"المواطن" يحقق.. مقتل سائق بعد تجريد ابنته من ملابسها
الخميس 03/أغسطس/2017 - 10:08 م
ساره عبدالله
طباعة
قرر زوجان الطلاق وبالفعل انفصلا عن بعضهما، ولكن ردد أحد الجيران شائعات تثير الشبهات حول سبب انفصالها، لتنشب مشاجرة سيدات تنتهي بمقتل زوجة إحداهما.
انتقلت "المواطن" إلى منطقة المثلث بحلوان للقاء مع أسرة المجنى عليه، وبالتحدث مع خالد شقيق المجني عليه: "المشاجرة ابتدت بعد أن انفصلت عن زوجتي منذ حوالي أسبوعين، وبدأت تتردد الإشاعات الغير صحيحة حول انفصالنا، وكانت بدايتها أحد السيدات جارتنا في العقار رددت شائعة أن زوجتي انفصلت عنى بعد علمها بوجود علاقة بيني وبين أحد جيراننا، التي كانت بداية اشتعال المشاجرة".
وأضاف: "علمت طليقتي بالسيدة التى أطلقت الشائعة وهي تكون زوجة المتهم، فنشبت مشادات كلامية بينهما أثناء معاتبتها، تطورت بينهما المشادة إلى مشاجرة وتشابك بالأيدي بين الطرفين، وتدخل الأهالي لفض النزاع بينهما، وجاء المتهم وأخذ زوجته داخل مسكنه".
وأكمل أن زوجة شقيق المجني عليه أصرت على إظهار الحقيقة، واستعانت بإحدى السيدات بالمنطقة للاستشهاد بها، وتجددت المشاجرة بينهما وأصبحت "خناقة ستات".
وعلق أحد الشهود العيان أطراف الحديث قائلًا، أن المتهم لم يريد المشاجرة في أول الأمر وأن السيدات سبب إشعال المشاجرة، وأثناء قيامه بمنع زوجته من الخروج للشارع حتى يتجنب المشاجرة، خرجت نجلته للشارع وحدث بينها وبين زوجة المجني عليه مشادات تطورت إلى تشابك بالأيدي بينهما، فجردت أحد السيدات البنت من ملابسها.
وأضاف أنه عندما شاهدها والدها عارية من ملابسها، غضب وأحضر سلاحين أبيض، وعندما سمع المجنى عليه الصراخ هرع مسرعًا إلى الخارج واصطحب زوجته، إلا أنه لم يتمكن من ذلك حيث تفاجئ بالمتهم يتعدى عليه ضربًا وإصابته بجرح قطعي بالساق".
وقال محمد نجل المجني عليه، أن والده قبل وفاته قال له: "خد بالك من اخواتك يا محمد انتا راجلهم من بعدي"، وبعد ذلك لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
تعود الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغ بنشوب مشاجرة وسقوط قتيلًا بمنطقة المثلث، وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين كلًا من:
طرف أول، صبحي يوسف أبو سريع سالم سن 35 سائق، ومقيم محل البلاغ، توفى اثر اصابته بجرح طعني نافذ بالفخذ الأيمن وقطع بالشرايين.
وطرف ثاني، محمد حسن دسوقي حسن سن 49 نجار، بسبب خلافات حول الجيرة لقيام زوجة كلًا منهما بإلقاء القمامة أمام شقة سكن الأخرى، تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الأخير على المجني عليه بسلاح أبيض "سنجة"، محدثًا الإصابة المشار إليها والتى أودت بحياته".
وتأكدت الواقعة بشهادة كلًا من، خالد يوسف أبو سريع 40 عاما سائق ومقيم محل البلاغ "شقيق المتوفى"، أحمد مصطفى على حسين سن 31 سائق ومقيم محل البلاغ.
بإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم، أسفرت إحداها عن ضبطه وبحوزته السلاح الأبيض "المستخدم فى ارتكاب الواقعة"، بمواجهته اعترف بارتكابها.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
انتقلت "المواطن" إلى منطقة المثلث بحلوان للقاء مع أسرة المجنى عليه، وبالتحدث مع خالد شقيق المجني عليه: "المشاجرة ابتدت بعد أن انفصلت عن زوجتي منذ حوالي أسبوعين، وبدأت تتردد الإشاعات الغير صحيحة حول انفصالنا، وكانت بدايتها أحد السيدات جارتنا في العقار رددت شائعة أن زوجتي انفصلت عنى بعد علمها بوجود علاقة بيني وبين أحد جيراننا، التي كانت بداية اشتعال المشاجرة".
وأضاف: "علمت طليقتي بالسيدة التى أطلقت الشائعة وهي تكون زوجة المتهم، فنشبت مشادات كلامية بينهما أثناء معاتبتها، تطورت بينهما المشادة إلى مشاجرة وتشابك بالأيدي بين الطرفين، وتدخل الأهالي لفض النزاع بينهما، وجاء المتهم وأخذ زوجته داخل مسكنه".
وأكمل أن زوجة شقيق المجني عليه أصرت على إظهار الحقيقة، واستعانت بإحدى السيدات بالمنطقة للاستشهاد بها، وتجددت المشاجرة بينهما وأصبحت "خناقة ستات".
وعلق أحد الشهود العيان أطراف الحديث قائلًا، أن المتهم لم يريد المشاجرة في أول الأمر وأن السيدات سبب إشعال المشاجرة، وأثناء قيامه بمنع زوجته من الخروج للشارع حتى يتجنب المشاجرة، خرجت نجلته للشارع وحدث بينها وبين زوجة المجني عليه مشادات تطورت إلى تشابك بالأيدي بينهما، فجردت أحد السيدات البنت من ملابسها.
وأضاف أنه عندما شاهدها والدها عارية من ملابسها، غضب وأحضر سلاحين أبيض، وعندما سمع المجنى عليه الصراخ هرع مسرعًا إلى الخارج واصطحب زوجته، إلا أنه لم يتمكن من ذلك حيث تفاجئ بالمتهم يتعدى عليه ضربًا وإصابته بجرح قطعي بالساق".
وقال محمد نجل المجني عليه، أن والده قبل وفاته قال له: "خد بالك من اخواتك يا محمد انتا راجلهم من بعدي"، وبعد ذلك لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
تعود الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغ بنشوب مشاجرة وسقوط قتيلًا بمنطقة المثلث، وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين كلًا من:
طرف أول، صبحي يوسف أبو سريع سالم سن 35 سائق، ومقيم محل البلاغ، توفى اثر اصابته بجرح طعني نافذ بالفخذ الأيمن وقطع بالشرايين.
وطرف ثاني، محمد حسن دسوقي حسن سن 49 نجار، بسبب خلافات حول الجيرة لقيام زوجة كلًا منهما بإلقاء القمامة أمام شقة سكن الأخرى، تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الأخير على المجني عليه بسلاح أبيض "سنجة"، محدثًا الإصابة المشار إليها والتى أودت بحياته".
وتأكدت الواقعة بشهادة كلًا من، خالد يوسف أبو سريع 40 عاما سائق ومقيم محل البلاغ "شقيق المتوفى"، أحمد مصطفى على حسين سن 31 سائق ومقيم محل البلاغ.
بإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم، أسفرت إحداها عن ضبطه وبحوزته السلاح الأبيض "المستخدم فى ارتكاب الواقعة"، بمواجهته اعترف بارتكابها.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.