بالفيديو والصور.. معلومات عن أصغر جزيرة في العالم
الخميس 03/أغسطس/2017 - 01:35 م
ندى محمد
طباعة
تنتشر الجزر على مستوى العالم، وتتعدد الجزر الصغيرة الموجودة على سطح الكرة الأرضيّة، إلا أن أصغرها هي جزيرة بيشوب روك.
تعرف جزيرة بيشوب روك باسم جزيرة صخرة المطران، وتقع في القارة الأوروبية، في مياه المحيط الأطلسي، وهي إحدى جزر المملكة المتحدة البريطانية، وتبعد عنها نحو أربعين كيلومترا.
بالرغم من مساحة الجزيرة الصغيرة جدا والتي لا تتعدى الأمتار القليلة، إلاَ أن بناء صرح عليها منحها تسمية جزيرة، ويبلغ طول هذه الجزيرة 46 مترا، أما عرضها فإنه يبلغ 16 مترا.
عندما تضرب الأمواج الجزيرة، يختفي جزء كبير من مساحتها، فهي من الناحية الجغرافية ليست إلا صخرة حجرية في قلب الماء، ويمكن أن تسع الجزيرة لبضع أشخاص فقط، وتحيط بها عدّة صخور ذات رؤوس حادّة، والتي أدّت إلى تدمير العديد من السفن وغرقها.
كان لغرق قائد الأسطول الإنجليزي السير كلوديسيلي وبرفقته ألفان من رجاله في عام ألف وسبعمئة وسبعة ميلادي بالقرب من هذه الجزيرة، الأثر الكبير في نفس أخيه الأكبر، ونظرا لكونه فردا من أفراد العائلة الملكيّة، فقد قرر هذا الأخ أن يتم بناء منارة على هذه الصخرة، تلافيًا لغرق المزيد من السفن.
ووفقا لموقع "بي بي سي"، فإن ارتفاع المنارة يبلغ حوالي 49 مترا، وقد أشرف على بنائها كبير المهندسين جيمس ووكر، ورصدت المملكة المتحدة البريطانية آنذاك مبلغا قدره 12 ألف جنيه إسترليني، وكان ذلك في عام 1847.
جدير بالذكر أن جيمس واجهته صعوبات كبيرة خلال بنائه المنارة، حتى تكون متينة وحصينة، كي تتصدّى لهجمات أمواج البحر التي تضربها بقوّة، حيث واجه طاقم العمل صعوبة كبيرة في تثبيت أسياخ الحديد في جوفها.
واعتبرت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، جزيرة المطران، أصغر جزيرة في العالم، بمساحة إجمالية 736 مترا مربعا.
تعرف جزيرة بيشوب روك باسم جزيرة صخرة المطران، وتقع في القارة الأوروبية، في مياه المحيط الأطلسي، وهي إحدى جزر المملكة المتحدة البريطانية، وتبعد عنها نحو أربعين كيلومترا.
بالرغم من مساحة الجزيرة الصغيرة جدا والتي لا تتعدى الأمتار القليلة، إلاَ أن بناء صرح عليها منحها تسمية جزيرة، ويبلغ طول هذه الجزيرة 46 مترا، أما عرضها فإنه يبلغ 16 مترا.
عندما تضرب الأمواج الجزيرة، يختفي جزء كبير من مساحتها، فهي من الناحية الجغرافية ليست إلا صخرة حجرية في قلب الماء، ويمكن أن تسع الجزيرة لبضع أشخاص فقط، وتحيط بها عدّة صخور ذات رؤوس حادّة، والتي أدّت إلى تدمير العديد من السفن وغرقها.
كان لغرق قائد الأسطول الإنجليزي السير كلوديسيلي وبرفقته ألفان من رجاله في عام ألف وسبعمئة وسبعة ميلادي بالقرب من هذه الجزيرة، الأثر الكبير في نفس أخيه الأكبر، ونظرا لكونه فردا من أفراد العائلة الملكيّة، فقد قرر هذا الأخ أن يتم بناء منارة على هذه الصخرة، تلافيًا لغرق المزيد من السفن.
ووفقا لموقع "بي بي سي"، فإن ارتفاع المنارة يبلغ حوالي 49 مترا، وقد أشرف على بنائها كبير المهندسين جيمس ووكر، ورصدت المملكة المتحدة البريطانية آنذاك مبلغا قدره 12 ألف جنيه إسترليني، وكان ذلك في عام 1847.
جدير بالذكر أن جيمس واجهته صعوبات كبيرة خلال بنائه المنارة، حتى تكون متينة وحصينة، كي تتصدّى لهجمات أمواج البحر التي تضربها بقوّة، حيث واجه طاقم العمل صعوبة كبيرة في تثبيت أسياخ الحديد في جوفها.
واعتبرت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، جزيرة المطران، أصغر جزيرة في العالم، بمساحة إجمالية 736 مترا مربعا.