجتمعات القائمة، إضافًة إلى ضرورة تطبيق حق الشعوب في تقرير مصيرها.